×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

تقرير عن الاثنينية الأولى في موسمها السابع

التحرير
بواسطة : التحرير
تقرير عن الاثنينية الأولى في موسمها السابع
صيف عام 1430هـ .





إعداد / د. صالح أبو عراد
تصوير / سامي بن ضبيان

انطلقت ( بفضل الله تعالى ) أولى فعاليات اثنينية تنومة الثقافية في عامها السابع تحت إشراف الدكتور / صالح بن علي أبو عرّاد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بلقاءٍ متميزٍ جمع بين عددٍ من أبناء تنومة ومثقفيها في ( استراحة بلدية تنومة ) على طريق الأربوعة . وكان اللقاء الذي تم مساء يوم الاثنين 19 / 8 / 1430هـ ، قد بدأ في تمام الساعة العاشرة ليلاً بكلمةٍ افتتاحيةٍ للمشرف على الاثنينية أعلن فيها بدء موسم الاثنينية في عامها السابع ورحَّب خلالها بالحضور الكرام ، ثم تقديم المتحدثـين الأربعة الذين مثلوا أبناء قبائل تنومة المُقيمين في مدينة الرياض ، وهم :
= الشيخ / سعد بن عاطف شيخ قبيلة آل معافا .
= الشيخ / علي بن عبد الوهاب شيخ قبيلة العُمرة .
الشيخ / فايز بن عبد الرحمن من أعيان قبيلة جبيهة .
الأستاذ / محمد بن علي بن فرحان المنسق العام لمجموعة اللجان في مدينة الرياض .

وكانت البداية مع الشيخ / سعد بن عاطف الذي تحدث عن الجهود التي بُذلت منذ سنواتٍ طويلة في شأن المطالبة ببعض الخدمات الضرورية لتنومة ، ومنها : مستشفى تنومة ، ومركز الهلال الأحمر ، وكتابة العدل ، ومكتب الإشراف التربوي ، ومركز التدريب المهني . وختم حديثه بالإشارة إلى بعض الجهود التي لا تزال تُبذل في شأن طلب تحويل المركز إلى محافظة .

تحدث بعد ذلك الأستاذ / محمد بن علي بن فرحان وأشار إلى أن الحديث سيكون عن الجهود التي تم بذلها على عدة أعوام ، منوهًا عن أن فكرة عمل اللجان المعنية بالمطالبات كانت قد بدأت في الرياض منذ عام 1419هـ تقريبًا ، ولفت النظر إلى أن تلك الجهود كانت ولا زالت تُبذل من أبناء تنومة كافةً وأنها غير منحصرةٍ في فئةٍ دون الأُخرى .
وكان المتحدث الثالث الشيخ / علي بن عبد الوهاب الذي أكّد أن ما قام وما يقوم به أبناء تنومة في أي مكان ليس إلا واجبًا وطنيًا ، وهو مطلبٌ يفرضه الواقع على الجميع ، وأنه حقٌ لتنومة على أبنائها .

ثم تحدث الشيخ / فايز بن عبد الرحمن مؤكدًا على أن ما تحقق وما يؤمل أن يتحقق ليس إلا نتيجةً لحرص أبناء تنومة وطموحهم في تحقيق المستقبل المشرق بإذن الله تعالى ، وأشار إلى أن مكتب ( الأحوال المدنية ) في تنومة مطلبٌ ضروريٌ لتنومة ، وأنه سيتحقق بإذن الله تعالى قريبًا .

بعد ذلك طلب الأستاذ / محمد بن فرحان من العميد / فايز بن سالم العميري أن يُعطي للحضور فكرةً عامةً عن موضوع المركز الحضاري والثقافي لتنومة ، فتفضل بتسليط الضوء على ما تم إنجازه في هذا المشروع منذ أن كان مجرد فكرةٍ ، مرورًا بمخاطبة بعض الجهات التي سبقت تنومة إلى فكرة المراكز الحضارية ، وأشار إلى قد عُقدت عدة اجتماعاتٍ لهذا الشأن تمت خلالها دراسة المشروع ووضع التخطيط اللازم له من خلال إسناد الأمر إلى بعض المكاتب الهندسية المتخصصة التي قامت بإعداد ووضع التصورات والدراسة بتكلفةٍ بلغت ( 150 ألف ريال ) ، وأنه روعي في تلك الدراسة شمولها لكل ما يمكن أن تحتاج إليه المنطقة ، وأن هذا المركز سيشتمل على العديد من القاعات ، والمكاتب ، والمكتبة ، والمباني الملحقة ، والمواقف ، والملاعب ، والمسرح ، إضافةً إلى المسجد ودورات المياه ونحو ذلك .

بعد ذلك طلب الأستاذ / محمد بن فرحان من الشيخ / سليمان بن مردح إعطاء لمحةٍ موجزةٍ عن ما بُذل من جهودٍ في مشروع الصرف الصحي في تنومة ، فكان الحديث عن بدايات الفكرة ، وعن مراحل المشروع الذي تعود بداياته إلى عام 1418هـ ، وأنه قد سعى في تحقيقه بعض أبناء المنطقة الذين كانوا يدركون أهميته وحاجة تنومة المستقبلية إليه ، كما أشار الشيخ / سليمان إلى جهود أبناء تنومة المقيمين في مدينة أبها ، وأثنى على ما يقومون به من لقاءاتٍ نصف سنوية نتج عنها الكثير من المراجعات والزيارات الفردية والجماعية لبعض المسؤولين في مختلف القطاعات الخدمية وغيرها لغرض خدمة مطالب تنومة بصورةٍ عامة .

عاد الحديث بعد ذلك للأستاذ / محمد بن فرحان الذي أشار إلى أن من أبرز المطالب المستقبلية : المطالبة بفتح مراكز إدارية جديدة ، والعمل على إيجاد مكتبة عامة في تنومة لخدمة أبنائها ، والمطالبة باستحداث إدارة للأوقاف .
أما التعقيبات والتعليقات فقد بدأت من الأستاذ / عبد الرحمن التنومي الذي شكر الجميع على ما تطرقوا إليه في حديثهم ، وذكَّر ببعض الأسماء لمن أسهموا في اجتماعات أبناء تنومة في الرياض ، وختم بشُكر أعضاء المجلس البلدي في تنومة على جهودهم خلال الفترة السابقة .

أما الشيخ / حميدي بن عامر بن ضيف الله فقد طرح تساؤلين هما :

= هل تم تقديم طلب لفتح كليات علمية في تنومة ؟
= ما مدى صحة ما يُقال عن توقف مشروع المستشفى في تنومة ؟

وقد جاءت الإجابة موضحةً أن هناك طلبٌ تم رفعه لجامعة الملك خالد لغرض فتح كلية في تنومة ، أما توقف مشروع المستشفى فغير صحيح ولا يزال العمل جاريًا فيه .
جاءت بعد ذلك مداخلة الأستاذ / فايز بن عبادل الذي أشار إلى أن من المهم جدًا سماع ما تحتاج إليه تنومة من خلال أبنائها وبخاصة المقيمين فيها ، وأن على الجميع الاجتهاد في حل بعض المشكلات التي قد تعترض تحقُق بعض المطالب وضرب مثلاً على ذلك بكون طلب المحافظة مثلاً يستلزم وجود ثلاثة مراكز إدارية تابعة للمحافظة .

أما الدكتور / فايز بن علي الكفافي فقد أبدى اقتراحًا قال فيه : إن الحاجة تستلزم وجود ثلاث لجان في كلٍ من تنومة ، وأبها ، والرياض ، وأن يتم التنسيق فيما بينها بشكلٍ مستمر ولاسيما في شأن المطالبات والمراجعات حتى تكون الأمور أكثر تنظيمًا وتنسيقًا ، ولفت النظر إلى أن المطالبات يجب ألاّ تكون بصفةٍ فردية ، وأن الواجب يفرض أن يتم التنسيق بشأن المطالبات مع المجلس البلدي ، وطالب بأن تكون هناك ( دراسة جدوى ) لكل مشروع تتم المطالبة به لتنومة .

ثم جاء دور الأستاذ / سعد المطيور عضو المجلس البلدي ليلفت النظر إلى أنه يجب عدم نسيان أن فكرة المركز الحضاري والثقافي في تنومة انطلقت من مُبادرة رجل الأعمال / علي بن سليمان قبل عدة سنوات ، وأنه أول من تبرع للمشروع بمبلغ مائتي ألف ريال . كما أشار إلى أن فكرة وجود لجان للمطالبات مُتحقق في تنومة منذ عشر سنوات تقريبًا .
ثم تحدث رئيس المجلس البلدي في تنومة / علي بن سعد بن شبيلي الذي بدأ بتقديم الشكر لكل من يستحقه من أبناء تنومة في كل مكان ، وقال : إن تشكيل ( لجنة تنمية مدينة تنومة ) كان قد انطلق في عام 1417هـ ، وأن تلك اللجنة تكونت من أعضاء يُمثلون مختلف أطياف المجتمع ، وأنها مستمرةٌ في بذل جهودها ، ومد جسور التعاون والتواصل مع جميع أبناء تنومة في كل مكان .

وقد استعرض في عُجالةٍ بعض النقاط التي سبق وأن أشار إليها من سبقه بالحديث من الحضور ، وأوضح بعض ما يتعلق بها من تساؤلات . وختم حديثه بالإشارة إلى أن ما تم تحققه في تنومة خلال السنوات العشر الأخيرة جديرٌ بالاهتمام ، وأنه لافتٌ للنظر ، ولا يُنكره إلا جاحدٌ أو مكابر ، وأن الآمال والطموحات مستمرة ومتنامية ، وسيتحقق منها الكثير بإذن الله تعالى ثم بتظافر الجهود والإمكانات من الجميع .

أما الأستاذ / علي بن تُركي فقد تمثلت مداخلته في المطالبة بالتركيز على أمور ثلاثة هي : المحافظة ، وأن تكون تنومة مدينةٌ سياحية ، والحرص على لقاء خادم الحرمين الشريفين في لقاءٍ خاصٍ بأبناء تنومة الذين يجب اختيارهم بعناية من أبناء تنومة مع ضرورة تقديم دراسة شاملة لمستقبل تنومة لمقام خادم الحرمين .

تحدث بعد ذلك الأستاذ / عوض بن علي بن عبد العزيز وطالب بالتركيز على البُنية التحتية للطرق الرئيسية في تنومة ، وضرورة ربطها شرقًا وغربًا بتنومة لخدمة المنطقة اقتصاديًا وصناعيًا وإداريًا واجتماعيًا ، وعلل ذلك بكون تنومة تُشكل نقطة التقاء لكثيرٍ من الطرق التي تمُر بها وتخترقها .

وكان ختام المداخلات مع المهندس / سلمان بن علي بن منفر الذي أشار إلى فكرة توثيق اللقاءات وأهمية ذلك ، كما أكد على الحاجة إلى استضافة المسؤولين في مختلف القطاعات في تنومة ، والعمل مناقشة بعض الرؤى والمقترحات والمطالب معهم .
وفي ختام اللقاء شكر الدكتور / صالح أبو عرّاد المتحدثين والمداخلين والحضور وتمنى للجميع التوفيق والسداد ، ولتنومة المستقبل الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة .

لقطات من اللقاء :

= جرت العديد من الاتصالات الهاتفية قبل بداية الاثنينية ، والتي أسهمت في تأجيل وقت بداية اللقاء حيث إن كثيرًا من أبناء المنطقة مرتبطين ( كالعادة ) بالعزائم والمناسبات .

= اغتنم الدكتور أبو عرّاد المناسبة للدعاء بالرحمة والمغفرة لفقيد الثقافة في تنومة الأستاذ / فايز بن عبد الرحمن ( أحد أبناء تنومة المخلصين من قبيلة آل معافا ) الذي انتقل إلى رحمة الله في 11 صفر 1430هـ ، مُشيرًا إلى أن الفقيد كان طيلة المواسم السابقة من أكثر المتابعين والمحبين والداعمين لفعاليات الاثنينية ومناشطها .

= ذكر الأستاذ / محمد بن فرحان موقفًا مشكورًا لكلٍ من الشيخ / علي بن ظافر بن فراج ، والشيخ / علي بن عبد الوهاب حيث كانا يُشاركان في حضور اجتماعات اللجان بالرياض متحملين أعباء السفر بشكلٍ شبه مُستمر .

= انطلاقًا من مبدأ الاعتراف بجهود الآخرين أكّد الشيخ / سليمان بن مردح على شكر جهود المهندس / هاني أبو غزالة الذي كان له دورٌ رئيسٌ في تحقق مشروع الصرف الصحي في تنومة من خلال تقديمه لها عن غيرها من المدن والمحافظات ، ولاسيما بعد تفهمه لوضعها وقناعته بظروفها وحاجتها الماسة إليه .

= حث الأستاذ / محمد بن فرحان الحضور على تشجيع أبناء المنطقة لتسجيل أبنائهم في المعهد العلمي الذي فتح أبوابه مؤخرًا في تنومة لقبول طلبات التسجيل مذكِّرًا بما له من المُميزات المادية والمعنوية .

= كان لحضور الأستاذ / سامي بن ضبيان من إدارة موقع ومنتديات تنومة دورٌ فاعل وأثرٌ بارز في إضفاء جوٍ من المتعة والفاعلية ، ولاسيما عندما قام بدورٍ إعلامي ( بارزٍ ) عوض من خلاله غياب الإعلاميين من أبناء تنومة .

= بذل الأستاذ /خالد بن فواز من منسوبي بلدية تنومة جهودًا مشكورة في تجهيز وتهيئة الاستراحة للقاء .



image

image


image

image



image

image


image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image
بواسطة : التحرير
 0  0  4508