لافروف وكيري وجهان لعملة واحده
تتابعت الأحداث لسنوات خلت منذ أن اعتلى أوباما كرسي الرئاسة الأمريكية وأصبح يدور في فلك روسيا وكان المفروض العكس بعدما زالت إمبراطورية الإتحاد السوفيتي وأصبحت روسيا تعاني العزلة الدولية والارتباك الاقتصادي والسياسي إلا أنه وبعدما قرأ بوتن ضعف القيادة الأمريكية رفع صوته عاليا دوليا وإقليميا وأصبح لافروف وزير خارجية روسيا هو الوجه الحقيقي للسياسة الروسية في ظل جبروت وطغيان بوتن الذي لم يعد ينظر لأمريكا إلا شزرا وقد وجد ضالته في أوباما ووزير خارجيته كيري الذي أصبح يمثل الظل لوزير خارجية روسيا وتبين للعيان من خلال الرحلات المكوكية لوزيري خارجية أمريكا وروسيا حتى أصبحا صديقان حميمان وهما وبكل وضوح لا لبس فيه وجهان لعملة واحده إلا في قضية أوكرانيا فقد حشد حلف الناتو القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية وتصدوا للقوات الروسية وقاطعوا روسيا اقتصاديا لان أوكرانيا دولة أوروبية مسيحية وقبل ذلك دولة الشيشان المسلمة غضت أمريكا وأوروبا عيونهم عن الروس فقتلوهم شر قتله بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا فسفكوا الدماء البريئة بدم بارد والعالم يسمع ويرى ولم يفعلوا شيئا لأن الشيشان مسلمون و سوريا أيضا متنفسا آخر بعد أحداث أوكرانيا لأن أغلب السكان مسلمين وسنة لتعيث فيها فسادا فتقتل الإنسان أكان رجلا أو امرأة طفلا أو شيخا لا تفرق بين الحجر والمدر والإنسان وأمريكا تفعل ذلك في سنة العراق وليبيا والصومال والسودان ولن ننسى مصنع الأدوية الذي دمره الطيران الأمريكي ولو تتبعنا الأحداث في اليمن لوجدنا أمريكا وروسيا يدعمون الانقلابيين وما أصاب محادثات الكويت من تعثر ولا يخفى على ذي لب أن وراء هذا التعنت الحوثي دعما أمريكيا يكاد يكون مفضوحا وروسيا تبارك ذلك وتدعمه وهى في الصف الإيراني الذي تبنى حركة الحوث وعفاش والتي تدعمهم بكل وسائل الدعم (اللوجستي) وبالأفراد والمعدات والأسلحة وأخيرا تظهر أمريكا بوجهها القبيح من خلال تصويت الكونغرس الأمريكي لتوريط المملكة في أحداث 11 سبتمبر وقد برأت ساحتها من أيام بوش الابن لكن تظل أمريكا الصديق العدو تبث سمومها في المملكة وفي منطقة الخليج والشرق الأوسط وبكل شفافية فإنها أي أمريكا وراء هذا التعنت الحوثي في حوار الكويت ولن يكتب لهذا الحوار النجاح ولا ينفع معهم إلا القوة والدبلوماسية الهادئة.
ومن خلال قرأة أحداث اليمن والموقف الإيراني المعادي للمملكة على كل الأصعدة فإنه يتوجب رفع قدرات القوات المسلحة برا وبحرا وجوا لتكون في مستوى الأحداث والتحديات من حولنا وكما قال السلف.
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه...يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
وفي الختام دام عزك يا وطني وليخسأ الخاسئون
صالح حمدان
ومن خلال قرأة أحداث اليمن والموقف الإيراني المعادي للمملكة على كل الأصعدة فإنه يتوجب رفع قدرات القوات المسلحة برا وبحرا وجوا لتكون في مستوى الأحداث والتحديات من حولنا وكما قال السلف.
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه...يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
وفي الختام دام عزك يا وطني وليخسأ الخاسئون
صالح حمدان