بلدية تنومة والمجلس البلدي...(بدون زعل )
المسؤولية أمانة وواجب وطني وتكليف وتشريف أيضا يقلدها ولي الأمر من يتوسم فيه الخير لخدمة الوطن والمواطن وكما يقال :
وأفضل الناس مابين الورى رجل *** تقضى على يده للناس حاجات
إننا نحسن الظن برئيس بلدية تنومة وكذلك أعضاء المجلس البلدي ولكن هناك شواهد تجعلنا كمواطنين نحتار في حسن الظن بالمسؤول فمثلا مبنى بلدية تنومة وكذلك مبنى الدفاع المدني كلاهما هيكل عظمي لأكثر من عامين بلا رقيب ولا حسيب وهنا نتساءل أين دور رئيس البلدية وموقفه الحاسم لمعالجة الظروف المتسببة لهذا التأخير في استكمال بناء هاتين المنشأتين الحكوميتين؟!!! هل هو فشل المقاول أو فساده أو المشرف وتهاونه وإهماله ، وكما نلاحظ أن جميع مباني البلديات في كل المحافظات قد اكتملت وأصبحت معالم حضارية تتباهى بها كل المحافظات إلا مبنى بلدية محافظة تنومة يئن ويتوجع من الإهمال وربما فساد الضمير وأعتقد جازما أنه لم يوقع العقد مع المقول إلا بعدما رصد المبلغ المخصص لهذا المبنى أو ذاك ولو افترضنا أن المقاول تعثر ماليا لظلم لحق به فإنه يتوجب على رئس البلدية أن يعالج هذه الحالة بالسرعة الممكنة من الوفورات المالية في بعض المشاريع لدعم هذه المنشأة.
إنني أجزم أن رئيس البلدية لن يعدم الحل أبدا بحكمته وخبرته وكذلك مبنى الدفاع المدني وأعتقد أن مدير الدفاع المدني في محافظة تنومة هو المسؤول الأول عن هذا التأخير في إتمام هذا المبنى فالمتابعة والتواصل مع الجهات المعنية سوف يعالج هذا الخلل الذي بدأ يتفشى في المشاريع الحكومية لقصور في كفاءة المقاول أو الإشراف أو المتابعة أو جميعها, ثم ما هو دور أعضاء المجلس البلدي في تنومة من هاتين المنشأتين المتعثرتين ؟.
إن موقف البلدية والمجلس البلدي يبعثان على الحزن والإحباط ويقلل من الآمال والطموحات التي كنا نعلقها على عواتقهم .
إن تنومة الزهراء تعاني فعلاً , فهناك الشارع العام لا يستقر على حال، أرصفة تبنى وتهدم وأشجار تزرع وتقلع وأعمدة إنارة متعطلة لا تضيء إلا بمقدار وحدائق ومساجد بلا نظافة وهناك مشروع الصرف الصحي يسير سير السلحفاة بلا رقيب وبلا حسيب وهناك بعض الطرق تعاني من الإهمال وخير مثال على ذلك مدخل شارع الكرامة الذي يؤدي إلى مركز التعليم الغائب عن نظر بلدية تنومة والمجلس البلدي وقبل الختام هناك جهود مشكورة ومقدرة للبلدية ولرئيسها ولكن دائما نبحث عن الأفضل لمحافظة تنومة الزهراء والله المستعان.
وأفضل الناس مابين الورى رجل *** تقضى على يده للناس حاجات
إننا نحسن الظن برئيس بلدية تنومة وكذلك أعضاء المجلس البلدي ولكن هناك شواهد تجعلنا كمواطنين نحتار في حسن الظن بالمسؤول فمثلا مبنى بلدية تنومة وكذلك مبنى الدفاع المدني كلاهما هيكل عظمي لأكثر من عامين بلا رقيب ولا حسيب وهنا نتساءل أين دور رئيس البلدية وموقفه الحاسم لمعالجة الظروف المتسببة لهذا التأخير في استكمال بناء هاتين المنشأتين الحكوميتين؟!!! هل هو فشل المقاول أو فساده أو المشرف وتهاونه وإهماله ، وكما نلاحظ أن جميع مباني البلديات في كل المحافظات قد اكتملت وأصبحت معالم حضارية تتباهى بها كل المحافظات إلا مبنى بلدية محافظة تنومة يئن ويتوجع من الإهمال وربما فساد الضمير وأعتقد جازما أنه لم يوقع العقد مع المقول إلا بعدما رصد المبلغ المخصص لهذا المبنى أو ذاك ولو افترضنا أن المقاول تعثر ماليا لظلم لحق به فإنه يتوجب على رئس البلدية أن يعالج هذه الحالة بالسرعة الممكنة من الوفورات المالية في بعض المشاريع لدعم هذه المنشأة.
إنني أجزم أن رئيس البلدية لن يعدم الحل أبدا بحكمته وخبرته وكذلك مبنى الدفاع المدني وأعتقد أن مدير الدفاع المدني في محافظة تنومة هو المسؤول الأول عن هذا التأخير في إتمام هذا المبنى فالمتابعة والتواصل مع الجهات المعنية سوف يعالج هذا الخلل الذي بدأ يتفشى في المشاريع الحكومية لقصور في كفاءة المقاول أو الإشراف أو المتابعة أو جميعها, ثم ما هو دور أعضاء المجلس البلدي في تنومة من هاتين المنشأتين المتعثرتين ؟.
إن موقف البلدية والمجلس البلدي يبعثان على الحزن والإحباط ويقلل من الآمال والطموحات التي كنا نعلقها على عواتقهم .
إن تنومة الزهراء تعاني فعلاً , فهناك الشارع العام لا يستقر على حال، أرصفة تبنى وتهدم وأشجار تزرع وتقلع وأعمدة إنارة متعطلة لا تضيء إلا بمقدار وحدائق ومساجد بلا نظافة وهناك مشروع الصرف الصحي يسير سير السلحفاة بلا رقيب وبلا حسيب وهناك بعض الطرق تعاني من الإهمال وخير مثال على ذلك مدخل شارع الكرامة الذي يؤدي إلى مركز التعليم الغائب عن نظر بلدية تنومة والمجلس البلدي وقبل الختام هناك جهود مشكورة ومقدرة للبلدية ولرئيسها ولكن دائما نبحث عن الأفضل لمحافظة تنومة الزهراء والله المستعان.