سعدت بلقياكم وأستميحكم عذراً
يمضي بنا الزمن عبر دهاليزه الضيقة وفي معيتنا شيء من بصيص أمل بأن نتجاوز كل المفازات التي تعترض دروبنا ويحدونا التطلع لأن نمتطي كل الصعاب الواقفة في منتصف طرقاتنا لنعاود الركض مرة أخرى في فيافي أحلامنا التي نسجت خيوطها في أذهاننا وبقيت كما هي أحلام لم تتحقق ولم تكتمل قصة نشأتها في وجداننا ,وهكذا نمضي في دروب الحياة بمرها وحلوها تتسابق أقدامنا فوق رمضاء الصبر لعل وعسى أن نجتاز تلك الأودية السحيقة أو نقطع كثبان اليأس بروح التفاؤل للعبور نحو غد مشرق.
أيها الأحبة: الأمس ذكرى سكنت أرواحنا بكل مافيها من تفاصيل , وصفحاته سجلات مطوية بكل ما فيها من أحداث مختلفة ,والحاضر ترجمة حقيقية لما تنطق به الشفاه من أهازيج الرعاة وألحان المزارعين وما تحمله السواعد وتمضي به الأقدام في الطرقات إلى حيث تأوي الأجساد المنهكة قبل أن تأفل شمسه وتروغ لحظاته المتسارعة نحو المغيب,أما المستقبل فهو فقاعة من هواء لاتزال تتشكل في قاع أحلامنا أونقطة ضوء غائبة لا تزال سرمدية في رحم الفجر الكاذب.
أيها الأحبة: كنت أنا وهذه الديباجة نتسابق على مضمار الوفاء بيننا وبينكم أينا يسبق للوقوف على عتبات قلوبكم لنفتح نافذة الذكريات ونشرع أبوابها على مطلات ثغوركم الباسمة لنقلب صفحات أيام مضت عشناها معكم سويا في صحيفة تنومة الإلكترونية لمدة تتجاوز تسعة أعوام من العمل الدؤوب حصدت فيها من ثمار مودتكم ما إمتلأت به خزائن قلبي بعد أن أسرجتم في فؤادي قناديل حب أضاءت ميادين حياتي, كيف لا وقد تعلمت منكم روح الأخوة وطيب المعشر وخصال الوفاء.
أيها الأحبة : وأنا أهم بالرحيل عن هذه الصحيفة الرائدة لا بد وأن أنقل لكم بعض ما وجدته ولمسته من أخي الفاضل عبدالله غرمان مؤسس ورئيس تحرير صحيفة تنومة من معاني النبل وأصالة المعدن وصدق التعامل أثناء مزاملتي له في هذه الصحيفة التي تعتبر شهادتي فيه وفيها مجروحة كونها المرحلة الأجمل والأميز في حياتي , سهرنا خلالها ليالي عديدة عبر الهاتف نرسم خطوط مسيرتها كل بما يمكن أن يضيفه إلى نسيج بنائها المتسامق حتى أضحت بفضل الله تعالى صوتا قويا وواجهة إعلامية لمحافظة تنومة الزهراء بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهاته السديدة ومتابعته الدقيقة لكافة شؤونها الفنية والتحريرية التي تشاهدونها الآن وتلاحظونها بأم أعينكم على شبكة الإنترنت حتى أصبحت بفضل الله تعالى تحظى بمتابعة واسعة من داخل البلاد وخارجها.
أيها الأحبة: سعدت بلقياكم عبر هذه الصحيفة وقد كنتم تتفاعلون جيدا مع مايطرح فيها من أخبار ومقالات وكنتم كتاب رأي عام على قدر من الوعي والمسؤولية فيما يخص الشأن الوطني العام وشأن تنومة الخاص وقضاياها المتنوعة على مسارات التنمية فكنتم خير ممثلين لها بما طرحتموه من أفكار وتعليقات بناءة أسهمت بفضل الله تعالى في رسم معالم نهضتها وتطورها وربما عرفتم خلالها بعض الشيء عني, ولكنني أبقى المستفيد الأول من معرفتكم والناهل من موائد أفكاركم النيرة التي زادت من رصيد مكتسباتي المعرفية , ولا تزال سعادتي غامرة بمزاملة أستاذي الكريم عبدالله غرمان الذي يعجز لساني عن وصف مآثره الجمة معي ووقوفه الدائم إلى جواري في كثير من الملمات التي تحول أحيانا بيني وبين الوفاء بإلتزاماتي في الصحيفة حتى آخر سطر أكتبه لكم في هذا المقال الوداعي الذي أختتم به مشواري مع هذه الصحيفة الحبيبة إلى قلبي مهما بقيت, ولأستاذي الكريم أبا عبدالرحمن باقة ورد فواحة أهديها له نظير ما أكرمني به مشكورا من خلال تكليفي بالإشراف على قسم المقالات وتحرير بعض الأخبار وكتابة بعض المانشيتات المتنوعة عن بعض الشخصيات أو الأحداث اليومية حتى نشأت فكرة إجراء بعض الحوارات الصحفية مع بعض رموز الفكر والأدب وكانت تجربة رائعة غصنا من خلالها في فكر ووجدان ضيوفنا الأكارم اللذين أثروا تلك الحوارات ببعض يوانع أفكارهم وتجاربهم في الحياة وكانت محل تقديركم وثنائكم .
أيها الأحبة: الأمس ذكرى سكنت أرواحنا بكل مافيها من تفاصيل , وصفحاته سجلات مطوية بكل ما فيها من أحداث مختلفة ,والحاضر ترجمة حقيقية لما تنطق به الشفاه من أهازيج الرعاة وألحان المزارعين وما تحمله السواعد وتمضي به الأقدام في الطرقات إلى حيث تأوي الأجساد المنهكة قبل أن تأفل شمسه وتروغ لحظاته المتسارعة نحو المغيب,أما المستقبل فهو فقاعة من هواء لاتزال تتشكل في قاع أحلامنا أونقطة ضوء غائبة لا تزال سرمدية في رحم الفجر الكاذب.
أيها الأحبة: كنت أنا وهذه الديباجة نتسابق على مضمار الوفاء بيننا وبينكم أينا يسبق للوقوف على عتبات قلوبكم لنفتح نافذة الذكريات ونشرع أبوابها على مطلات ثغوركم الباسمة لنقلب صفحات أيام مضت عشناها معكم سويا في صحيفة تنومة الإلكترونية لمدة تتجاوز تسعة أعوام من العمل الدؤوب حصدت فيها من ثمار مودتكم ما إمتلأت به خزائن قلبي بعد أن أسرجتم في فؤادي قناديل حب أضاءت ميادين حياتي, كيف لا وقد تعلمت منكم روح الأخوة وطيب المعشر وخصال الوفاء.
أيها الأحبة : وأنا أهم بالرحيل عن هذه الصحيفة الرائدة لا بد وأن أنقل لكم بعض ما وجدته ولمسته من أخي الفاضل عبدالله غرمان مؤسس ورئيس تحرير صحيفة تنومة من معاني النبل وأصالة المعدن وصدق التعامل أثناء مزاملتي له في هذه الصحيفة التي تعتبر شهادتي فيه وفيها مجروحة كونها المرحلة الأجمل والأميز في حياتي , سهرنا خلالها ليالي عديدة عبر الهاتف نرسم خطوط مسيرتها كل بما يمكن أن يضيفه إلى نسيج بنائها المتسامق حتى أضحت بفضل الله تعالى صوتا قويا وواجهة إعلامية لمحافظة تنومة الزهراء بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهاته السديدة ومتابعته الدقيقة لكافة شؤونها الفنية والتحريرية التي تشاهدونها الآن وتلاحظونها بأم أعينكم على شبكة الإنترنت حتى أصبحت بفضل الله تعالى تحظى بمتابعة واسعة من داخل البلاد وخارجها.
أيها الأحبة: سعدت بلقياكم عبر هذه الصحيفة وقد كنتم تتفاعلون جيدا مع مايطرح فيها من أخبار ومقالات وكنتم كتاب رأي عام على قدر من الوعي والمسؤولية فيما يخص الشأن الوطني العام وشأن تنومة الخاص وقضاياها المتنوعة على مسارات التنمية فكنتم خير ممثلين لها بما طرحتموه من أفكار وتعليقات بناءة أسهمت بفضل الله تعالى في رسم معالم نهضتها وتطورها وربما عرفتم خلالها بعض الشيء عني, ولكنني أبقى المستفيد الأول من معرفتكم والناهل من موائد أفكاركم النيرة التي زادت من رصيد مكتسباتي المعرفية , ولا تزال سعادتي غامرة بمزاملة أستاذي الكريم عبدالله غرمان الذي يعجز لساني عن وصف مآثره الجمة معي ووقوفه الدائم إلى جواري في كثير من الملمات التي تحول أحيانا بيني وبين الوفاء بإلتزاماتي في الصحيفة حتى آخر سطر أكتبه لكم في هذا المقال الوداعي الذي أختتم به مشواري مع هذه الصحيفة الحبيبة إلى قلبي مهما بقيت, ولأستاذي الكريم أبا عبدالرحمن باقة ورد فواحة أهديها له نظير ما أكرمني به مشكورا من خلال تكليفي بالإشراف على قسم المقالات وتحرير بعض الأخبار وكتابة بعض المانشيتات المتنوعة عن بعض الشخصيات أو الأحداث اليومية حتى نشأت فكرة إجراء بعض الحوارات الصحفية مع بعض رموز الفكر والأدب وكانت تجربة رائعة غصنا من خلالها في فكر ووجدان ضيوفنا الأكارم اللذين أثروا تلك الحوارات ببعض يوانع أفكارهم وتجاربهم في الحياة وكانت محل تقديركم وثنائكم .
والسلام عليكم .