الدولة السعودية الرابعة
إن هذا التحول الاستراتيجي للدولة السعودية حتى عام 2030 م سوف ينقل المملكة العربية السعودية بإذن الله تعالى إلى مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات , إن ولادة هذا الفكر النير والذي يستشرف المستقبل وما يتطلبه من تحول كبير في كل مسارات البناء والتطوير والتنمية الشاملة ومستجدات العصر المتسارعة سوف يزيح عن كاهل إقتصاد الوطن شبح النفط المخيف الذي كان يهدد خطط التنمية الوطنية ويبقى مؤشر النمو يترنح بين الصعود والهبوط ويعيش الوطن حالة من القلق والترقب لما قد تحدثه مفاجآت المستقبل المخيفة من كوارث طبيعية وحروب ومماحكات اقتصادية وعسكرية وسياسية وإرهابية ويحقق للشعب السعودي فرصة الاعتماد على الذات وتوفير مناخ للاستثمار في ميادين الصناعة والزراعة والتجارة وبناء المعرفة بكل أطيافها بسواعد شباب الوطن المتعطش للبناء والتنمية والتطور وفقا لمستجدات العصر واحتياجاته.
إن برنامج التحول (2030م) في مسيرة الدولة السعودية الذي قدمه لكل أبناء الوطن وللعالم صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يعتبر ثورة على كل (البيروقراطيات) في كل مؤسسات الدولة والأنظمة العتيقة التي تجاوزها الزمن وكل الأشخاص الذين تحنطوا في مراكزهم وجمدوا كل الأفكار الإبداعية العلمية والتنموية وتوارثوا المراكز بعقول تجاوزها الزمن لتكون من مخلفات الماضي .
لقد مرت الدولة السعودية في مسيرتها المباركة بوقفات أملتها ظروف تلك المرحلة بدأً من الدولة السعودية الأولى من العام 1744- 1818م , ثم الدولة السعودية الثانية من العام 1819-1902م ثم الدولة السعودية الثالثة من العام 1902م وما تزال تواصل مسيرتها المباركة على خطى المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز رحمه الله , ومع هذا التحول النوعي (2030م) في مسيرة الدولة السعودية فإننا بإذن الله تعالى في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا سوف ننتقل مع إنطلاقة هذا التحول المبارك متوكلين على الله متمسكين بكتابه الكريم وهدي نبيه عليه الصلاة والسلام ثم بعزيمة لا تلين وهمم عالية لاتكل ولا تمل وطموح وثقة إلى الدولة السعودية الرابعة بكل الشموخ والإعتزاز والتفاؤل بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وكما قال المتوكل الكناني مع بعض التحريف :
(نبني كما كانت أوائلنا *** تبني ونفعل فوق ما فعلوا).
ولكي تستكمل الدولة السعودية الرابعة مقوماتها الأساسية كما ورد في برنامج التحول( 2030م) فإنه لابد من وضع معالجة ناجعة لاستئصال الفساد بكل أطيافه , لأنه مهما بلغ بنا التطور فإن الفساد يفسد علينا متعة النجاح , إن الثقب في سد مأرب العظيم أطاح به وبمن حوله وإنني كمواطن سعودي أشير لصناع القرار بالتنبه لهذا الخطر المخيف الذي يمتص اقتصاد الأمة ويهبط بمستوى المعيشة لأصحاب الدخول المتواضعة بل ويضع العصا في العجلة ليعيق حركة التقدم للأمام , وهناك من يقول إن الفساد يدمر إقتصاد الأمم ويطيح بالناجحين ويكثر على أعتابه الجائعون والله المستعان.
إن برنامج التحول (2030م) في مسيرة الدولة السعودية الذي قدمه لكل أبناء الوطن وللعالم صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يعتبر ثورة على كل (البيروقراطيات) في كل مؤسسات الدولة والأنظمة العتيقة التي تجاوزها الزمن وكل الأشخاص الذين تحنطوا في مراكزهم وجمدوا كل الأفكار الإبداعية العلمية والتنموية وتوارثوا المراكز بعقول تجاوزها الزمن لتكون من مخلفات الماضي .
لقد مرت الدولة السعودية في مسيرتها المباركة بوقفات أملتها ظروف تلك المرحلة بدأً من الدولة السعودية الأولى من العام 1744- 1818م , ثم الدولة السعودية الثانية من العام 1819-1902م ثم الدولة السعودية الثالثة من العام 1902م وما تزال تواصل مسيرتها المباركة على خطى المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز رحمه الله , ومع هذا التحول النوعي (2030م) في مسيرة الدولة السعودية فإننا بإذن الله تعالى في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا سوف ننتقل مع إنطلاقة هذا التحول المبارك متوكلين على الله متمسكين بكتابه الكريم وهدي نبيه عليه الصلاة والسلام ثم بعزيمة لا تلين وهمم عالية لاتكل ولا تمل وطموح وثقة إلى الدولة السعودية الرابعة بكل الشموخ والإعتزاز والتفاؤل بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وكما قال المتوكل الكناني مع بعض التحريف :
(نبني كما كانت أوائلنا *** تبني ونفعل فوق ما فعلوا).
ولكي تستكمل الدولة السعودية الرابعة مقوماتها الأساسية كما ورد في برنامج التحول( 2030م) فإنه لابد من وضع معالجة ناجعة لاستئصال الفساد بكل أطيافه , لأنه مهما بلغ بنا التطور فإن الفساد يفسد علينا متعة النجاح , إن الثقب في سد مأرب العظيم أطاح به وبمن حوله وإنني كمواطن سعودي أشير لصناع القرار بالتنبه لهذا الخطر المخيف الذي يمتص اقتصاد الأمة ويهبط بمستوى المعيشة لأصحاب الدخول المتواضعة بل ويضع العصا في العجلة ليعيق حركة التقدم للأمام , وهناك من يقول إن الفساد يدمر إقتصاد الأمم ويطيح بالناجحين ويكثر على أعتابه الجائعون والله المستعان.