×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

(نعم لنا خصوصية )

في حديث صحفي لصاحب السمو الملكي مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بن عبد العزيز بعد النجاح بامتياز الذي تحقق لحج هذا العام ولله الحمد والذي اخرس فيه النظام ا لايراني وأبواقه ومن شايعه من شذاذ الآفاق في سوريا والعراق واليمن أكد فيه أن للمملكة العربية السعودية خصوصية تتميز بها عن كل دول العالم وهناك بكل أسف من كتابنا ومفكرينا من يقول بأننا مثلنا مثل غيرنا من دول العالم ليست لنا خصوصية تميزنا عن الآخرين وهذا أمر يوحي بضعف الانتماء وأيضا ضعف الثقافة الدينية والتشرب بالثقافة الغربية.

أيها المثقفون أيها الناس نعم لنا خصوصية نتميز بها عن كل دول العالم وها كم الأدلة الدامغة:

*- المملكة العربية السعودية تحتضن الحرمين الشريفين وهما محط أنظار المسلمين على وجه الكرة الأرضية
*- مكة المكرمة تحتضن بيت الله الحرام والذي يتجه إليه كل مسلم ومسلمة خمس مرات في اليوم والليلة لأداء الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة بعد الشهادتين
ويفد إليها كل مسلم ومسلمة لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة وأداء نسكهم في منى وعرفات ومزدلفة ورمي الجمار
*- المدينة المنورة تحتضن مسجد الرسول الخاتم محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام وقبره الشريف وهما محط اهتمام كل مسلم ومسلمة لزيارتهما والسلام عليه , عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
*- دستور المملكة العربية السعودية كتاب الله القرآن الكريم وهدي نبيه محمد وسنته المطهرة عليه الصلاة والسلام
*- انطلقت الرسالة السماوية والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتوحيد ه وعبادته حق عبادته وبيان أوامره ونواهيه كما يحب ربنا ويرضى من أراضي المملكة العربية السعودية من مكة المكرمة والمدينة المنورة
*- رايات الفتوحات الإسلامية والتي حملها القادة الغر الميامين أمثال أسامة ابن زيد وعبد الله ابن عوف وجعفر الطيار وخالد ابن الوليد وأبو عبيده عامر ابن الجراح وسعد ابن أبي وقاص وعمر بن العاص والقعقاع ابن عمر وعمرو ابن معد كرب و صقر قريش الخ من عظماء الرجال الذي لا يتسع المكان لذكرهم. ,انطلقوا من الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية المباركة ) لنشر الإسلام ورفع رايته عالية خفاقة في كل بقاع الدنيا
*- انطلقت الدعوة على يد الملك فيصل رحمه الله إلى إجتماع الأمة الإسلامية على كلمة سواء في مؤتمر قمة يجمع زعماء الأمة ويوحد رأيهم وينظم صفوفهم لبناء اقتصاد قوي وحضور قوي بين دول العالم وعزة ومهابة
*- المساجد تقام في كل مدينة وقرية وهجره بحيث لا يبعد المسجد عن المسجد أكثر من 500 مترفي كل مدينة أو قرية أو هجرة
*- عند إعلان الصلاة تقفل المحال التجارية استجابة لقوله تعالى ( يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
هذه خصوصياتنا أيها المناوئين الذين يسعون ليجردونا من خصوصية اختصنا الله بها وشرفنا بها ليغرقونا في أتون ثقافة الغرب التي لا تعطي للفضيلة قيمة دينية أو أدبية أو أخلاقية أو تربوية
*- أما هذه الخصوصية (العاشرة) فهي المحافظة على هذه الخصوصيات وحمايتها والمحا فظة عليها والعض عليها بالنواجذ وإعداد القوة القادرة لردع كل من تسول له نفسه أن يعتدي على ذرة من تراب الوطن أو التعرض لمواطنينا أو النيل من أمننا وسيادتنا إن القوة هي الحصن الحصين والدرع المتين والقول الفصل وكمال قال أبو تمام :
السيف اصدق أنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب
وقبل الختام أتساءل هل أصبح التجنيد الإجباري ضرورة ملحة انطلاقا من مستجدات الأحداث والمخاطر التي تتهددنا من حولنا والله سبحانه وتعالى قال وخذوا حذركم ) وقال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) . والله المستعان
 0  0  5081