هل تنظيم الهيئة يحجمها ويقلل من دورها؟؟
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ثوابت الدين الإسلامي الحنيف ومن أساسات بناء الدولة السعودية وهي القوة الناعمة لحماية الفضيلة والقيم والأخلاق الرفيعة وهي صمام الأمان لحماية الأعراض واستقامة السلوك قال الله تعالى : (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) وقال تعالى : ( الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله) وقال جل في علاه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر), صدق الله العظيم.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة رسوله) وما هذا القول إلا من مشكاة النبوة التي تؤكد على ثبات ورسوخ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياة الأمة الإسلامية والمجتمع بكل أطيافه.
إن تنظيم الهيئة الصادر من الجهات المعنية في الدولة نحسبه لمنح الهيئة فرصة التعاطي مع المجتمع وفق منهج الله وشرعه وهدي نبيه عليه الصلاة والسلام ويمنحهم حصانة من النيل منهم أفرادا وجماعات من الاستهداف الإعلامي والنيل من أشخاصهم ودورهم في حماية القيم والأخلاق والفضيلة.
وهناك من يروج في إعلامنا بتقليص دورهم وإقصائهم من المجمعات التجارية الكبيرة (المولات) والمتنزهات والحد ائق وهذا لعمري مكمن الخطر الذي يتهدد المجتمع بكل أطيافه ولا يخفى على ذوي الألباب أن هناك من تشبع بالثقافة الغربية من كتابنا ومفكرينا ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) ولا ينكر دور الهيئة إلا منافق معلوم النفاق أومن في نفسه مرض
إن التحول 2030 ليس من ضمن أجندته أو برامجه إقصاء الهيئة ونحن نعلم يقينا سلامة المحمدين من أي تلوث فكري سواء شرقي أو غربي ولم لا فقد تخرجا من تحت يدي نايف وسلمان وهما حفيدا الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز رحمه الله الذي استمد حكمه من كتاب الله وهدي نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكانت الهيئة من ركائز بناء الدولة السعودية قولا وعملا.
ولكي تستمر هذه المسيرة المباركة مع هذا التحول2030فإنه لابد من المحافظة على منهجية الإسلام وثوابته والهيئة جزء من هذا المنهج وهذه الثوابت وهى الحارس الأمين لحماية الفضيلة في كل أنحاء الوطن الغالي.
ولا يمكن مهما حاول بعض الملوثين بثقافة الغرب أن يقصوا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أداء دورها كما أراده الله ، وبيت الله ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام بين ظهرانينا ومنهما انطلقت الرسالة السماوية وشع نور الإسلام في كل أرجاء ا لمعمورة والمملكة العربية السعودية هي المرجعية للرسالة السماوية الصافية.
قال الله تعالى : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون)
أيها السادة والسيدات إن الهيئة هي بمثابة حزام الأمان لمجتمعنا من الإنزلاق في أتون الثقافة الغربية والشرقية ومع هذا التسارع الهائل في عجلة التطور المتحلل من كل القيم والأخلاق والفضيلة والبر والتراحم والتواد لنكون شذر مذر بلا روابط أسرية بلا ضوابط أخلاقية بلا حصانة من دين أو قيم أو فضيلة وكما قال شوقي :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم : فأقم عليهم مأتما وعويلا
والله المستعان
بقلم/صالح حمدان
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة رسوله) وما هذا القول إلا من مشكاة النبوة التي تؤكد على ثبات ورسوخ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياة الأمة الإسلامية والمجتمع بكل أطيافه.
إن تنظيم الهيئة الصادر من الجهات المعنية في الدولة نحسبه لمنح الهيئة فرصة التعاطي مع المجتمع وفق منهج الله وشرعه وهدي نبيه عليه الصلاة والسلام ويمنحهم حصانة من النيل منهم أفرادا وجماعات من الاستهداف الإعلامي والنيل من أشخاصهم ودورهم في حماية القيم والأخلاق والفضيلة.
وهناك من يروج في إعلامنا بتقليص دورهم وإقصائهم من المجمعات التجارية الكبيرة (المولات) والمتنزهات والحد ائق وهذا لعمري مكمن الخطر الذي يتهدد المجتمع بكل أطيافه ولا يخفى على ذوي الألباب أن هناك من تشبع بالثقافة الغربية من كتابنا ومفكرينا ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) ولا ينكر دور الهيئة إلا منافق معلوم النفاق أومن في نفسه مرض
إن التحول 2030 ليس من ضمن أجندته أو برامجه إقصاء الهيئة ونحن نعلم يقينا سلامة المحمدين من أي تلوث فكري سواء شرقي أو غربي ولم لا فقد تخرجا من تحت يدي نايف وسلمان وهما حفيدا الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز رحمه الله الذي استمد حكمه من كتاب الله وهدي نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكانت الهيئة من ركائز بناء الدولة السعودية قولا وعملا.
ولكي تستمر هذه المسيرة المباركة مع هذا التحول2030فإنه لابد من المحافظة على منهجية الإسلام وثوابته والهيئة جزء من هذا المنهج وهذه الثوابت وهى الحارس الأمين لحماية الفضيلة في كل أنحاء الوطن الغالي.
ولا يمكن مهما حاول بعض الملوثين بثقافة الغرب أن يقصوا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أداء دورها كما أراده الله ، وبيت الله ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام بين ظهرانينا ومنهما انطلقت الرسالة السماوية وشع نور الإسلام في كل أرجاء ا لمعمورة والمملكة العربية السعودية هي المرجعية للرسالة السماوية الصافية.
قال الله تعالى : (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون)
أيها السادة والسيدات إن الهيئة هي بمثابة حزام الأمان لمجتمعنا من الإنزلاق في أتون الثقافة الغربية والشرقية ومع هذا التسارع الهائل في عجلة التطور المتحلل من كل القيم والأخلاق والفضيلة والبر والتراحم والتواد لنكون شذر مذر بلا روابط أسرية بلا ضوابط أخلاقية بلا حصانة من دين أو قيم أو فضيلة وكما قال شوقي :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم : فأقم عليهم مأتما وعويلا
والله المستعان
بقلم/صالح حمدان