×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

إستهداف المملكة بالمؤثرات العقلية

بندر آل مفرح
بواسطة :

لازلنا نسمع ونقرأ ونتابع ونتعايش مع (أزمة) تصنيع وترويج الخمور والمسكرات محلياً , ومع استهداف المملكة بالمؤثرات العقلية بأشكالها المتعددة من خلال محاولات إدخالها من الخارج بمختلف الطرق .

المديرية العامة لمكافحة المخدرات تقوم بدورجبار واحترافي وتساندها جهات أخرى للتصدي لهذه الآفة التي يستهدف الوطن من خلالها ,وهيئة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر وانطلاقاً من نظامها تقوم بجهود جبارة في الداخل مدعومة من القطاعات الأمنية ذات العلاقة للحد من انتشار هذه الآفة وللوصول إلى نتائج ملموسة تحمي البلاد والعباد !!


الإحصائيات الداخلية مهولة والمضبوطات المهربة من الخارج مقلقة وبيانات وزارة الداخلية الاعتيادية مفزعة وتدل على أن هناك استعداء للمملكة في عقيدتها ومقدساتها وشبابها وتنميتها باسلوب واضح وفاضح. 

مايأتي من الخارج بطرق مختلفة سيصطدم بيقظة العيون الساهرة, ولنا فيهم الأمل الكبير بعد الله في مضاعفة أدائهم لإنجاح مهمتهم الشريفة .


أما ما يحدث في الداخل من
 تصنيع وترويج للخمور والمسكرات ونشر الرذيلة فخلفه بالتأكيد نفس العصابة التي تقف خارج الحدود لاستهداف المملكة بهذه المواد المسمومة ,إذ أن الفاعلين في (الداخل) من ذوي البشرة السمراء المتسللين إلى المملكة هم مصادر أومتعاونين أوعملاء أوجواسيس أومأجورين , وجميعهم يشتركون في مهمة الإفساد في (المملكة) بشتى الطرق والوسائل , حيث بدأ السيناريو بالذكور منهم الذين يحملون (المطرقة والرادو) ويسكنون في رؤوس الجبال وبطون الأودية , وانتهى بهم المشهد اليوم إلى قيام بعضهم بحمل السلاح في وجه كل من يمنعهم من التصنيع والترويج وسط تبدل حالهم نحو الأفضل لبساً وسكناً ومعيشة ومواصلات واتصالات ....الخ
.
وقد لحق بهم من بني جلدتهم العنصر النسائي للربط بين التصنيع والترويج ونشر الأمراض من خلال تفشي الرذيلة لدواعي واضحة أتوا من أجلها , ثم إن تواجد العنصرالنسائي من المجهولات داخل البيوت الآمنة والمطمئنة ؛ وبأعداد فلكية يؤشر إلى وضوح الدلائل والقرائن الدامغة لخطورة هذا الأمر وما قتل (الخادمة زمزم للطفلة لميس في إحدى محافظات الرياض, إلا فصلاً من فصول الثقافة الدنيئة ضد هذا الشعب المسلم التي لم تستثني حتى الأطفال والحمدلله بأن العدالة قد تحققت بقطع رأس الأفعى السمراء في مدينة الرياض وقد سبق هذه الجريمة وأتى بعدها جرائم تقشعر منها الابدان, وبمراجعة متأنية سيدرك المجتمع السعودي أن البلد مستهدف وأن من يدفع بهذه 
العصابات هم أعداء المملكة في الخارج, الذين لايريدون لها خيراً ولايرغبون في تقدمها, ويلجؤون إلى تقزيم إنجازاتها الضخمة
ولهذا سأبعث برسائل واضحه 
بعد أن تناولت خطرالمجهولين طوال عقد من الزمن في عدد من المقالات واللقاءات على النحوالاتي:
• لعموم الأسرالسعودية إن قيامكم بتشغيل الخادمات المجهولات بمثابة الانتحار مهما تكن الحاجة قائمه لهن وعلى وزارة العمل القيام بواجبها وتسهيل الاستقدام للأسر الأشد حاجة ؛ ولاشك بأن (العوائل) تعي خطورة ارتباط العاملات بعصابات التسلل ومجرمي التصنيع والترويج وهذه العصابات دون غيرها (منها) المنسقين والمنظمين والمنفذين لجريمة الاتجار بالبشرلتوطين الأمراض ونشرالرذيلة والادمان وتنفيذ مخططات الافساد في أرض الحرمين من خلال اقتناص حاجة الأسر للخادمات .
• 
لوزير التعليم نطالبه بالعمل على تحصين الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي من خطر
المؤثرات العقلية بالسرعة المطلوبة ولن يؤتي التحصين ثماره بتسليم ملفه للمنظرين , نريد عملاً يكفل حماية النشء ,لانريد دراسات وأبحاث تصرف عليها الملايين وينتهي مفعولها بانتهاء الحبرالذي كتبت به ثم تودع الادراج , الوطن بحاجة ماسة لأبنائه وخلاف ذلك ذلك خط أحمر والوزارة معنية بذلك!!
• 
(الرسالة لعموم المحافظين ورؤساء المراكز في جميع أنحاء المملكة, تخلوا عن لبس المشالح وانزلوا للميدان وتقدموا الجهات المعنية وعالجوا مشاكل محافظاتكم ومراكزكم وأعدوا التقارير بالواقع الفعلي للميدان فأنتم رجال ضبط جنائي وفق ماحدده النظام (وأغلب العمالة المجهولة في أغلب مناطق العمل لديكم في حالة تلبس وتتربص بالشباب علناً ومجاهرة لإيقاعهم في مستنقع الادمان والرذيلة) بينما البعض منكم لايحرك ساكناً بدعوى تحميل المسؤولية لرجال الأمن والهيئات وهذه الآلية لاتخدم الأمن ولا المصلحة العامة بأي حال من الأحوال.

• 
لمشائخ القبائل والنواب والعمد في جميع أرجاء الوطن أنتم مطالبون باليقظة ورفع مستوى الوعي بين أفراد قبائلكم ورفع أي (ملاحظه مكتوبة) لاصحاب السمو أمراء المناطق كما أن الواجب يحتم عدم تشغيل أو إيواء أونقل أي مجهول أومجهولة ولابد من نشر هذه الثقافة بين أفراد قبائلكم , إضافة إلى ضرورة تفقد المزارع والقصور والبيوت القديمة ؛ والآبار للتضييق على الفئة المجرمة التي استهانت بحرمة الوطن , وهذه الجهود من جميع أبناء القبائل من أولويات المواطنة الحقيقية والتأكيد على كل فرد منهم باتباع الأنظمة في التعامل مع المجرمين .
• 
 
لرجال المباحث والمخدرات والأمن والهيئات وحرس الحدود والجمارك والمجاهدين , إستمروا في عطائكم وقلوبنا معكم ودعائنا لكم وماتقدمونه من جهود وتضحيات هو ذروة الوطنية عندما أعانكم الله على مكافحة السموم لإيقاف نزيف استهدافها للشباب والعوائل والمجتمع ومستقبل الامة.
• لوزيرالشؤون الاسلامية , منبر
الجمعة هام جداً ولكنه مغيب عن معالجة هذه الكارثة , ولوزيرالثقافة والاعلام حاصروا هذه الازمة باستضافة الراسخين في العلم,ولوزيرالبلديات ساهموا بنشر التوعيه من خلال اللوحات بشتى أنواعها واستبدلوا دعايات الملابس والاحذية والدهانات بما ينقذ شباب الوطن من ويلات الادمان فلا تنمية ولاتقدم بدون تحصين للشباب .
• 

ختاما , يجب على كل مواطن سعودي أن يستشعر المسؤولية الوطنية وأن يجسدها في أقواله وأفعاله وأن يحزم أمره لصالح دينه ووطنه ولاخيار غير ذلك
أما من يتعاون مع المجهولين من أبناء الوطن في تنقلاتهم أوإيوائهم فأقول لهم اتق الله في دينك وأمنك ووطنك.
بواسطة :
 0  0  664