سوق #عكاظ هل يصبح امتدادا (لهلا فبراير) ؟!!
لقد تباشرنا خيرا بإعادة بريق سوق عكاظ واثرائه المعرفي وامتداده الثقافي والتاريخي بما فيه من حوارات ثقافية وتاريخية وشعرية لقامات من قامات الشعر والثقافة والتاريخ والإبداع والتميز على مستوى العالم العربي والإسلامي في عصرنا الحديث بثوبه الإسلامي بثوابته وبأوامره ونواهيه في موقعه قبل 1400 ونيف من الزمن بمدينة الطائف التاريخ والحضارة وما يوفره من فرص للبيع والشراء وعروض من مورثات الماضي الجميل ومن سباقات للفروسية والابل وحتى المبارزة الفردية لتطوير قدرات الشباب بدنيا وفكريا وثقافيا ليكون مصدر اشعاع والهام لشباب الوطن وتكون ابوابه مشرعة لكل الثقافات التي تخدم اهداف هذا التجمع الثقافي في اطاره الإسلامي بضوا بطه واخلاقه وقيمه والتخلص من بقايا الجاهلية لكي لا يكون رجع صدى للعصر الجاهلي ونجتر ذلك الماضي البغيض بما فيه من تجاوزات للقيم الإسلامية الرفيعة وكما قال الخليل ابن احمد والجاحظ والجواهري وابن المنظور بأنه لما جاء الإسلام هدم هذا السوق (سوق عكاظ) لما فيه من التعارض مع بعض المبادئ الإسلامية لكن اذا وضعنا هذا السوق على طاولة البحث لأخذ المفيد والمتوافق مع الدين الإسلامي فهذا امر محمود وربما كانت هذه الأهداف الرئيسية لإقامة هذا السوق بشكله الحالي لكنه بدأ يخرج عن الاهداف الرئيسية استجابة لرغبات اللبراليين ومن في ركابهم ممن يركبون موجة الثقافة الغربية بمحتواها الثقافي والفكري والقضاء على خصوصية بلد الحرمين الشريفين.
ويبدو أن الهمّ الآن للمشرفين على هذا السوق كيف يكون للمرأة مكان في فعالياته وهذا امر طبيعي في الاطار الإسلامي الحنيف الا أنهم يطالبون بالحضور الكثيف للمرأة ولا مانع من الاختلاط بدون ضوابط تنظيمية ومرجعية دينية وهذا ما تسعى اليه هيئة الترفيه و ينادي به بعض الكتاب والمثقفين من بني جلدتنا ويتوارى لهم ان الغلبة لهم وفي الحديث:" ما شاد الدين احد الا غلبه" او كما قال عليه الصلاة والسلام، وهاهم اعضاء نادي الطائف الأدبي يدعمون هذا التوجه وتنا سو دورهم الأدبي والثقافي في ناد يهم الذي يعيش حالة من الصراع الداخلي وجدال لا ينتهي وربما خارج عن اختصاصهم.
أيها العقلاء إن الحفلات الغنائية التي تقام في المناسبات الخاصة كالأعراس أمر وارد وموجود أصلا لأن أصحاب الشأن يعنون بالتنظيم والإشراف المباشر على هذه الحفلات وهي مقصورة على النساء فقط وهيئة الأمر بالمعروف تتعاون معهم لكيلا يتجاوز هذا الحفل حدود النظام والأخلاق وهم أكثر حرصا لضبطه وإدارته ويتحملون المسؤولية امام الله ثم امام الجهات المعنية لكن اذا كانت الدولة ممثلة في هيئة الترفيه المنظم لهذه الحفلات الغنائية والمشرف عليها في حين قلّص دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأين هو الرقيب اذا وهذا هو الحال في حفلات جده والرياض واخشى ما أخشاه ان يكون سوق عكاظ اصبح امتدادا (لهلا فبراير) والله المستعان ويقول العلماء الربانيون انه لا يقطع مدد السماء الا المعاصي الظاهرة وهذا هو لسان الحال في هذه الحفلات والتي تقام تحت اشراف الجهات الرسمية كما تفعل هيئة الترفيه وهناك من كتابنا من يقول بانه لا مانع من العبث في هذه الحفلات الغنائية وما أدري ماذا يقصد بالعبث هل هو عبث أخلاقي او عبث مادي وهذا ما ينادي به الكاتب شتيوي في صحيفة الوطن وكلاهما مرفوض لأنه يتعارض مع توجه الدولة ومضر بالاقتصاد والأخلاق ؟!! ثم لماذا هذا الاختلاف ونحن أمة وسطا.
أيها العقلاء كم هو جميل لو يعمل سوق عكاظ على تطوير ذاته استجابة لحاجة المجتمع وخصوصيته ليكوّن تظاهرة ثقافية وورش عمل ترتقي بقيمنا الإسلامية وثوا بتنا الدينية وموروثنا التاريخي والثقافي الجميل يستمد نشاطاته من رموز الشعر والأدب والفكر والتاريخ وارباب القلم في هذه المرحلة المباركة التي يعيشها الوطن مع التحول (2030) حتى يصبح واجهة حضارية وعلى هامشه (الفلكلور الوطني) والمقاهي الشعبية التي تستضيف رواد الكلمة والفكر ليضيف لهذا السوق المتعة والراحة والمعرفة بمذاق ونكهة الماضي الجميل لوطننا الحبيب والله من وراء القصد.
صالح حمدان
ويبدو أن الهمّ الآن للمشرفين على هذا السوق كيف يكون للمرأة مكان في فعالياته وهذا امر طبيعي في الاطار الإسلامي الحنيف الا أنهم يطالبون بالحضور الكثيف للمرأة ولا مانع من الاختلاط بدون ضوابط تنظيمية ومرجعية دينية وهذا ما تسعى اليه هيئة الترفيه و ينادي به بعض الكتاب والمثقفين من بني جلدتنا ويتوارى لهم ان الغلبة لهم وفي الحديث:" ما شاد الدين احد الا غلبه" او كما قال عليه الصلاة والسلام، وهاهم اعضاء نادي الطائف الأدبي يدعمون هذا التوجه وتنا سو دورهم الأدبي والثقافي في ناد يهم الذي يعيش حالة من الصراع الداخلي وجدال لا ينتهي وربما خارج عن اختصاصهم.
أيها العقلاء إن الحفلات الغنائية التي تقام في المناسبات الخاصة كالأعراس أمر وارد وموجود أصلا لأن أصحاب الشأن يعنون بالتنظيم والإشراف المباشر على هذه الحفلات وهي مقصورة على النساء فقط وهيئة الأمر بالمعروف تتعاون معهم لكيلا يتجاوز هذا الحفل حدود النظام والأخلاق وهم أكثر حرصا لضبطه وإدارته ويتحملون المسؤولية امام الله ثم امام الجهات المعنية لكن اذا كانت الدولة ممثلة في هيئة الترفيه المنظم لهذه الحفلات الغنائية والمشرف عليها في حين قلّص دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأين هو الرقيب اذا وهذا هو الحال في حفلات جده والرياض واخشى ما أخشاه ان يكون سوق عكاظ اصبح امتدادا (لهلا فبراير) والله المستعان ويقول العلماء الربانيون انه لا يقطع مدد السماء الا المعاصي الظاهرة وهذا هو لسان الحال في هذه الحفلات والتي تقام تحت اشراف الجهات الرسمية كما تفعل هيئة الترفيه وهناك من كتابنا من يقول بانه لا مانع من العبث في هذه الحفلات الغنائية وما أدري ماذا يقصد بالعبث هل هو عبث أخلاقي او عبث مادي وهذا ما ينادي به الكاتب شتيوي في صحيفة الوطن وكلاهما مرفوض لأنه يتعارض مع توجه الدولة ومضر بالاقتصاد والأخلاق ؟!! ثم لماذا هذا الاختلاف ونحن أمة وسطا.
أيها العقلاء كم هو جميل لو يعمل سوق عكاظ على تطوير ذاته استجابة لحاجة المجتمع وخصوصيته ليكوّن تظاهرة ثقافية وورش عمل ترتقي بقيمنا الإسلامية وثوا بتنا الدينية وموروثنا التاريخي والثقافي الجميل يستمد نشاطاته من رموز الشعر والأدب والفكر والتاريخ وارباب القلم في هذه المرحلة المباركة التي يعيشها الوطن مع التحول (2030) حتى يصبح واجهة حضارية وعلى هامشه (الفلكلور الوطني) والمقاهي الشعبية التي تستضيف رواد الكلمة والفكر ليضيف لهذا السوق المتعة والراحة والمعرفة بمذاق ونكهة الماضي الجميل لوطننا الحبيب والله من وراء القصد.
صالح حمدان