جامع الراجحي بأبها بدون مواقف منذ 21عاماً

منذ أن تم تشييده عام 1416هـ يحتل جامع الراجحي أهمية (قصوى) على مستوى منطقة عسير بشكل عام ومدينة أبها على وجه الخصوص,والحضور الكبير الذي يشهده الجامع يومياً كان ولازال بسبب تميز القائمين عليه حالياً ولموقعه الهام في قلب مدينة أبها إضافة لمساحته الكبيرة , جامع الراجحي بأبها لا يختلف عن الجوامع الهامة على مستوى المملكة إلا أن الجامع المذكور والذي بني على نفقة فاعلة الخير السيدة الفاضلة عائشة بنت سليمان بن منصور الراجحي منذ 21عاماًرغم الكثافة العالية لمرتاديه أثناء صلاة الجمعة والفروض والتراويح والقيام , فإنه الموقع الأهم والمفضل لإستقبال الجنائز وتجهيزها والصلاة عليها للمنطقة بأكملها باعتبار وجود مستشفى عسير وتوفر مغسله للأموات تقدم خدماتها بشكل راقي على مدار الساعة جامع الراجحي بأبها لا ينقصه 
حلقات الذكر أو الإمام أو الخطيب أو المؤذن أو الأيدي
 العاملة أو النظافة أو الصيانة الجامع بحاجة ماسة إلى مواقف للسيارات لاسيما وقد بدأ الناس في التذمر من جراء تعقيد حركة السير طوال العام حيث يحيط بالمسجد شوارع متواضعة لا تتجاوزمساحتها10م2 من الغرب والشرق والجنوب والشمال5م2 فقط وتستقبل هذه الشوارع الصغيرة والقديمة والمتهالكة كماً هائلاً من السيارات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة مما يشكل تعقيداً مرورياً يقضي لإحراج رجال الأمن والمرور والمصلين والمشيعين بل ويربك خطة سير (المركبات التي تنقل الجنائز وأقاربهم ) والأمر يفرض على إمارة المنطقة والشؤون الإسلامية ومجلس التنسيق المروري والأمانة والمجلس البلدي سرعة إيجاد مواقف لهذا الجامع الذي يشهد إزدحاماً مروعاً وإحراجاً بالغاً لمرتاديه ولرجال المرور ودوريات الأمن , وقد يقول قائل بأنه يوجد ساحة شرقية قد تخفف من الزحام وهؤلاء لا يعرفون الواقع , فالساحة المذكورة عبارة عن نقطة تجمع لــ(10)شوارع صغيرة تستقبل 
وتضخ السير لعدة أحياء جنوبية وشمالية وشرقية داخل مدينة أبها إضافة لاستخدامها وإشغالها بنسبة80% من قبل سكان الحي المجاور للجامع شرقاً حيث لا يوجد بديل لوقوف السيارات إطلاقاً ، وبمتابعة حال الجوامع في أبها يلاحظ وجود ساحات معقولة تمتص الزحام الذي يطرأ عند إرتيادها خاصة وقت الذروة مثل جامع الملك عبد العزيز وجامع الملك فيصل وجامع الملك فهد وجامع بن باز وغيرها , أما جامع الراجحي فقد أصبح (موقعاً) هاماً لأداء صلاة الفروض والجمعة والتراويح والقيام إضافة لصلاة العيدين والإستسقاء عند برودة الجو 
وكل ما أرجوه من المسؤولين إيجاد مواقف لهذا الجامع الذي يشهد يومياً إزدحاماً شديداً خاصة عند الصلاة على الجنائز , مع أنه قد بُذل جهداً مميزاً من فضيلة إمام الجامع وخطيبه الشيخ/عبد الله القرني وبعض
المواطنين ولكنهم تفاجئوا بحفظ أمانة عسير لطلب نزع ملكية الجزء الغربي من الجامع وهذا أمر مؤسف جداً.


جامع الراجحي يحتاج إلى من ينهي معاناة مرتاديه ويكتسب الأجر فهذا ميدان التنافس الشريف,والدال على الخير كفاعله.


(نقطة نظام) 
لازال مشروع مستشفى أبها العام والمعتمد بحي اليمانية في عالم المجهول وقد أقر بسعة 300سرير وكل ما أرجوه هو الإسراع في إنشاء المشروع ، والذي يعد ضرورة بالغة،أو أن تتوجه الوزارة إلى إستئجار مبنى بشكل مؤقت،وأعتقد بأن مستشفى عسير قد تضاعفت طاقته الإستيعابية عدة مرات وأصبح يخدم مناطق أخرى ، وقد انعكس ذلك سلباً على تقديم الخدمة وجودتها .