×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

المتنزهات جمال ضيعه الإهمال

تحظى المملكة العربية السعودية وخصوصاً مناطقها الجنوبية على امتداد جبال السروات بجمال طبيعي أخاذ يجتذب المصطافين والسواح من جميع مناطقها وحتى دول الخليج العربي , من عسير بجبالها الشامخة وأجواءها الرائعة الى مدينة الورد والرمان الطائف .
مصائف تستقبل عشرات الآلاف من الزوار على مدار العام الا ماندر في فصل الشتاء القارس البرودة , عوامل الجذب السياحة تعيش خريف العمر بألعاب مهترئة ،واسعار مرتفعة ،وخدمات مفقودة , لا يستفيد منها طفل ولا أسرة تبحث عن متعة سياحية محلية على ضوء هذه المقومات الطبيعية , نسمع هنا وهناك عن افتتاح حديقة او منتزه ويصدمك واقعه المحزن من الفوضى وعدم التنسيق وانعدام الخدمات الضرورية مثل المواقف ودورات المياه . وفوق هذا عبث المراهقين الذي يزيد من إحتقان السائح ونفوره من السياحة الداخلية .

* الإيواء وفوضى الأسعار وسوء المكان والنظافة والاثاث الذي يناسب مهرجانات التراث لقدمه .

* الطرق نبتت الأعشاب في وسط إسفلتها الممتلئ بالحفر وكأنها مصائد خاصة للسيارات.

* المتنزهات بالإسم فقط يحيط بها سياج وألعاب للأطفال قد غطتها النباتات الشوكية من كل جانب ومن المخجل ان يطلق عليها متنزهات او حدائق فالاولى أن يقال عنها محمية للقرده والحيوانات السائبة التي تعج بها حتى في وسط المحافظات .

السياحة في الدول صناعة وتجارة يعتمد عليها في بناء اقتصادها وميزانياتها وهنا يقابلها هدر مالي وتنفيذ سيّء وتدمير للطبيعة الخلابة التي لو بقيت على حالها دون التطوير العشوائي لحافظت على جمالها وعوامل الجذب للسياح
 0  0  5801