وماذا بعد
من الملاحظ أن ما حدث في تركيا أخذ الجميع إلى مكان آخر، يُراد أن يكونوا فيه، ونحن لدينا أهم من ذلك، وهو التمسك بثوابتنا وولائنا لقيادتنا، ولحمتنا الوطنية ضد المتربصين بنا.
إخواني...... من يبذل الغالي والنفيس لإدارة العالم ولضرب الإسلام والمسلمين، هي الصهيونية العالمية والصليبية والصفوية، وقد أسست لذلك فكرياً ومادياً وإعلامياً، وأوجدت من بني جلدتنا من يساهم معهم لتنفيذ مشروعهم المقيت، سواءً أفراداً أو جماعات أو منظمات أو أحزاباً أو دولاً، وتعلمون أن سياسة المملكة واضحة، واستراتيجيتها كذلك، والشعب السعودي هو أداتها، وما قامت به المملكة في العامين الماضيين أقض مضاجع الأعداء، وقبلها الوقوف بحزم ضد الإرهاب ومنظماته وما سمي بالربيع العربي، وجرمت المملكة كل أدوات الإرهاب ، وفي مثل هذا الحدث استطاع الإعلام الموجه أن يخطف عواطف الكثير في بلدنا الغالي، فانكشفت (سوءة) الكثير، وهذه من أهم الأهداف التي يريد عدونا أن نصل إليها بقصد أو بجهل، ليعمل على توسيع الفجوة بين المجتمع السعودي ليصل إلى هدفه، ونحن مستهدفون ولا يشك في ذلك إلا جاهل.
نحن جميعاً لا نريد لتركيا إلا كل خير، حكمها "أردوغان" أو غيره، ولكن الملاحظ أنه في هذه المرحلة، ومع الشحن الموجود والانقسام، لو ادَّعى النبوة زعيم تركيا لوجد من يتبعه، نعم نجح في تركيا كما تنجح إسرائيل في أمور الدنيا وغيرها، ثم نجد من ساهم في خطف عقول شبابنا من دعاة الفتنة، يظهرون بقوة، وعندما تتعرض بلدهم للمخاطر يخرسون.
ما حصل في تركيا سواءً حقيقة أم مسرحية وخلف الأكمة ما خلفها... انتهى.
لدينا أهم من ذلك، عقيدتنا وولاؤنا ولحمتنا، وعلينا جميعاً أن نحكم العقول لا العواطف في جميع القضايا، ومن المفيد أيضاً أن نراقب أكثر من أن نكون أداة لجعل الصورة ضبابية، حفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين/ سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين/ محمد بن نايف وولي ولي عهده/ محمد بن سلمان، والحكومة والشعب والأمتين العربية والإسلامية، ورد كيد أعدائنا في نحورهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عميد م. حسن بن سليم.
إخواني...... من يبذل الغالي والنفيس لإدارة العالم ولضرب الإسلام والمسلمين، هي الصهيونية العالمية والصليبية والصفوية، وقد أسست لذلك فكرياً ومادياً وإعلامياً، وأوجدت من بني جلدتنا من يساهم معهم لتنفيذ مشروعهم المقيت، سواءً أفراداً أو جماعات أو منظمات أو أحزاباً أو دولاً، وتعلمون أن سياسة المملكة واضحة، واستراتيجيتها كذلك، والشعب السعودي هو أداتها، وما قامت به المملكة في العامين الماضيين أقض مضاجع الأعداء، وقبلها الوقوف بحزم ضد الإرهاب ومنظماته وما سمي بالربيع العربي، وجرمت المملكة كل أدوات الإرهاب ، وفي مثل هذا الحدث استطاع الإعلام الموجه أن يخطف عواطف الكثير في بلدنا الغالي، فانكشفت (سوءة) الكثير، وهذه من أهم الأهداف التي يريد عدونا أن نصل إليها بقصد أو بجهل، ليعمل على توسيع الفجوة بين المجتمع السعودي ليصل إلى هدفه، ونحن مستهدفون ولا يشك في ذلك إلا جاهل.
نحن جميعاً لا نريد لتركيا إلا كل خير، حكمها "أردوغان" أو غيره، ولكن الملاحظ أنه في هذه المرحلة، ومع الشحن الموجود والانقسام، لو ادَّعى النبوة زعيم تركيا لوجد من يتبعه، نعم نجح في تركيا كما تنجح إسرائيل في أمور الدنيا وغيرها، ثم نجد من ساهم في خطف عقول شبابنا من دعاة الفتنة، يظهرون بقوة، وعندما تتعرض بلدهم للمخاطر يخرسون.
ما حصل في تركيا سواءً حقيقة أم مسرحية وخلف الأكمة ما خلفها... انتهى.
لدينا أهم من ذلك، عقيدتنا وولاؤنا ولحمتنا، وعلينا جميعاً أن نحكم العقول لا العواطف في جميع القضايا، ومن المفيد أيضاً أن نراقب أكثر من أن نكون أداة لجعل الصورة ضبابية، حفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين/ سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين/ محمد بن نايف وولي ولي عهده/ محمد بن سلمان، والحكومة والشعب والأمتين العربية والإسلامية، ورد كيد أعدائنا في نحورهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عميد م. حسن بن سليم.