طريق السيل للسيل !
لن تكون مدينة جدة المدينة الأولى التي عاثت فيها السيول دماراً وخراباً، ولن تكون مدينة أبها هي الأخيرة التي أحالت شوارعها إلى برك ومستنقعات، مالم يكن لدى الأمانات تحرك جاد وسريع وفاعل لاستشعار الخطر ومعالجة القصور وترك الكسل والتواني، فالاعتراف بالخطأ فضيلة ومعالجة أسبابه واجب ديني ووطني.
إن استجرار الماضي وتحميل المسؤوليات للأمانات ابتداءً باعتبارها الجهة التي يقع عليها العبء في تصريف مياه الأمطار، أو لتجار الأراضي والعقار الذين باشروا بيع المخططات السكنية تحت نظر وسمع البلديات التي أتاحت لهم الفرصة ومنحتهم التصاريح النظامية، أو للعامة والبسطاء الذين يغامرون بالمرور وقطع الأودية بالسيارات وتحدي السيول الجارفة أو باستيطان الأودية للسكنى، كل هذا لن يجدي نفعاً بعد وقوع الفأس في الرأس، وقديما قيل "طريق السيل للسيل" باعتبار ما تشكله هذه السيول من مخاطر على أمن وسلامة الناس والمركبات والمنازل.
والسؤال الذي ينتظر الاجابة :
- ماذا يجب علينا فعله تجاه مشكلات تصريف مياه الأمطار الآن ومستقبلاً ؟.
- وكيف نؤسس لمرحلة مستقبلية لتفادي مخاطر السيول خاصة والكوارث عامة ؟.
إن إنشاء إدارة خاصة بالكوارث أسوةً بالدول المتقدمة لتكون الجهة المناط بها التنسيق بين الجهات الفاعلة الأخرى ذات العلاقة "المرور– الدفاع المدني- الاسعاف– الشرطة – أمن الطرق – الأرصاد – البلديات" وتوسيع دائرة صلاحياتها، ومنحها الموارد المادية الكافية لتقوم بالأدوار المهمة قبل وقوع الكارثة بالرصد والتنبؤ والتحذير عبر وسائل الإعلام بحالات الطقس وأخذ زمام المبادرة باعتبارها جهة مسؤولة بتعليق الدراسة وغلق الطرق الجارية بالسيول أو التي تشكل خطورة على السيارات العابرة، وأثناء وقوعها بالتخفيف من آثار المياه المتساقطة بالشفط والتصريف، وإزالة العوائق، والانقاذ للمحتجزين، وإسعاف المصابين، وتسكين وإيواء من تضررت مساكنهم وتقديم التسهيلات لهم، وبعد وقوعها بتقدير الأضرار ومعالجتها، وتعويض المتضررين بعد انتهاء الكارثة، هو الحل الحقيقي للمشكلات الناجمة عن سوء التصريف للمياه المتساقطة والذي ينبغي المسارعة في تحقيقه عاجلاً وليس آجلاً.
أما المدن ومعالجة بنيتها التحتية فيلزم تحديد مسارات السيول عن طريق التصوير الجوي بخدمة" جوجل إيرث" ومعرفة طرقها ومجاريها، ونزع الملكيات للمنازل القائمة في طرق الأودية، وفتح طرق السيول الرئيسة والفرعية، على أن يؤخذ بعين الاعتبار للمخططات المستقبلية عدم الاعتماد إلا بعد التحقق من سلامة المخططات وبعدها عن مجاري السيول وتحديد طرق الصرف للمياه المتساقطة لتفادي مشكلات مستقبلية تضاف لما نعانيه في الوقت الحاضر، والله تعالى من وراء القصد.
إن استجرار الماضي وتحميل المسؤوليات للأمانات ابتداءً باعتبارها الجهة التي يقع عليها العبء في تصريف مياه الأمطار، أو لتجار الأراضي والعقار الذين باشروا بيع المخططات السكنية تحت نظر وسمع البلديات التي أتاحت لهم الفرصة ومنحتهم التصاريح النظامية، أو للعامة والبسطاء الذين يغامرون بالمرور وقطع الأودية بالسيارات وتحدي السيول الجارفة أو باستيطان الأودية للسكنى، كل هذا لن يجدي نفعاً بعد وقوع الفأس في الرأس، وقديما قيل "طريق السيل للسيل" باعتبار ما تشكله هذه السيول من مخاطر على أمن وسلامة الناس والمركبات والمنازل.
والسؤال الذي ينتظر الاجابة :
- ماذا يجب علينا فعله تجاه مشكلات تصريف مياه الأمطار الآن ومستقبلاً ؟.
- وكيف نؤسس لمرحلة مستقبلية لتفادي مخاطر السيول خاصة والكوارث عامة ؟.
إن إنشاء إدارة خاصة بالكوارث أسوةً بالدول المتقدمة لتكون الجهة المناط بها التنسيق بين الجهات الفاعلة الأخرى ذات العلاقة "المرور– الدفاع المدني- الاسعاف– الشرطة – أمن الطرق – الأرصاد – البلديات" وتوسيع دائرة صلاحياتها، ومنحها الموارد المادية الكافية لتقوم بالأدوار المهمة قبل وقوع الكارثة بالرصد والتنبؤ والتحذير عبر وسائل الإعلام بحالات الطقس وأخذ زمام المبادرة باعتبارها جهة مسؤولة بتعليق الدراسة وغلق الطرق الجارية بالسيول أو التي تشكل خطورة على السيارات العابرة، وأثناء وقوعها بالتخفيف من آثار المياه المتساقطة بالشفط والتصريف، وإزالة العوائق، والانقاذ للمحتجزين، وإسعاف المصابين، وتسكين وإيواء من تضررت مساكنهم وتقديم التسهيلات لهم، وبعد وقوعها بتقدير الأضرار ومعالجتها، وتعويض المتضررين بعد انتهاء الكارثة، هو الحل الحقيقي للمشكلات الناجمة عن سوء التصريف للمياه المتساقطة والذي ينبغي المسارعة في تحقيقه عاجلاً وليس آجلاً.
أما المدن ومعالجة بنيتها التحتية فيلزم تحديد مسارات السيول عن طريق التصوير الجوي بخدمة" جوجل إيرث" ومعرفة طرقها ومجاريها، ونزع الملكيات للمنازل القائمة في طرق الأودية، وفتح طرق السيول الرئيسة والفرعية، على أن يؤخذ بعين الاعتبار للمخططات المستقبلية عدم الاعتماد إلا بعد التحقق من سلامة المخططات وبعدها عن مجاري السيول وتحديد طرق الصرف للمياه المتساقطة لتفادي مشكلات مستقبلية تضاف لما نعانيه في الوقت الحاضر، والله تعالى من وراء القصد.