غزو فكري وتفكك مجتمع!!
الأسرة هي عماد المجتمعات وأساس بناء الأمة حضارياً وتربوياً , والأجيال هي المستقبل المأمول , إن المملكة العربية السعودية دولة نامية وأغلب اعتمادها على أيدي شبابها وشاباتها , ولها مركزها الديني والإقتصادي والسياسي إقليمياً ودولياً , وهي ركيزة للعالم العربي ومحط أنظار العالم أجمع , ولهذا هناك منظمات تحيك لها درب الضلال وتدبير الخطط والمكائد للنيل منها وهدم حضارتها واختراق العقول وتفكيك الروابط الأسرية من خلال الإعلام المشبوه وبث سموم الطائفية والتحزب والتعنت لتسيير المجتمع لقعر التخلف والإنحلال سلوكياً , قد يختلفون ولكن أهدافهم موحدة والهدف منها هوضرب إستقرار المملكة, ومانشهده اليوم من إرهاب وتطرف وتفجيرات وقتل ليس الا حصيلة للهجمات الخارجية الإلكترونية وآثارها سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر على عقليات أبناءنا , إن ازدياد أعداد المهتمين بوسائل التواصل الإجتماعي خاصة من السعوديين أصبحت عملة ذات وجهين , وجه إيجابي وهو مايستخدم لرفع الوعي والحصول على المعلومات, أما الجانب السلبي وهو ما قد يلحق الضرر بأبناؤنا من غزو فكري ومعلومات مغلوطة يترتب عليها سلوكيات منحرفة واعتناق أفكار شاذة.
إن متابعة الأهل للأبناء ومعرفة احتياجاتهم والتناغم مع الأسرة يحد من الإنحراف ويضمن لنا ترابط وثيق ويعكس وجه الإسلام الحقيقي .
حفظ الله لنا نعمة الأمن والأمان ووطنا شامخاً وأجيالاً تتعاقب على الفخر والعزة
إن متابعة الأهل للأبناء ومعرفة احتياجاتهم والتناغم مع الأسرة يحد من الإنحراف ويضمن لنا ترابط وثيق ويعكس وجه الإسلام الحقيقي .
حفظ الله لنا نعمة الأمن والأمان ووطنا شامخاً وأجيالاً تتعاقب على الفخر والعزة