في ذمة الله أيها الشيخ الوقور محمد الصقلي
لقد حاولت أن اكتب شيئا عنكم أيها الشيخ الوقور محمد الصقلي بعد أن غادرتم إلى الدار الآخرة إلى الرفيق الأعلى مغفورا لكم أن شاء الله لكن كيف لي أن أتطاول على مقامكم الرفيع وأكتب شيئا عن سيرتكم الممتدة لأكثر من (80) عاما الحافلة بالكفاح في بناء الذات الحرة الكريمة والقرآن الكريم رفيق دربكم في كل مسيرتكم المباركة أسريا واجتماعيا لتكون قامة من قامات الوطن ورمزا من رموزه وهامة من هاماته وقد كنت نموذجا رائدا يحتذى به على مستوى الوطن إلا أنني تحاملت على تواضعي وقررت تجاوز هذا الشعور وهذه الرهبة لما أحمله في داخلي من محبة واحترام كبيرين لمقامكم الرفيع وبدافع الواجب وأعلم علم اليقين أنكم كنتم في مسيرتكم المباركة تعدون العدة لهذا الرحيل الأخير وترحلون أيها الشيخ الوقور في رحلة بلا عوده في وداع مفعم بالحزن والدموع والدعاء هذه الرحلة الأبدية من الدنيا بما فيها وكل ما فيها إلى الرفيق الأعلى ويديكم ندية بأعمال البر والخير والعطاء لم تبخلوا يوما ولم تردوا سائلا ابتساماتكم لا تفارق محياكم مع الصغير والكبير مع الغني والفقير تواضعتم حتى ارتفعتم فهنيئا لكم وطاب مقامكم في جوار رب العالمين
أيها الراحل إلى الرفيق الأعلى لم تكن في يوم من الأيام إلا متفائلا محبا ودودا عطوفا كريما في أخلاقكم وفي عطائكم أبواب منزلكم مفتوحة مشرعة لكل عابر سبيل لكل من ينشد العون والمساعدة وحتى ضيوفكم أيها الشيخ الوقور من كل أطياف المجتمع ،و زواركم يتوافدون من كل أرجاء الوطن كلهم محبون كلهم يعترفون بفضلكم بعد الله ويعترفون بكرمكم ولطفكم وسماحتكم
رحلتم أيها الشيخ الوقور هذه الرحلة الأبدية من داركم في الدنيا إلى داركم في الآخرة وفي جعبتكم من أعمال البر والخير والصلاح والتقوى ما الله به عليم ونحسبكم إن شاء الله من عباده الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
أيها الشيخ الوقور لقد قررت بعد هذا الرحيل الأبدي وبعد أن واراكم الثرى في حياة البرزخ في روضة من رياض الجنة إن شاء الله أن أقدم واجب العزاء وصادق المواساة لأسرتكم الكبيرة ومحبيكم كما جرت العادة فوجدت الحزن وقد خيم على المكان والدموع تنهمر كوابل المطر والأيادي ترتفع إلى السماء والألسن تلهج بالدعاء بأن يتغمد كم الله بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان على فراقكم ويرددون قوله تعالى (إنا لله وإنا إليه راجعون) وإنا على فراقكم أيها الشيخ الوقور لمحزونون
وكلنا والله أيها الشيخ الوقور لفراقكم لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون
صالح حمدان
أيها الراحل إلى الرفيق الأعلى لم تكن في يوم من الأيام إلا متفائلا محبا ودودا عطوفا كريما في أخلاقكم وفي عطائكم أبواب منزلكم مفتوحة مشرعة لكل عابر سبيل لكل من ينشد العون والمساعدة وحتى ضيوفكم أيها الشيخ الوقور من كل أطياف المجتمع ،و زواركم يتوافدون من كل أرجاء الوطن كلهم محبون كلهم يعترفون بفضلكم بعد الله ويعترفون بكرمكم ولطفكم وسماحتكم
رحلتم أيها الشيخ الوقور هذه الرحلة الأبدية من داركم في الدنيا إلى داركم في الآخرة وفي جعبتكم من أعمال البر والخير والصلاح والتقوى ما الله به عليم ونحسبكم إن شاء الله من عباده الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
أيها الشيخ الوقور لقد قررت بعد هذا الرحيل الأبدي وبعد أن واراكم الثرى في حياة البرزخ في روضة من رياض الجنة إن شاء الله أن أقدم واجب العزاء وصادق المواساة لأسرتكم الكبيرة ومحبيكم كما جرت العادة فوجدت الحزن وقد خيم على المكان والدموع تنهمر كوابل المطر والأيادي ترتفع إلى السماء والألسن تلهج بالدعاء بأن يتغمد كم الله بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان على فراقكم ويرددون قوله تعالى (إنا لله وإنا إليه راجعون) وإنا على فراقكم أيها الشيخ الوقور لمحزونون
وكلنا والله أيها الشيخ الوقور لفراقكم لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون
صالح حمدان