كن قويا تحترم
تتسارع الأحداث وتتغير الإستراتيجيات وتتبدل المفاهيم وتتغلب المصالح على كل القيم والأخلاق في صراعات الشرق الأوسط والعالم ولا يوجد أصدقاء دائمين ولا أعداء دائمين في عالم السياسة بين الدول ،والثقة بالآخر لم تعد سارية المفعول في هذا الزمن الصعب والمصالح هي الرابط القوي في التحالف الدولي والإقليمي ولا مكان في هذا العالم للضعفاء والمترددين الذين تحكمهم العواطف والصداقات، والحاكم والضامن لكل هذه المتغيرات بين الدول (القوّة) والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف والقوّة هي التي تحدد الصداقات وتبني العلاقات وتحافظ على الحدود والحقوق والكرامة وكما قال هارون الرشيد لملك الروم (نقفور) ردا على خطابه الذي توعد فيه باجتياح الدولة الإسلامية حتى الكعبة وتدميرها فرد هذا الخليفة العظيم ردا لم يسبقه إليه احد من قبله ومن مصدر قوة إيمان بالله ثم بقوة العدد والعدة قال الخليفة القوي : ( إلى (نقفور) كلب الروم الجواب ما تراه لاما تسمعه) وانتهى الأمر بدفع الجزية و رأس (نقفور)، وهنا تتجلى القوة بكل معانيها.
إن ما يدور على الساحة اليمنية من تدخلات دولية وإقليمية إنما هو مدعاة لإدامة الصراع في اليمن وتأجيج الموقف على الحد الجنوبي ورفع قدرة الحوث والمخلوع العسكرية وتزويدهم بالصواريخ المتطورة (البالستية) وحزمة من الصواريخ الإيرانية المختلفة الأمدية وكل مدن وقرى الحد الجنوبي سوف تكون في مدى نيران هذه الصواريخ الإيرانية التي أصبحت في متناول العدو الجهول، وأخشى ماأخشاه أن يكون في متناولهم صواريخ مضادة للطائرات وبالتالي تفقد قوة التحالف عنصر التفوق الجوي وتتغير موازين القوى لا سمح الله.
والمطلوب إعادة النظر في ماستجد من أحداث على الساحة اليمنية والإقليمية عاصفة الحزم وإعادة الأمل والتعامل مع الأحداث كما فعلت دولة تركيا فلقد قلبت ظهر المجن لكل المبادئ التي لا تخدم مصلحة تر كيا وأمنها القومي ومدت يدها لروسيا وإيران واسرائيل وحتى بشار مادامت هذه العلاقات سوف تحقق لتركيا اقتصادا قويا وأمنا إقليميا ومحليا وما الضير في ذلك فقد خذلت أوروبا وأمريكا تركيا في أحداث الانقلاب الفاشل الذي كاد أن يطيح بأكبر وأقوى دولة مسلمة سنية في أوروبا والعالم ومن هنا فإن الموقف لم يعد محل دراسة بحثية بل تطوير ورفع القدرات العسكرية لكل أفرع القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود استعدادا لمفاجآت المستقبل فحدود الوطن تتجاوز(7000)كم برا وبحرا والأعداء يتربصون بنا الدوائر .
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه *** يضرس بأنياب و يوطأ بمنسم
فجيش التحرير الشيعي والذي بدأ بتشكيله عينه على الحد الشمالي والسفن والزوارق الحربية الإيرانية تجوب مياه الخليج بالقرب من مياهنا الإقليمية والصواريخ التي بدأت تمتلكها قوات الحوثي والمخلوع تشكل خطرا كبيرا على حدودنا الجنوبية .
وفي الختام اللهم احفظ وطننا الغالي ومقدساتنا وانصر جيوشنا واحفظ قائد مسيرتنا القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبيه وسدد رأيهم واختم بالصالحات أعمالنا والله المستعان.
إن ما يدور على الساحة اليمنية من تدخلات دولية وإقليمية إنما هو مدعاة لإدامة الصراع في اليمن وتأجيج الموقف على الحد الجنوبي ورفع قدرة الحوث والمخلوع العسكرية وتزويدهم بالصواريخ المتطورة (البالستية) وحزمة من الصواريخ الإيرانية المختلفة الأمدية وكل مدن وقرى الحد الجنوبي سوف تكون في مدى نيران هذه الصواريخ الإيرانية التي أصبحت في متناول العدو الجهول، وأخشى ماأخشاه أن يكون في متناولهم صواريخ مضادة للطائرات وبالتالي تفقد قوة التحالف عنصر التفوق الجوي وتتغير موازين القوى لا سمح الله.
والمطلوب إعادة النظر في ماستجد من أحداث على الساحة اليمنية والإقليمية عاصفة الحزم وإعادة الأمل والتعامل مع الأحداث كما فعلت دولة تركيا فلقد قلبت ظهر المجن لكل المبادئ التي لا تخدم مصلحة تر كيا وأمنها القومي ومدت يدها لروسيا وإيران واسرائيل وحتى بشار مادامت هذه العلاقات سوف تحقق لتركيا اقتصادا قويا وأمنا إقليميا ومحليا وما الضير في ذلك فقد خذلت أوروبا وأمريكا تركيا في أحداث الانقلاب الفاشل الذي كاد أن يطيح بأكبر وأقوى دولة مسلمة سنية في أوروبا والعالم ومن هنا فإن الموقف لم يعد محل دراسة بحثية بل تطوير ورفع القدرات العسكرية لكل أفرع القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود استعدادا لمفاجآت المستقبل فحدود الوطن تتجاوز(7000)كم برا وبحرا والأعداء يتربصون بنا الدوائر .
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه *** يضرس بأنياب و يوطأ بمنسم
فجيش التحرير الشيعي والذي بدأ بتشكيله عينه على الحد الشمالي والسفن والزوارق الحربية الإيرانية تجوب مياه الخليج بالقرب من مياهنا الإقليمية والصواريخ التي بدأت تمتلكها قوات الحوثي والمخلوع تشكل خطرا كبيرا على حدودنا الجنوبية .
وفي الختام اللهم احفظ وطننا الغالي ومقدساتنا وانصر جيوشنا واحفظ قائد مسيرتنا القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبيه وسدد رأيهم واختم بالصالحات أعمالنا والله المستعان.