لطفا مذيعاتنا واعلامياتنا شيء من الوقار والحشمة
أن تكوني إعلامية في مجال الصحافة والاعلام أو مذيعة في القنوات الفضائية فإنك ملزمة بأن تكوني واجهة وطنية تمثلين كل قيم الفضيلة والوقار لكل شرائح المجتمع وأول ما يتبادر الى الذهن المظهر وهناك مقولة تقول مظهرك ينبئ عن شخصيتك ومن خلال متابعة قنواتنا الفضائية والنشاطات الإعلامية نلاحظ وبكل أسف وحسرة أن بعض مذيعاتنا وإعلامياتنا يظهرن بمظهر لا يتناسب وديننا وثقافتنا وأعرافنا، إنه مظهر ينقصه شيء من الوقار والحشمة وبما أن هن في الواجهة الإعلامية ويتحدثن باسم الوطن فهذا أمر يتنافى مع قيمنا وثوابتنا الدينية والأخلاقية وبما أنك أيتها الإعلامية في الواجهة فأنت القدوة ويترتب على ذلك أن تكوني متكاملة الشخصية ، إن الانضباط الأخلاقي والسلوكي والمظهر اللائق هو الذي يضفي على المذيعة او الإعلامية السعودية خصوصية بلد الحرمين الشريفين ويمنحها احترام المشاهدين بكل شرائحهم .
واعلم يقينا بأن هناك من يعترض على هذا القول لكنني اذكر هؤلاء المعترضين بأن هناك في الغرب حتى في الاجتماعات أو المناسبات الرسمية لابد وأن يكون هناك لباسا (زيّا) واحدا يتناسب مع هوية وشعار هذه الجهات المعنية فلماذا نحن لا نحترم خصوصيتنا ونحن ننطلق من الدين الإسلامي الحنيف ومن إرث عربي نظيف.
إن القدوة لابد وأن يكون قادرا على القيام بدوره في مواجهة الناس والمجتمع بانضباط سلوكي وأخلاقي وأن يكون مظهره يمنحه قدرا من الاحترام والمرأة تتحمل تبعات كثيرة فهي بؤرة اهتمام المشاهد والمشاهدة فإما أن تكون شخصية مقنعة للمتلقي وتحظى باحترامه وإما ان تكون العكس وهذا ما نخشاه، واذكر بمقولة الامام أبي حنيفة وهو أحد الائمة الأربعة رضي الله عنهم عندما قال: قولته المشهورة (لقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجله) إذن فالمظهر يحدد احترام الآخرين.
أيتها الأخت الفاضلة كوني قدوة صالحة ومثّلي دينك وبنات وطنك خير تمثيل ولا تنجري في ركاب اللبراليين الذين يسعون لإخراجك من وقارك وطهرك واعلمي أن لله قد رفع قدرك بالإسلام وأعطاك من الاحترام والتقدير مالم تحظى به أي امرأة في العالم فلا تكوني وسيلة إعلامية للدعاية والإعلان بل كوني إعلامية سعودية بامتياز تقدم خبرا وتعطي معلومة وتؤكد انتماءها الحقيقي لهذا البلد العظيم بلد الحرمين الشريفين وارتباطها بدينها وبالإرث الحضاري والثقافي لهذه الأرض الطاهرة.
والحقيقة انني لا أعمم لكن مأ راه من بعض الاعلاميات يبعث على القلق والخوف على بنات وطني بنات الطهر والعفاف وهو مؤشر خطير واول الغيث قطر وكما قال الشاعر هاشم الرفاعي:
وتتابع القطرات يأتي بعده...سيل يليه تدفق الطوفان
وقبل الختام أتمنى على معالي وزير الاعلام والذي أسعدنا كثيرا بتسلمه زمام الإعلام في بلد الحرمين الشريفين أن تكون هناك ضوابط أخلاقية تحدد الالتزام بالمظهر الإسلامي للمرأة وأن يكون إعلامنا قدوة ينطلق من ديننا وعقيدتنا ولا ننجر خلف الغرب ونجتر ثقافتهم بكل سلبياتها والعمل على المحافظة على قيم واخلاق مجتمعنا في المملكة العربية السعودية حتى لا ينطبق علينا قول شوقي:
وإذا أصيب القوم في أخلا قهم...فأقم عليهم مأتما وعويلا
والله المستعان
صالح حمدان
واعلم يقينا بأن هناك من يعترض على هذا القول لكنني اذكر هؤلاء المعترضين بأن هناك في الغرب حتى في الاجتماعات أو المناسبات الرسمية لابد وأن يكون هناك لباسا (زيّا) واحدا يتناسب مع هوية وشعار هذه الجهات المعنية فلماذا نحن لا نحترم خصوصيتنا ونحن ننطلق من الدين الإسلامي الحنيف ومن إرث عربي نظيف.
إن القدوة لابد وأن يكون قادرا على القيام بدوره في مواجهة الناس والمجتمع بانضباط سلوكي وأخلاقي وأن يكون مظهره يمنحه قدرا من الاحترام والمرأة تتحمل تبعات كثيرة فهي بؤرة اهتمام المشاهد والمشاهدة فإما أن تكون شخصية مقنعة للمتلقي وتحظى باحترامه وإما ان تكون العكس وهذا ما نخشاه، واذكر بمقولة الامام أبي حنيفة وهو أحد الائمة الأربعة رضي الله عنهم عندما قال: قولته المشهورة (لقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجله) إذن فالمظهر يحدد احترام الآخرين.
أيتها الأخت الفاضلة كوني قدوة صالحة ومثّلي دينك وبنات وطنك خير تمثيل ولا تنجري في ركاب اللبراليين الذين يسعون لإخراجك من وقارك وطهرك واعلمي أن لله قد رفع قدرك بالإسلام وأعطاك من الاحترام والتقدير مالم تحظى به أي امرأة في العالم فلا تكوني وسيلة إعلامية للدعاية والإعلان بل كوني إعلامية سعودية بامتياز تقدم خبرا وتعطي معلومة وتؤكد انتماءها الحقيقي لهذا البلد العظيم بلد الحرمين الشريفين وارتباطها بدينها وبالإرث الحضاري والثقافي لهذه الأرض الطاهرة.
والحقيقة انني لا أعمم لكن مأ راه من بعض الاعلاميات يبعث على القلق والخوف على بنات وطني بنات الطهر والعفاف وهو مؤشر خطير واول الغيث قطر وكما قال الشاعر هاشم الرفاعي:
وتتابع القطرات يأتي بعده...سيل يليه تدفق الطوفان
وقبل الختام أتمنى على معالي وزير الاعلام والذي أسعدنا كثيرا بتسلمه زمام الإعلام في بلد الحرمين الشريفين أن تكون هناك ضوابط أخلاقية تحدد الالتزام بالمظهر الإسلامي للمرأة وأن يكون إعلامنا قدوة ينطلق من ديننا وعقيدتنا ولا ننجر خلف الغرب ونجتر ثقافتهم بكل سلبياتها والعمل على المحافظة على قيم واخلاق مجتمعنا في المملكة العربية السعودية حتى لا ينطبق علينا قول شوقي:
وإذا أصيب القوم في أخلا قهم...فأقم عليهم مأتما وعويلا
والله المستعان
صالح حمدان