انتصر الإسلام في #تركيا وسقطت الأقنعة وليخسأ الخاسئون
لقد كشفت أحداث تركيا الأخيرة أوراق أولئك الذين كانوا يتوارون في الزوايا المظلمة ويتسترون في عباية الإعلام المضلل خلف اللبرالية والعلمنة ويطعنون في الإسلام من الخلف فكشف الله سترهم وفضح أمرهم وهذا مصطفى بكري يهنّئ بشار ويبارك نجاحاته في قتل شعبه بيده وأيدي الروس والإيرانيين وحزب الشيطان ويبارك الإرهابيين الانقلابين في تركيا المسلمة وكذلك الكاتب محمد آل الشيخ غرد على التويتر بقوله (المخلوع أردوغان أصبح جنازة تتهيأ للدفن...إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم !!)) أردوغان هذا الزعيم الإسلامي السني والذي لا يساوي هذا المدعو محمد آل الشيخ غرزة في نعله وهو يبارك للانقلابين بدون تحفظ وكذلك الدشتي في الكويت بارك وأيد وهنأ إيران على قدرتها لصناعة هذا النصر الإرهابي الفاشل في تركيا المسلمة وهناك دول ذكرها وزير خارجية تركيا بالاسم تقف وراء هذا الانقلاب الإرهابي الفاشل، ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ).
وهذا هو الشعب التركي بكل أطيافه ضرب أروع الأمثلة في معالجة هذه الأزمة الخطيرة التي كادت تعصف به و بالعالم الإسلامي التي طبل لها أعداء الإسلام وباركوها فبادر هذا الشعب العظيم بتطبيق قوله تعالى ( ففروا إلى الله تعالى) حيث احتشدوا في المساجد وفي الطرقات يصلون ويتقربون إلى الله ويدعونه سبحانه وتعالى بأن يرفع عنهم هذه الغمة وأن يحفظ تركيا المسلمة من مكر الماكرين وإرهاب الإرهابيين الذين يحاربون أهل السنة والجماعة وأن يعيد جل جلاله لدولة تركيا الإسلام السنية عزتها ومجدها وحريتها واستقلالها لتمارس دورها الريادي في العالم الإسلامي وفي أوروبا والشرق الأوسط والعالم ولم يقف هذا الشعب العظيم بكل مكوناته عند هذا الحد بل وقف إلى جانب الشرعية وأوقف حركة هؤلاء المتمرد ين في كل الطرقات والمسالك وحاصرهم في المكاتب والثكنات العسكرية والمطارات والموانئ والممرات البحرية وهذا هو الدور الحقيقي للشعوب للمحافظة على أمنه واستقراره مقدرا كل التقدير دور حكومته ورئيسه الذي كرس كل جهده لخدمة شعبه ليأخذ مكانه اللائق بين شعوب العالم ويقدم درسا لكل أولئك المتطلعين للسلطة بالانقلابات على الشرعية وسفك الدماء في هذا العالم وليعلموا أن زمن الانقلابات قد ولت إلى غير رجعة وأن الشعوب أصبحت تدرك أين تكون مصلحتها وأن العسكر في كل دول العالم لا يملكون قدرا وافيا من الخبرة السياسية والحكم المدني.
واذكّر بالمشاركة الفاعلة للجيش التركي في مناورة رعد الشمال على الحد الشمالي في المملكة العربية السعودية ليقول لإيران ومن في ركابها نحن هنا مع السعودية يدا بيد في الدفاع المشترك والتنمية الشاملة وبناء كيانا اقتصاديا قويا يخدم الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية.
كما أذكر أيضا الكاتب الصحفي آل الشيخ ومن في ركابه بتلك الحفاوة البالغة التي حظي بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والوفد المرافق خلال زيارته لتركيا وحضور مؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول عاصمة تركيا الإسلامية والاتصال المباشر من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالرئيس التركي وهنأه بنجاح الشعب التركي في إفشال هذا الانقلاب الإرهابي ودعم كل الجهود للحفاظ على أمن وسلامة تركيا وشعبها وما هذا إلا تعبير عن عمق العلاقة الأخوية الحميمية الصادقة التي تربط بين البلدين الشقيقين والتصريحات الواضحة التي لا لبس فيها لفخامة الرئيس التركي وحكومته لإيران بأن تركيا سوف تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد أي تهديد إيراني لأمنها وأمن دول مجلس التعاون الخليجي ثم ما هي المصلحة التي سوف يجنيها هؤلاء المطبلين والمباركين من سقوط تركيا الإسلامية في أيدي هؤلاء الإرهابيين الذين ينادون بأتاتورك من جديد وطمس هوية الإسلام من تركيا التي أثبتت وجودها كدولة إسلامية سنية على الساحة الأوربية والدولية وفي الختام أقول لقد انتصر الحق على الباطل وسقطت الأقنعة عن بعض الدول والكتاب ليصبحوا في المرمى التركي لرد الجميل وكما قال الشيخ محمد احمد الفراج :
ماذا يؤمل خائن متصهين.. للشعـب جرد مدفعا ومـجنزرة
ومدجج بالنار أطفأ ناره لجج ..مـن الشعب العظيم مـكبرة
الله أكبر أرعبت أصنامهم .. إذ جللت كالرعد ملء الحنجرة
يا منظرا ما كان أروع حينما.. ملأوا البطائح كالأسود مزمجره
وإذا أراد الشعب نيل كرامة .. صنع المحال إذن وطوع عسكره
والحمد لله رب العالمين
صالح حمدان
وهذا هو الشعب التركي بكل أطيافه ضرب أروع الأمثلة في معالجة هذه الأزمة الخطيرة التي كادت تعصف به و بالعالم الإسلامي التي طبل لها أعداء الإسلام وباركوها فبادر هذا الشعب العظيم بتطبيق قوله تعالى ( ففروا إلى الله تعالى) حيث احتشدوا في المساجد وفي الطرقات يصلون ويتقربون إلى الله ويدعونه سبحانه وتعالى بأن يرفع عنهم هذه الغمة وأن يحفظ تركيا المسلمة من مكر الماكرين وإرهاب الإرهابيين الذين يحاربون أهل السنة والجماعة وأن يعيد جل جلاله لدولة تركيا الإسلام السنية عزتها ومجدها وحريتها واستقلالها لتمارس دورها الريادي في العالم الإسلامي وفي أوروبا والشرق الأوسط والعالم ولم يقف هذا الشعب العظيم بكل مكوناته عند هذا الحد بل وقف إلى جانب الشرعية وأوقف حركة هؤلاء المتمرد ين في كل الطرقات والمسالك وحاصرهم في المكاتب والثكنات العسكرية والمطارات والموانئ والممرات البحرية وهذا هو الدور الحقيقي للشعوب للمحافظة على أمنه واستقراره مقدرا كل التقدير دور حكومته ورئيسه الذي كرس كل جهده لخدمة شعبه ليأخذ مكانه اللائق بين شعوب العالم ويقدم درسا لكل أولئك المتطلعين للسلطة بالانقلابات على الشرعية وسفك الدماء في هذا العالم وليعلموا أن زمن الانقلابات قد ولت إلى غير رجعة وأن الشعوب أصبحت تدرك أين تكون مصلحتها وأن العسكر في كل دول العالم لا يملكون قدرا وافيا من الخبرة السياسية والحكم المدني.
واذكّر بالمشاركة الفاعلة للجيش التركي في مناورة رعد الشمال على الحد الشمالي في المملكة العربية السعودية ليقول لإيران ومن في ركابها نحن هنا مع السعودية يدا بيد في الدفاع المشترك والتنمية الشاملة وبناء كيانا اقتصاديا قويا يخدم الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية.
كما أذكر أيضا الكاتب الصحفي آل الشيخ ومن في ركابه بتلك الحفاوة البالغة التي حظي بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والوفد المرافق خلال زيارته لتركيا وحضور مؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول عاصمة تركيا الإسلامية والاتصال المباشر من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالرئيس التركي وهنأه بنجاح الشعب التركي في إفشال هذا الانقلاب الإرهابي ودعم كل الجهود للحفاظ على أمن وسلامة تركيا وشعبها وما هذا إلا تعبير عن عمق العلاقة الأخوية الحميمية الصادقة التي تربط بين البلدين الشقيقين والتصريحات الواضحة التي لا لبس فيها لفخامة الرئيس التركي وحكومته لإيران بأن تركيا سوف تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد أي تهديد إيراني لأمنها وأمن دول مجلس التعاون الخليجي ثم ما هي المصلحة التي سوف يجنيها هؤلاء المطبلين والمباركين من سقوط تركيا الإسلامية في أيدي هؤلاء الإرهابيين الذين ينادون بأتاتورك من جديد وطمس هوية الإسلام من تركيا التي أثبتت وجودها كدولة إسلامية سنية على الساحة الأوربية والدولية وفي الختام أقول لقد انتصر الحق على الباطل وسقطت الأقنعة عن بعض الدول والكتاب ليصبحوا في المرمى التركي لرد الجميل وكما قال الشيخ محمد احمد الفراج :
ماذا يؤمل خائن متصهين.. للشعـب جرد مدفعا ومـجنزرة
ومدجج بالنار أطفأ ناره لجج ..مـن الشعب العظيم مـكبرة
الله أكبر أرعبت أصنامهم .. إذ جللت كالرعد ملء الحنجرة
يا منظرا ما كان أروع حينما.. ملأوا البطائح كالأسود مزمجره
وإذا أراد الشعب نيل كرامة .. صنع المحال إذن وطوع عسكره
والحمد لله رب العالمين
صالح حمدان