أين نحن من أحداث الجنوب وتهديدات الشمال؟!
الشهداء يتساقطون في نجران وصبيا وجازان والخوبة وكل القرى السعودية على الحد الجنوبي بأسلحة إيرانية وبأيد حوثية وعصابة المخلوع ونحن في إعلامنا نتباكى على هؤلاء الشهداء ولم يتغير شيء للتصدي لهذا المد الحوثي والإيراني وعميلهم المخلوع وتتسارع الأحداث على الساحة من حولنا والمهرجانات في كل أرجاء الوطن أفراح ومفطحات وإسراف وتبذير وحتى السواح السعوديين امتدوا إلى كل أرجاء العالم للمتعة والترف والدم الوطني ينزف على امتداد الحد الجنوب وكأنه دم حجّام, حتى أن بعض كتابنا يتحسرون على الفن والفنانين الذي قضوا والممثلون والممثلات واسقاطاتهم ودور السينما وتفعيلها والاختلاط وحتى أعضاء مجلس الشورى الذين امتدت نشاطاتهم من بيض الحباري إلى اتهام المواطن بأنه أي كلام وأنه مدلّع وانه ليس من ضمن اهتماماتهم الرئيسية , ولم يبحثوا في برامجهم أحداث الحد الجنوبي وهذا السقوط المتزايد من شهداء الوطن سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. وقد استجد على الساحة ما يسمى بالمجلس التأسيسي لتقاسم السلطة في اليمن بين الحوث والمخلوع لكن الجديد القديم جيش التحرير الشيعي الذي بدأت تشكّله دولة إيران الصفوية لقتل السنة في السعودية بقيادة الإرهابي السفاح قاسم احمد سليمان وكل المؤشرات الدولية والإستخبارية والأمنية تؤكد ذلك وهذا أمر يستفز المشاعر ويحفز الهمم لبناء قوة تردع هذا النظام الغشوم في إيران والذي لا ينفع معه إلا القوة ولا غير وما يحدث من تطورات على الحد الجنوبي ما هو إلا مناورة لإلهائنا عن الحد الشمالي والذي يمتد لأكثر من (1400)كم .
والسؤل المطروح الآن حيال هذا التطور الخطير موجه لمجلس الشورى ما هو دوره في معالجة هذا الخطر الداهم وهو يعلم يقينا أن نظام إيران الإرهابي دائما يتبع الأقوال بالأفعال ؟!!!! والسؤال الثاني والمهم لمجلسنا الموقر هل قدم رؤيا للحكومة لمساعدتها في معالجة هذه التطورات الخطيرة التي تمس أمننا الوطني والاحتياطات الضامنة لردع هذا التهديد المباشر لأمننا الشامل وكرامة الوطن ؟ واسمح لنفسي أيضا بطرح سؤال لكتابنا ماذا قالوا وما هى الآراء والمقترحات المقدمة للدولة كما فعلوا مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسوق عكاظ ومعرض الكتاب والاختلاط ؟!!! و هذا الحديث مستمد من الحس الوطني بقراءة المستقبل وما يحمل في طياته من أحداث وصراعات الله أعلم بمآلها لكننا في الحقيقة في قلب الحدث وعلينا أن نعد العدة للمواجهة يوما ما وقبل الختام أيها السادة أؤكد إن الدافع لهذا المقال فيض مشاعر ونبل مقصد وكما يقال
ولم تكن الشكوى لمثلي عادة *** ولكن تفيض العين عند امتلائها.
وقبل الختام ظهور فرقاطة روسية في ميناء الحديدة يتزامن مع التواجد الروسي في إيران وهذا مؤشر خطير يضاف لما يحمله المستقبل من مفاجآت غير سارة والله المستعان
والسؤل المطروح الآن حيال هذا التطور الخطير موجه لمجلس الشورى ما هو دوره في معالجة هذا الخطر الداهم وهو يعلم يقينا أن نظام إيران الإرهابي دائما يتبع الأقوال بالأفعال ؟!!!! والسؤال الثاني والمهم لمجلسنا الموقر هل قدم رؤيا للحكومة لمساعدتها في معالجة هذه التطورات الخطيرة التي تمس أمننا الوطني والاحتياطات الضامنة لردع هذا التهديد المباشر لأمننا الشامل وكرامة الوطن ؟ واسمح لنفسي أيضا بطرح سؤال لكتابنا ماذا قالوا وما هى الآراء والمقترحات المقدمة للدولة كما فعلوا مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسوق عكاظ ومعرض الكتاب والاختلاط ؟!!! و هذا الحديث مستمد من الحس الوطني بقراءة المستقبل وما يحمل في طياته من أحداث وصراعات الله أعلم بمآلها لكننا في الحقيقة في قلب الحدث وعلينا أن نعد العدة للمواجهة يوما ما وقبل الختام أيها السادة أؤكد إن الدافع لهذا المقال فيض مشاعر ونبل مقصد وكما يقال
ولم تكن الشكوى لمثلي عادة *** ولكن تفيض العين عند امتلائها.
وقبل الختام ظهور فرقاطة روسية في ميناء الحديدة يتزامن مع التواجد الروسي في إيران وهذا مؤشر خطير يضاف لما يحمله المستقبل من مفاجآت غير سارة والله المستعان
