×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

إلى وزارة الصحة ومديريتها بعسير

من الظواهر السلبيّة الحلقة ( 8 )
( إلى وزارة الصحة ومديريتها بعسير )

نتطرّق في هذا المقال ضمن سلسلة الظواهر السلبية إلى موضوع له أهمية قصوى لعلاقته بحياة المواطن ألا وهو الجانب الصحّي ، فمن الملاحظ وبصفة مستمرة عدم توفير الكوادر الطبية المتخصصة في الكثير من المستشفيات وضعف تدعيم المراكز الصحية خاصة بمحافظتي (النماص وتنومة) والمراكز التابعة لهما من منصبة قرب بيشة شرقاً وإلى مركز بني عمرو شمالاً حيث تضم مستشفى النماص العام سعة (100) سرير ومستشفى تنومة العام (50)سريراً والتي تعمل زيادة على طاقتها السريرية أثناء العطُل الصيفية والأعياد إلى جانب عشرين مركزاً للرعاية الصحية والطب الوقائي تخدم جميعها ما يربو على المائتي ألف نسمة من السكان والمقيمين إضافة إلى الزوار والمصطافين , هذه المرافق المهمة لخدمة جزء من الشعب والتي تفتقر إلى توفير التخصصات في مجال القلب والمخ والأعصاب والجراحة وطب الأطفال والنساء والتوليد والباطنة والعيون والأنف والحنجرة والمسالك , تجعلنا نطرح عدة تساؤلات موجهة إلى وزارة الصحة ومديريتها العامة بعسير وهي :

*- هل من المعقول والإنصاف أن يخدم أخصائي قلب واحد ,المحتاجين من هذه الكثافة السكانية بمفرده ؟
*- هل يجوز أن يقوم بتغطية عمله عند الإجازات بطبيب باطنة أو مقيم ؟
*- هل الوزارة عاجزة إلى هذا الحد عن توفير أخصائي آخر إلى جانبه بمستشفى النماص العام ؟
*- هل محافظة تنومة ومستشفاها لا تستحق نوفير تخصصات كالقلب والجراحة والتوليد وما تتطلبه حاجة المدينة من التخصصات الأخرى وللتخفيف على مستشفيي النماص وبللسمر.
*- ألا يمكن تدعيم المراكز الصحية بالكوادر والمستلزمات الناقصة للتخفيف على المستشفيات الثلاثة ؟, وتعاطفاً مع معاناة المرضى المحتاجين للخدمات الصحية والطبية المتنوعة المطلوب تكاملها والمفروض تلبيتها عاجلاً دأباً مع سعي حكومتنا الرشيدة في تأمين ما يحتاجه المواطن في كل زمان ومكان على امتداد الوطن الغالي ، فإنا نامل أن تكون الإجابة هي الاستجابة لما اشرنا إليه من متطلبات وألّا يبقى الوضع كأحد الظواهر السلبية المرفوضة على مستوى الخدمات التي تمس حياة المواطن والله الهادي إلى سواء السبيل.

تنومة
 0  0  5769