×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

( #جبران ) القدوة والمثل

محمد الطنيني
بواسطة : محمد الطنيني
في شرف مواجهة الأعداء ، لا تتمثل الشجاعة فقط في فحوى : ( كم قُـتِل ) بقدرما تتمثل في فحوى : ( مَن قُـتِل ) ، وهنا يكمن الفرق .

ذلكم أن الإرهابيين ( الصيعري والصاعدي ) كان كل منهما يتمنطق بحزام ناسف يلتفّ حول وسطه ، والمعروف أن تلك الأحزمة مُعدّة لأن تقتل وتجرح العشرات ، بل المئات ، ولا يهمّ من صنعها وأعدّها إن كان أولئك القتلى والجرحى من رجال الأمن ، أم من المصلّين ، أم من المتواجدين الأبرياء في أماكن عامة ، ولا يعنيه كم بين أولئك الضحايا من النساء والأطفال ، هذا عدا حيازة كل منهما لواحد من أخطر الأسلحة الحديثة وأشدّها فتكاً بالبشر ، ألا وهو ( الرشاش ) .

غير أن شجاعة ، وبسالة ( جبران العواجي ) ، فضلاً عن إيمانه المطلق بعدالة قضية وطنه ضد ( فروخ الشيطان ) ، وحين تكاملت مع توفيق الله ، تحولت إلى ما يشبه البركان في صدر (مارد) تشرّب الولاء لأطهر بقاع الأرض منذ نعومة أظفاره ، إذ مكّنه الله من التصدّي لكارثة إنسانية كانت ستحدث لو أفلت أولئك الجناة .

( جبران العواجي ) هو القدوة و المثل المشرّف للشاب السعودي الذي لا يخشى الموت في سبيل الذود عن وطنه ، وعن مقدساته ، تماماً كماهو دورباقي أقرانه من رجال الأمن البواسل ، وكماهو الدور الملحمي والبطولي الذي يجسده أبطالنا على الحدود .

حفظ الله بلادنا وقيادتنا وأهلنا من شرّ الأشرار ، وكيد الفجّار .
بواسطة : محمد الطنيني
 0  0  710