أوامر ملكية .. لرؤية حكيمة
إن المتابع لما يحدث في أروقة القائمين على هذه البلاد والفترات الزمنية المتقاربة في التغييرات والاستحداثات يعلم يقيناً بأن هنالك ورشة عمل تدار ليل نهار. مهمتها الوحيدة بناء اقتصاد زاهر وتوفير حياة كريمة لأبناء هذا الوطن وللأجيال القادمة. وتدار وفقاَ لخطط ممنهجه ومدروسة أصبحت سمة لهذه الفترة الانتقالية . حتى أن المواطن السعودي سرعان ما اندمج وتواكب مع هذه الرؤية الحكيمة وأصبحت جزءاً من حياته لأنه يعلم بأن المتغيرات والظروف المحيطة سواء الاقتصادية او السياسية وحتى الفكرية لم تعد كسابق عهدها. حيث تتطلب المرحلة الحالية رباناً ذو بصيرة قادر على قيادة هذه السفينة الى بر الأمان.
قبل أسبوعين تقريباً تم رسم ملامح خريطة الطريق لهذا الوطن بـ" رؤية السعودية2030" والتي تحمل في طياتها أبعاداً وطنية واستراتيجية تعود بالخير على مملكتنا الحبيبة والمنطقة حيث تقوم بالاستغلال الأمثل لطاقاتها ومواردها وأكدت بأن الاقتصاد والاستثمار الحقيقي في المملكة هو ما تملكه من دماء شابة وفكر عالي. كما تأكد على الدور الذي يجب أن تقوم به المملكة في المنظور العالمي في جميع المجالات. إن هذه الرؤية التنموية تعد الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي تجعلنا نطمئن على حاضر هذه البلاد ومستقبلها لأجيال عدة.
نجد إن هذه المرحلة تستدعي منا التكاتف والتعاضد سواء من أبناء الوطن أو من جهات حكومية وخاصة لتهيئة بيئة مناسبة تسهم في تحقيق أهداف ومرتكزات رؤية الخير التي قد تواجه ببعض الصعوبات والعقبات والمحبطين أيضاً.
وقد رأينا بالأمس القريب القرارات الملكية التي تهدف الى ركيزتان اساسيتان. الأولى: إعادة هيكلة الدولة لتنسجم وبشكل أساسي مع رؤية المملكة عن طريق دمج وإلغاء وترتيب اختصاصات العديد من الوزارات والذي من شأنه العمل على توحيد الجهود نحو تحقيق أهداف الرؤية. الركيزة الثانية: تدوير الطاقات البشرية والذي يسهم بشكل فعال في تطوير الأفكار الجديدة والمناسبة للعصر الحالي.
في الختام اتوجه بأسمي وأسم منسوبي فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة عسير بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يولون هذا الوطن من اهتمام وحرص ونعاهدهم بأن نسعى جاهدين الى تحقيق ما من شأنه خدمة هذا الوطن الغالي.
صالح بن محمد الغامدي
مدير عام فرع معهد الادارة العامة بمنطقة عسير
قبل أسبوعين تقريباً تم رسم ملامح خريطة الطريق لهذا الوطن بـ" رؤية السعودية2030" والتي تحمل في طياتها أبعاداً وطنية واستراتيجية تعود بالخير على مملكتنا الحبيبة والمنطقة حيث تقوم بالاستغلال الأمثل لطاقاتها ومواردها وأكدت بأن الاقتصاد والاستثمار الحقيقي في المملكة هو ما تملكه من دماء شابة وفكر عالي. كما تأكد على الدور الذي يجب أن تقوم به المملكة في المنظور العالمي في جميع المجالات. إن هذه الرؤية التنموية تعد الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي تجعلنا نطمئن على حاضر هذه البلاد ومستقبلها لأجيال عدة.
نجد إن هذه المرحلة تستدعي منا التكاتف والتعاضد سواء من أبناء الوطن أو من جهات حكومية وخاصة لتهيئة بيئة مناسبة تسهم في تحقيق أهداف ومرتكزات رؤية الخير التي قد تواجه ببعض الصعوبات والعقبات والمحبطين أيضاً.
وقد رأينا بالأمس القريب القرارات الملكية التي تهدف الى ركيزتان اساسيتان. الأولى: إعادة هيكلة الدولة لتنسجم وبشكل أساسي مع رؤية المملكة عن طريق دمج وإلغاء وترتيب اختصاصات العديد من الوزارات والذي من شأنه العمل على توحيد الجهود نحو تحقيق أهداف الرؤية. الركيزة الثانية: تدوير الطاقات البشرية والذي يسهم بشكل فعال في تطوير الأفكار الجديدة والمناسبة للعصر الحالي.
في الختام اتوجه بأسمي وأسم منسوبي فرع معهد الإدارة العامة بمنطقة عسير بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يولون هذا الوطن من اهتمام وحرص ونعاهدهم بأن نسعى جاهدين الى تحقيق ما من شأنه خدمة هذا الوطن الغالي.
صالح بن محمد الغامدي
مدير عام فرع معهد الادارة العامة بمنطقة عسير
