(فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
الحج تجمع تعبدي مجرد من كل الأهواء فلا رفث ولا فسوق ولا جدال وعلى كل حاج الالتزام بأمر الله ونهيه وهو أمر واجب التنفيذ واضح وضوح الشمس في رابعة النهار على كل حاج وكما يقال وليس يصح في الأذهان قول : إذا احتاج النهار إلى دليل , إذن فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال القيام بأي عمل يضر بالأخلاق أو القيم أو السلوك عند أداء نسك الحج والعمرة والزيارة في كل المشاعر المقدسة ويمنع الجدال بكل أشكاله وأنواعه والتفرغ للعبادة والتقرب إلى الله بالطواف والسعي والمبيت في منى ومزدلفة والوقوف بعرفة ورمي الجمار والهدي والابتعاد عن كل المظاهر الطائفية والحزبية والعنصرية قال الله تعالى : (وكونوا عباد الله إخوانا) وقال تعالى: ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد) وهؤلاء الحجيج الذين أتوا من كل فج عميق أتوا من كل أرجاء الدنيا بكل أطيافهم وأشكالهم وألوانهم قويهم وضعيفهم غنيهم وفقيرهم في زي واحد لا فرق بينهم يبتهلون الى الله ويرجون رحمته ومغفرته في هدوء وسكينة يتحركون في انسيابية دون مشاحنة أو مقاصة أو مجادلة ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة متفرغين لأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في كل المشاعر همهم أداء هذه الشعيرة بكل أركانها وواجباتها ومستحباتها دون صخب أو ضوضاء كل يتحرك في حدود حريته لكي لا ينال من حرية الآخرين
وقد توعد الله جل في علاه كل من يقوم في الحج بإلحاد بظلم بالعذاب الشديد والأليم قال تعالى : (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) إن ما يقوم به بعض الحجاج من مظاهرات وتشنجات وإرباك لحركة السير وطقوس ونداءات وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان إنما هو تحد لأوامر الله وزواجره ونواهيه وبالتالي فإن من أوجب الواجبات على الدولة الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج وتوفير الهدوء والسكينة والراحة لهم في كل تحركاتهم وسكناتهم وجعل مكة المكرمة والمدينة المنورة واحة أمن وسلام لكل حاج ومعتمر وزائر ولن يتأتى هذا بعد توفيق الله وعونه إلا برجال أمن أقوياء أوفياء لا يخافون في الحق لومة لائم بعد أن سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن بكل أريحية ومحبة واحترام
إنه يتوجب على كل حاج ومعتمر وزائر احترام أنظمة وأوامر الدولة والتي تنطلق من أوامر الله وهدي رسوله علية الصلاة والسلام وأن كل من يتعارض مع هذه الأوامر والتعليمات والأنظمة يعرض نفسه لأقسى العقوبة وأولها حرمانه من الحج والعمرة والزيارة بما في ذلك التسلل إلى المشاعر بدون تصريح لأن هؤلاء يربكون الخطط الأمنية ويشكلون زحاما في المشاعر وفي المواصلات ويؤثرون على هدوء وسكينة المكان والزمان والإنسان
وحري بكل حاج أو معتمر أو زائر أو مواطن أو مقيم أن يحترم قدسية المكان والزمان ويراعي الالتزام بالأوامر والأنظمة التي تنظم حركة السير والحركة العامة في كل المشاعر وعليهم جميعا أن يدركوا أنه لن يسمح مطلقا بتجاوز هذه الأوامر والأنظمة وأن هناك قوة من رجال أمننا مدربة تدريبا عاليا تعنى بهذا الجانب ولا يسمح لكائن من كان أن يؤثر على أمن وسلامة الحجاج أو يخالف أنظمة الدولة التي تنظم تفويج هذه الحشود البشرية داخل مكة والمدينة
وكل المسلمين على وجه البسيطة يدركون حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كل الإمكانيات المتاحة مادية وبشرية لخدمتهم وتوفير الأمن والسلامة لكل من تطأ قدماه أرض المملكة العربية السعودية للعبادة أو العمل أو الزيارة وهذا مصدر اعتزازنا و فخرنا في هذا البلد المبارك ملكا وحكومة وشعبا بل إننا جميعا نعمل بكل طاقاتنا لخدمتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة خصوصا وكل أرجاء الوطن الغالي فلله الحمد والشكر والمنة على أن منحنا هذا الشرف والحمد لله رب العالمين.
صالح حمدان
وقد توعد الله جل في علاه كل من يقوم في الحج بإلحاد بظلم بالعذاب الشديد والأليم قال تعالى : (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) إن ما يقوم به بعض الحجاج من مظاهرات وتشنجات وإرباك لحركة السير وطقوس ونداءات وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان إنما هو تحد لأوامر الله وزواجره ونواهيه وبالتالي فإن من أوجب الواجبات على الدولة الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج وتوفير الهدوء والسكينة والراحة لهم في كل تحركاتهم وسكناتهم وجعل مكة المكرمة والمدينة المنورة واحة أمن وسلام لكل حاج ومعتمر وزائر ولن يتأتى هذا بعد توفيق الله وعونه إلا برجال أمن أقوياء أوفياء لا يخافون في الحق لومة لائم بعد أن سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن بكل أريحية ومحبة واحترام
إنه يتوجب على كل حاج ومعتمر وزائر احترام أنظمة وأوامر الدولة والتي تنطلق من أوامر الله وهدي رسوله علية الصلاة والسلام وأن كل من يتعارض مع هذه الأوامر والتعليمات والأنظمة يعرض نفسه لأقسى العقوبة وأولها حرمانه من الحج والعمرة والزيارة بما في ذلك التسلل إلى المشاعر بدون تصريح لأن هؤلاء يربكون الخطط الأمنية ويشكلون زحاما في المشاعر وفي المواصلات ويؤثرون على هدوء وسكينة المكان والزمان والإنسان
وحري بكل حاج أو معتمر أو زائر أو مواطن أو مقيم أن يحترم قدسية المكان والزمان ويراعي الالتزام بالأوامر والأنظمة التي تنظم حركة السير والحركة العامة في كل المشاعر وعليهم جميعا أن يدركوا أنه لن يسمح مطلقا بتجاوز هذه الأوامر والأنظمة وأن هناك قوة من رجال أمننا مدربة تدريبا عاليا تعنى بهذا الجانب ولا يسمح لكائن من كان أن يؤثر على أمن وسلامة الحجاج أو يخالف أنظمة الدولة التي تنظم تفويج هذه الحشود البشرية داخل مكة والمدينة
وكل المسلمين على وجه البسيطة يدركون حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كل الإمكانيات المتاحة مادية وبشرية لخدمتهم وتوفير الأمن والسلامة لكل من تطأ قدماه أرض المملكة العربية السعودية للعبادة أو العمل أو الزيارة وهذا مصدر اعتزازنا و فخرنا في هذا البلد المبارك ملكا وحكومة وشعبا بل إننا جميعا نعمل بكل طاقاتنا لخدمتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة خصوصا وكل أرجاء الوطن الغالي فلله الحمد والشكر والمنة على أن منحنا هذا الشرف والحمد لله رب العالمين.
صالح حمدان