اللغة الخالده وتدريسها
اللغة العربيه شرّفنا الله سبحانه وتعالى بالتحدث بها وحفظها الله بحفظ القرآن الكريم . فأصبحت خالدةً على مرِ العصور تموت لغه. وتولدٌ لغه ومازالت اللغة العربيه تنمو وتتجدد .
فالمسلم حتى وإن كان أعجمياً لزمه تعلم هذه اللغه التي هي حضارةً للأمم وقيمه تٌعبّر عن ذاتها واستقلالها . يخطىء من يظن أنها بلا فائده ، كيف لا وهي
يستقيم بها اللسان ويفتخر بها القارىء . لغةٌٌ كالبحر في أعماقها صدفٌٌ لايراها إلا غواصاً تعمّق في جمال اللغه وأبحر في قراءة أسرار اللغه وجمالها .من قرأ وتبحّر سينطلق لسانه ويستقيم ، ومن قرأ كذلك سيختزن في جعبته كلمات لغويه يبني عليها أفكاره وسيصبح بارعاً لأن أساس الكتابه الرائعه قراءةٌٌ مفيده.فلغتنا ليست جامده فهي كائنٌٌ حي فٌطرنا على الحديث بها سماعاً في بادىء الأمر وأوله يؤسفني أن تلك المهارات مابين قراءه وكتابة وتحدث واستماع. باتت تتضاءل شيئاً فشيئاً ! ففي مدارسنا للأسف لم يعد الطالب يسمع في الحصه الدراسيه لغه عربيه فصحى حتى يتعلم صحيحاً
فإن لم يستمع لن يكتب ولن يقرأ كما هو مطلوب منه ...
إن منهج اللغة العربيه بمسماه الجديد يؤسفني أن أقول بأنه همّش المهارات اللغويه فلم يلتفق للكتابه جيداً وأهمل حصص الخط العربي ذلك الفن الذي كان يٌدرّس فكان من نتائج إهماله ضعف جودة خط طلاب هذا الجيل . ضاع الإعراب واختفى بين ثنايا المنهج الذي هو لٌب اللغه العربيه وعموده فغاب التشكيل الصحيح للكلمات الذي يؤثر وبشكلٍ كبير على الكلمات ...هذا كله شتت المعلم فلا يدري هل يلتفت للخط أو يلتفت للإعراب ؟ أو يعطي حصص في الإملاء! أو يختبر طلابه في حسن التعبير !
المنهج الجديد جميلٌٌ في غلافه ولكنه ناقصاً في محتواه . متطور ولكن تطوره لايعني الإيجابيه
هو قليل ولكنه أضاع الكثير
فالمسلم حتى وإن كان أعجمياً لزمه تعلم هذه اللغه التي هي حضارةً للأمم وقيمه تٌعبّر عن ذاتها واستقلالها . يخطىء من يظن أنها بلا فائده ، كيف لا وهي
يستقيم بها اللسان ويفتخر بها القارىء . لغةٌٌ كالبحر في أعماقها صدفٌٌ لايراها إلا غواصاً تعمّق في جمال اللغه وأبحر في قراءة أسرار اللغه وجمالها .من قرأ وتبحّر سينطلق لسانه ويستقيم ، ومن قرأ كذلك سيختزن في جعبته كلمات لغويه يبني عليها أفكاره وسيصبح بارعاً لأن أساس الكتابه الرائعه قراءةٌٌ مفيده.فلغتنا ليست جامده فهي كائنٌٌ حي فٌطرنا على الحديث بها سماعاً في بادىء الأمر وأوله يؤسفني أن تلك المهارات مابين قراءه وكتابة وتحدث واستماع. باتت تتضاءل شيئاً فشيئاً ! ففي مدارسنا للأسف لم يعد الطالب يسمع في الحصه الدراسيه لغه عربيه فصحى حتى يتعلم صحيحاً
فإن لم يستمع لن يكتب ولن يقرأ كما هو مطلوب منه ...
إن منهج اللغة العربيه بمسماه الجديد يؤسفني أن أقول بأنه همّش المهارات اللغويه فلم يلتفق للكتابه جيداً وأهمل حصص الخط العربي ذلك الفن الذي كان يٌدرّس فكان من نتائج إهماله ضعف جودة خط طلاب هذا الجيل . ضاع الإعراب واختفى بين ثنايا المنهج الذي هو لٌب اللغه العربيه وعموده فغاب التشكيل الصحيح للكلمات الذي يؤثر وبشكلٍ كبير على الكلمات ...هذا كله شتت المعلم فلا يدري هل يلتفت للخط أو يلتفت للإعراب ؟ أو يعطي حصص في الإملاء! أو يختبر طلابه في حسن التعبير !
المنهج الجديد جميلٌٌ في غلافه ولكنه ناقصاً في محتواه . متطور ولكن تطوره لايعني الإيجابيه
هو قليل ولكنه أضاع الكثير