الاوروبيون يتوحدون ضد #تركيا المسلمة
أوروبا تتوحد صفا واحدا ضد تر كيا المسلمة والوقوف الى جانب هولندا المعادية للإسلام بصوت مرتفع والصانعة للأفلام التي تنال من ذات الله جل في علاه ومن ذات الرسول الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام وامة المليار ونصف المليار مسلم لم يقولوا شيئا ولم يفعلوا شيئا وبعض كتابنا بكل اسف يتشمتون ويدعمون هذا التوجه الغربي الأوروبي.
تركيا هي الدولة الإسلامية السنية التي تقف ندا لدول أوروبا التي تسعى للنيل من الإسلام في تركيا واسقاطه في اتون الحرب على الدين الاسلامي كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا واليمن وقد باركت أوروبا حتى أمريكا الانقلاب الفاشل في تركيا لتعود بتركيا على طريق اتاتورك واقصاء الدين الإسلامي والارتماء في أحضان أوروبا كما يريد الغرب والشرق وليس ذلك حبا في الاتراك ولكن ماتزال مرارة التاريخ العثماني في أوروبا تؤرق مضاجع الغرب والشرق.
إن أوروبا تحمل حقدا دفينا لتركيا على أثر تلك الانتصارات العظيمة للدولة العثمانية على أوروبا فهم من فتح القسطنطينية وهم من احتل المجر التي كانت تحمل راية العداء للإسلام والمسلمين ودخلوا بودابست وهم من هزم ملوك اوروبا وفرضوا عليهم الجزية وهم من نشر الإسلام في اوروبا ولا تزال البوسنة والهرسك شاهدا عيانا على تلك الحقبة المضيئة للإسلام على أيدي الدولة العثمانية التي طردت التتار من الشام والعراق وأرض فارس (إيران الصفوية).
دولة تركيا بقياد (اردوغان) هي الحليف القوي وهى القوة التي تخرس ايران وتلقمها الحجر عندما تتطاول على الإسلام واهل السنة ، ارد وغان تركيا هو الشخصية التي يمكن الاعتماد عليها في هذا العالم المضطرب وما ذلك الاستقبال الرسمي الكبير لخادم الحرمين الشريفين اثناء زيارته المباركة لتركيا وتلك الحفاوة والعواطف الأخوية الصادقة التي أحيط بها الملك سلمان حفظه الله ومرافقيه من الرئيس والحكومة وتلك المشاعر والتواد المتبادلة إلا دليل واضح على التوافق والتطابق لكل الأهداف والمصالح المشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية.
إن الوقوف الى جانب تركيا ضد هولندا وفاشيتها واستعداء أوروبا عليها مطلب إسلامي واخلاقي وسياسي وها هي هولندا تمعن في غيها فتعرض الفلم الذي يسئ للإسلام ولذات الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وتتحدى مشاعر المسلمين، انه من الوقاحة ان ينال أحد من كتابنا من شخصية تركيا ومن شخص اردوغان بل ان الأمر يتجاوز حدود الوقاحة الى موالاة من حاد الله ورسوله.
إن الوقوف إلى جانب تركيا ضد هذا السلوك الهولندي الذي يتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية والموقف المشين من الدول الأوروبية يعد واجبا دينيا واخلاقيا وتضامنا مع دولة سنية وحليف قوي، وعلى كتابنا الذين يغردون خارج السرب ان يتقوا الله وان يقولوا قولا سديدا ومن أعجب العجب ان نجد بيننا من كتابنا من يتعاطف مع هولندا ودول أوروبا ضد تركيا المسلمة وهي الدرع الحصين لحماية اهل السنة في تلك المنطقة وما أجمل قول الشاعر:
ليس العجيب الذي بانت عداوته لنا ومنه اتانا الضيم والضرر
إن العجيب الذي من صلب أمتنا يكون عونا لمن خانوا ومن غدروا
والله المستعان
صالح حمدان