الحلقة (2) (الإهمال المتعمّد)
سلسلة مقالات يكتبها لصحيفة تنومة الأستاذ سعيد بن علي آل عباس
بعنوان ( من الظواهر السلبية المرفوضة في المجتمع) ننشرها تباعاً في حلقات بإذن الله تعالى
بعنوان ( من الظواهر السلبية المرفوضة في المجتمع) ننشرها تباعاً في حلقات بإذن الله تعالى
الحلقة (2)
(الإهمال المتعمّد)
(الإهمال المتعمّد)
للوطن ومن يعيش على مساحاته حقوق يجب أن تؤدّى في كل ما يمسّ الحياة وجوانبها المختلفة عن طريق آليّات مشروعة وفرتها الدولة تتمثل في منظومة بشريّة موظفة تضمُّ التخصصات وما يليها من حرفيين ومساعدين وكوادر فنيّة وإدارية وقياديّة إلى جانب الوسائل المُعدّة لتأدية أعمالها مع إسهام القطاع الخاص عن طريق التعاقد في أعمال الصيانة والنظافة ، إلا انه يتخلل أداء العمل الكثير من المعوقات أهمها :
1- ضعف الأداء ورتابة الإنجاز وتراجع مستوى الخدمة .
2- الإهمال في تأدية الواجبات الوظيفية وعدم وضع الموظف في مكانه المناسب .
3- ضعف التدريب وإن وجد فلا يطبق على الواقع العملي.
4- إهمال الرقابة وجديّة المحاسبة التي تتناسب وحجم التقصير .
5- الإهمال المزمن في صيانة الطرق وبطء الاصلاح.
6- إهمال جانب تحديث البنية التحتية وضعف الاهتمام في درء اخطار السيول.
7- ضعف حماية المتنزهات وصيانتها حيث تتعرض وللأسف للعبث المتعمّد من المتنزّهين دون التعميم.
ولا نوجّه اللوم لجهةٍ معيّنة إلا على قدر التخصص فالمسؤوليّة مشتركة في كثير من الأمور والتي لا تعفى منها الأسر والأفراد والمدارس وبرامج التوعية في المناسبات والأنشطة المختلفة , إذ لا يُغفل دور المجتمع فيما يخص التوجيه والإبلاغ عن الخلل ، وما نخشاه أن تستمر هذه الممارسات بعدم تحمل المسؤولية حتى تصبح كالأمراض المزمنة التي يصعب علاجها فالوطن يستحق منا مضاعفة الجهود للنهوض به لمواكبة ما يبذل من خطوات حكومية وما يصرف من أموال طائلة قد يُهدر الكثير منها دون تحقيق الأهداف المنشودة والله خير معين ،،،
1- ضعف الأداء ورتابة الإنجاز وتراجع مستوى الخدمة .
2- الإهمال في تأدية الواجبات الوظيفية وعدم وضع الموظف في مكانه المناسب .
3- ضعف التدريب وإن وجد فلا يطبق على الواقع العملي.
4- إهمال الرقابة وجديّة المحاسبة التي تتناسب وحجم التقصير .
5- الإهمال المزمن في صيانة الطرق وبطء الاصلاح.
6- إهمال جانب تحديث البنية التحتية وضعف الاهتمام في درء اخطار السيول.
7- ضعف حماية المتنزهات وصيانتها حيث تتعرض وللأسف للعبث المتعمّد من المتنزّهين دون التعميم.
ولا نوجّه اللوم لجهةٍ معيّنة إلا على قدر التخصص فالمسؤوليّة مشتركة في كثير من الأمور والتي لا تعفى منها الأسر والأفراد والمدارس وبرامج التوعية في المناسبات والأنشطة المختلفة , إذ لا يُغفل دور المجتمع فيما يخص التوجيه والإبلاغ عن الخلل ، وما نخشاه أن تستمر هذه الممارسات بعدم تحمل المسؤولية حتى تصبح كالأمراض المزمنة التي يصعب علاجها فالوطن يستحق منا مضاعفة الجهود للنهوض به لمواكبة ما يبذل من خطوات حكومية وما يصرف من أموال طائلة قد يُهدر الكثير منها دون تحقيق الأهداف المنشودة والله خير معين ،،،