لغة الضاد محاربة في معقلها
بعد أن كانت اللغة العربية هي الكنز الأساسي، الذي يبحث عنه كل أب حينما يستعد لإدخال إبنه دور التعليم منذ إنطلاقته في جزيرة العرب، وذلك في حقبة زمنية مضت وهي ما تسمى بحقبة «الكتاتيب» مرورا بكل المراحل، التي تدرج بها التعليم إلى ما نشهده اليوم من نقلة نوعية، حيث الأجهزة الذكية والتقنية العالية في نخبة المدارس وليس كلها.
كانت الصورة السائدة لدى الأغلب أن إتقان مهارة اللغة العربية بكل تفاصيلها يعد الأرضية الصلبة، التي يمكن أن يقف عليها الطالب دون أن يقع أو يكون عرضة للسقوط حتى وإن آلت به الظروف نحوه كقصور في الحساب أو علوم الطبيعة.. إلا أن قوة اللغة ستعيد تشكيل هوية النجاح لديه طالما تميز في القراءة والنحو والإملاء وقوة الخطابة والبلاغة وغيرها من جماليات فصول لغة الضاد.
ما يحدث في الألفية الجديدة من تطور ضد هذه النظرة الكلاسيكية، التي تحفظ للغة العربية تكوينها ورونقها، حيث يعد طمسًا للهوية العربية من خلال إضعاف البرامج والمقررات ودمجها، فمنذ ظهور المدارس العالمية في المملكة، والتي تم السماح لها باحتضان الطلاب من الجنسية السعودية أصبحت اللغة العربية في جنبات تلك المدارس مجرد نزهة كحال التربية الرياضية في أغلب مدارسنا، وذلك بحصر كل أُطر اللغة في ساعة واحدة من كل أسبوع.
إدارات المدارس العالمية وملّاكها لا تثريب عليهم في هذا المشهد طالما لم يصدرأنظمة رادعة من الوزارة حتى وإن تنكروا لها خلف جدران المدارس الإنجليزية والأمريكية والفرنسية.
الكرة في ملعب وزارة التعليم وأهل الحل والعقد لإنقاذ اللغة من آفة جحود المدارس الأجنبية لها ويتلخص الحل في أمرين لا ثالث لهما الأول: إما تكثف اللغة العربية حتى نرى جيلا يستطيع الكتابة والقراءة على أقل تقدير، والآخر: إن يمنع كل من يحمل الجنسية السعودية من الالتحاق بالمدارس الأجنبية العالمية طالما ذلك نهجها في التعامل مع اللغة الرسمية للبلد، الذي تدر أرباحها من خيراته وثرواته.
*نقطة آخر السطر :
هذا كلامٍ علينا واجب ٍ نشره
وماتحرق الجمرة إلا رجل واطيها
كانت الصورة السائدة لدى الأغلب أن إتقان مهارة اللغة العربية بكل تفاصيلها يعد الأرضية الصلبة، التي يمكن أن يقف عليها الطالب دون أن يقع أو يكون عرضة للسقوط حتى وإن آلت به الظروف نحوه كقصور في الحساب أو علوم الطبيعة.. إلا أن قوة اللغة ستعيد تشكيل هوية النجاح لديه طالما تميز في القراءة والنحو والإملاء وقوة الخطابة والبلاغة وغيرها من جماليات فصول لغة الضاد.
ما يحدث في الألفية الجديدة من تطور ضد هذه النظرة الكلاسيكية، التي تحفظ للغة العربية تكوينها ورونقها، حيث يعد طمسًا للهوية العربية من خلال إضعاف البرامج والمقررات ودمجها، فمنذ ظهور المدارس العالمية في المملكة، والتي تم السماح لها باحتضان الطلاب من الجنسية السعودية أصبحت اللغة العربية في جنبات تلك المدارس مجرد نزهة كحال التربية الرياضية في أغلب مدارسنا، وذلك بحصر كل أُطر اللغة في ساعة واحدة من كل أسبوع.
إدارات المدارس العالمية وملّاكها لا تثريب عليهم في هذا المشهد طالما لم يصدرأنظمة رادعة من الوزارة حتى وإن تنكروا لها خلف جدران المدارس الإنجليزية والأمريكية والفرنسية.
الكرة في ملعب وزارة التعليم وأهل الحل والعقد لإنقاذ اللغة من آفة جحود المدارس الأجنبية لها ويتلخص الحل في أمرين لا ثالث لهما الأول: إما تكثف اللغة العربية حتى نرى جيلا يستطيع الكتابة والقراءة على أقل تقدير، والآخر: إن يمنع كل من يحمل الجنسية السعودية من الالتحاق بالمدارس الأجنبية العالمية طالما ذلك نهجها في التعامل مع اللغة الرسمية للبلد، الذي تدر أرباحها من خيراته وثرواته.
*نقطة آخر السطر :
هذا كلامٍ علينا واجب ٍ نشره
وماتحرق الجمرة إلا رجل واطيها