وقفة عتب مع معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي
يا معالي الأمين أن تتحدث باسمك فهذا حقك الشخصي تحاسب وتثاب عليه وتقول ما تعتقد ه وما تؤمن به وتتنازل عن اي قيمة من القيم الرفيعة والوضيعة فهذه هي الحرية الشخصية لأن القبر لا يتسع إلا لشخص واحد فقط لكن أن تتحدث كأمين عام لرابطة العالم والإسلامي وتقول ان القانون الغربي فوق القرآن الكريم وهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والله سبحانه اعطى حكما قطعيا للمسلم والمسلمة في مثل هذه الظروف وغيرها من الظروف التي يتعرضون لها في بلاد الكفر والشرك فقد قال جل في علاه : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم ..) صدق الله العظيم.
فكان بإمكانكم يا صاحب المعالي أن توضحوا حكم الله في موضوع خلع الحجاب فإذا كانت المرأة المسلمة مضطرة فالحكم بين يديك وهو كلام الله وهو فوق كلام البشر وقوانينهم ودساتيرهم وديننا يتسع لكل مستجدات العصر ويتعامل معها بما تستحق لا ظلم ولا جور ولا يعلو على قول الله قول حتى لو قال بذلك كفار أهل الغرب والشرق جميعا وهم يدركون في دواخلهم ان الحكم الحق لله سبحانه وتعالى.
إنها سقطة يامعالي الأمين تكفي لطلب الاستقالة والتوبة الى الله وانا لست متحاملا على شخصكم ولكن حتى لا يسألني الله أنني لم أنكر هذا القول الفظ واعتداء على كمال القران وتمامه وقدسيته وأنه فوق كلام البشر بلا منا زع.
يا معالي الأمين كيف تتجرأ وتقول ان قانون الغرب فوق القرآن الكريم ؟!!! دعهم يا معالي الأمين يقولون ما يقولون فليس بعد الكفر ذنب لكن نحن كمسلمين لانقبل بأي قدح في القرآن الكريم او التشكيك في احكامه وفي أوامره وزواجره ونواهيه او التقليل منها ولا نقبل الدنية في ديننا واسمحوا لي أن اذكركم يا معالي الامين بقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لعمرو بن العاص رضي الله عنهما عندما همّ بالدخول للمسجد الأقصى واستلامه من مغتصبيه ملوك أوروبا وقياصرتهم وباباواتهم وقسيسيهم وهو بزيّه العربي البسيط عندما قال : يا عمرو لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .. والله المستعان
صالح حمدان
فكان بإمكانكم يا صاحب المعالي أن توضحوا حكم الله في موضوع خلع الحجاب فإذا كانت المرأة المسلمة مضطرة فالحكم بين يديك وهو كلام الله وهو فوق كلام البشر وقوانينهم ودساتيرهم وديننا يتسع لكل مستجدات العصر ويتعامل معها بما تستحق لا ظلم ولا جور ولا يعلو على قول الله قول حتى لو قال بذلك كفار أهل الغرب والشرق جميعا وهم يدركون في دواخلهم ان الحكم الحق لله سبحانه وتعالى.
إنها سقطة يامعالي الأمين تكفي لطلب الاستقالة والتوبة الى الله وانا لست متحاملا على شخصكم ولكن حتى لا يسألني الله أنني لم أنكر هذا القول الفظ واعتداء على كمال القران وتمامه وقدسيته وأنه فوق كلام البشر بلا منا زع.
يا معالي الأمين كيف تتجرأ وتقول ان قانون الغرب فوق القرآن الكريم ؟!!! دعهم يا معالي الأمين يقولون ما يقولون فليس بعد الكفر ذنب لكن نحن كمسلمين لانقبل بأي قدح في القرآن الكريم او التشكيك في احكامه وفي أوامره وزواجره ونواهيه او التقليل منها ولا نقبل الدنية في ديننا واسمحوا لي أن اذكركم يا معالي الامين بقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لعمرو بن العاص رضي الله عنهما عندما همّ بالدخول للمسجد الأقصى واستلامه من مغتصبيه ملوك أوروبا وقياصرتهم وباباواتهم وقسيسيهم وهو بزيّه العربي البسيط عندما قال : يا عمرو لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .. والله المستعان
صالح حمدان