دعوه من القلب
أتى رمضان وبقي أيام قلائل هذه الايام تكفي لان نغير الكثير من سلوكياتناوأخلاقنا ..فقط بالنوايا الحسنه وبالإثار وبالتنازل ...نعم أيام ويحل شهر الرحمات شهر الخير والبركات.. إنها دعوه من القلب الى القلب ان نتواصل ونتحاب في الله،،، دعوة وننسى كل مامضى وانقضى من الخصومات ومن التنافر والحسد والغل* ولتكن جوانب الاختلاف دعوة للإتيلاف ومن كان عليه او له مظلمه فليكن رمضان هو من يصلح بيننا ويؤلف بين قلوبنا عندما عجز الاخرون عن التقريب فيما بيننا وهل مثل رمضان يرد ...والله انه لأمر جلل ان يحل رمضان دون ان تتصافى النفوس والنيات وتردع عن الشهوات فصفاء النفوس خلق عظيم يتسم به العظماء والاتقياء ... دعونا نسارع الى الخيرات ونتبادل الابتسامات ففيها غاية اللذات.. التصافي كشف لعيوب الذات، وتواضع لرب الأرض والسماوات..دعونا نتمرد على نزوات النفوس ونضع ايادينا بأيادي بعض فالطريق الى النهاية في غاية الوحشة والنهاية قريبة لا محالة فعلام نلهث وراء دنيا زائفه نعيمها زائل لنلقى الله على حسن ختام. فيا احبتي بادروا قبل ان تغادروا.. دعونا نتبادل ونتناول عبارات الاعتذار عمن أخطأوا في حقنا وأساءوا الظن بنا، وليس أن نطلب منهم أن يعتذروا..* نعم دعونا نخفض جناح التوود والألفه لبعضنا فذاك رفعة لنا وليس انكسار (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)
******************** &&&&
تَعالوا بِنا حَتّى نَعودَ إِلى الرِضى=وَحَتّى كَأَنَّ العَهدَ لَن يَتَغَيَّرا
وَلا تَذكُروا ذاكَ الَّذي كانَ بَينَنا=عَلى أَنَّهُ ما كانَ ذَنبٌ فَيُذكَرا
لَقَد طالَ شَرحُ القالِ وَالقيلِ بَينَنا=وَما طالَ ذاكَ الشَرحُ إِلّا لِيَقصُرا
مِنَ اليَومِ تاريخُ المَحَبَّةِ بَينَنا *****=عَفا اللَهُ عَن ذاكَ العِتابِ الَّذي جَرى
فَكَم لَيلَةٍ بِتنا وَكَم باتَ بَينَنا =*مِنَ الأُنسِ ما يُنسى بِهِ طَيِّبُ الكَرى
أَحاديثُ أَحلى في النُفوسِ مِنَ المُنى=وَأَلطَفُ مِن مَرِّ النَسيمِ إِذا سَرى
وفي النهايه من منكم الان سيرفع سماعة تليفونه او يشغل سيارته ثم يذهب الى من كان بينه وبين* آخر قطيعة اوخصومه او سوء فهم .. فوالله يامن فعل ذلك انه خير منا جميعا وأسأل الله ان يزيد في حسناته ويجعل له بين الناس جاه وعند الله مقام محمود.
محمد احمد الشهري
خميس مشيط