البحث العلمي في رؤية 2030م
كثيراً ما نسمع من آحاد الناس ولو لم يكن يعرف الأبجدية.. كلمة "فرضنا وافترضنا" و"مفروض والمفروض"، فالأولى للتساؤل عن قضية معينة ليعرف الجواب، والثانية جواب لسؤال خطر في ذهنه نابع من تجربة مرَّت به، أو كتاب قرأه، أو سمع الإجابة من غيره، وذلك لحل مشكلة يراها وقعت أمام ناظريه !.
هذه الفرضية تحمل في طياتها بعضاً من الحقيقة إن لم تكن كل الحقيقة، باعتبارها حلقة من حلقات وعناصر البحث العلمي الذي نفتقده في مؤسساتنا المختلفة...سوى ما يتعلق بالأبحاث التي من خلالها يتطلع طلاب الدراسات العليا أو أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحصول عليها بهدف تحقيق درجة علمية معينة .
لن أسهب كثيراً في ماهية البحث العلمي، فالبحث العلمي باختصار يعني الإحساس بالمشكلة "مشكلة البحث" وافتراض الفرضيات، وطرح التساؤلات، والاجابة عليها بالجداول والإحصائيات، للوصول للاستنتاجات، وتفسير النتائج، وطرح التوصيات .
من أمثلة المشكلات التي يتم حلها بالبحث العلمي ولها علاقة بالواقع مشكلة "البطالة" وأثرها على الفرد والمجتمع، وهذا لن يتم إلا بعد إجراء مسوحات ميدانية وفق محاور تتعلق بالعاطلين عن العمل من حيث (العدد والعمر والمؤهل ونوع التخصص) لدراسة الأسباب، وتحليل الاحصائيات، واستخلاص النتائج .
دول عديدة سبقتنا في البحث العلمي...سيما دول العالم الأول "الدول الصناعية الكبرى" وكان السبيل الأوحد في نهوض وتطور هذه الدول هو البحث العلمي، فمن خلاله تقدمت في كافة المجالات، فقد أحست بمشكلاتها، وبحثت أسباب تعثرها، واستخلصت النتائج لتطبيقها على أرض الواقع .
لم يكن التقدم والتطور الذي حازته أمريكا في شتى المجالات سوى اهتمامها بالبحث العلمي، فنالت مركز الصدارة، إذ تحتل المركز "الأول" في الإنفاق على البحث العلمي، كما نجد إسرائيل تأتي في المرتبة "18" ، وماليزيا في المرتبة "37"، بينما تحتل السعودية المرتبة "62" بين دول العالم في مجال اهتمامها بالبحث العلمي .
إن أولى الأولويات في رؤية (2030) ينبغي أن تنصب على البحث العلمي أولاً قبل التفكير في الإصلاحات، ولتكن قضيتنا الكبرى دعم البحث العلمي بزيادة الإنفاق بالموارد المالية، واختيار الكوادر البشرية المؤهلة كلٌ في مجال اختصاصه، وإعطاء البحث العلمي الوقت الكافي لإجراء المزيد من الدراسات للوصول إلى النتائج المأمولة، وتوحيد الجهة (المكان) الذي يلتقي فيه العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والمهتمين بقضية البحث العلمي، والجهة المخولة بهذا الأمر "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو مركز الملك فيصل للأبحاث" ، لكي يتم تبادل المعلومات، وتلاقح الأفكار.. لتحقيق الأهداف المرجوة، وعدم بعثرة الجهود بين الجامعات وإشغالها بهذه القضية حتى لا تتعطل الطاقات فتنعدم النتائج .
بالبحث العلمي الرصين "الوصفي أو التجريبي" يمكن وضع كافة قضايانا على طاولة البحث ومناقشتها بهدوء وطرح المشكلات واستكتاب أهل العلم والفكر والكتاب والمثقفين، ولتكن قضايا التعليم والصحة هي الأولى التي يمكن أن تنصرف إليها الدراسات قبل غيرها نظراً لارتباط ما بعدها بها، ونحن على يقين إن شاء الله أن بلادنا سوف تنال قصب السبق لترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً، وتنال شرف المنافسة في كافة المجالات حسب الخطة المرسومة في رؤية2030م، والله تعالى من وراء القصد.
هذه الفرضية تحمل في طياتها بعضاً من الحقيقة إن لم تكن كل الحقيقة، باعتبارها حلقة من حلقات وعناصر البحث العلمي الذي نفتقده في مؤسساتنا المختلفة...سوى ما يتعلق بالأبحاث التي من خلالها يتطلع طلاب الدراسات العليا أو أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحصول عليها بهدف تحقيق درجة علمية معينة .
لن أسهب كثيراً في ماهية البحث العلمي، فالبحث العلمي باختصار يعني الإحساس بالمشكلة "مشكلة البحث" وافتراض الفرضيات، وطرح التساؤلات، والاجابة عليها بالجداول والإحصائيات، للوصول للاستنتاجات، وتفسير النتائج، وطرح التوصيات .
من أمثلة المشكلات التي يتم حلها بالبحث العلمي ولها علاقة بالواقع مشكلة "البطالة" وأثرها على الفرد والمجتمع، وهذا لن يتم إلا بعد إجراء مسوحات ميدانية وفق محاور تتعلق بالعاطلين عن العمل من حيث (العدد والعمر والمؤهل ونوع التخصص) لدراسة الأسباب، وتحليل الاحصائيات، واستخلاص النتائج .
دول عديدة سبقتنا في البحث العلمي...سيما دول العالم الأول "الدول الصناعية الكبرى" وكان السبيل الأوحد في نهوض وتطور هذه الدول هو البحث العلمي، فمن خلاله تقدمت في كافة المجالات، فقد أحست بمشكلاتها، وبحثت أسباب تعثرها، واستخلصت النتائج لتطبيقها على أرض الواقع .
لم يكن التقدم والتطور الذي حازته أمريكا في شتى المجالات سوى اهتمامها بالبحث العلمي، فنالت مركز الصدارة، إذ تحتل المركز "الأول" في الإنفاق على البحث العلمي، كما نجد إسرائيل تأتي في المرتبة "18" ، وماليزيا في المرتبة "37"، بينما تحتل السعودية المرتبة "62" بين دول العالم في مجال اهتمامها بالبحث العلمي .
إن أولى الأولويات في رؤية (2030) ينبغي أن تنصب على البحث العلمي أولاً قبل التفكير في الإصلاحات، ولتكن قضيتنا الكبرى دعم البحث العلمي بزيادة الإنفاق بالموارد المالية، واختيار الكوادر البشرية المؤهلة كلٌ في مجال اختصاصه، وإعطاء البحث العلمي الوقت الكافي لإجراء المزيد من الدراسات للوصول إلى النتائج المأمولة، وتوحيد الجهة (المكان) الذي يلتقي فيه العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والمهتمين بقضية البحث العلمي، والجهة المخولة بهذا الأمر "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو مركز الملك فيصل للأبحاث" ، لكي يتم تبادل المعلومات، وتلاقح الأفكار.. لتحقيق الأهداف المرجوة، وعدم بعثرة الجهود بين الجامعات وإشغالها بهذه القضية حتى لا تتعطل الطاقات فتنعدم النتائج .
بالبحث العلمي الرصين "الوصفي أو التجريبي" يمكن وضع كافة قضايانا على طاولة البحث ومناقشتها بهدوء وطرح المشكلات واستكتاب أهل العلم والفكر والكتاب والمثقفين، ولتكن قضايا التعليم والصحة هي الأولى التي يمكن أن تنصرف إليها الدراسات قبل غيرها نظراً لارتباط ما بعدها بها، ونحن على يقين إن شاء الله أن بلادنا سوف تنال قصب السبق لترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً، وتنال شرف المنافسة في كافة المجالات حسب الخطة المرسومة في رؤية2030م، والله تعالى من وراء القصد.