التحرش وبعض مسبباته
سلسلة مقالات يكتبها لصحيفة تنومة الأستاذ سعيد بن علي آل عباس
بعنوان ( من الظواهر السلبية المرفوضة في المجتمع) ننشرها تباعاً في حلقات بإذن الله تعالى
بعنوان ( من الظواهر السلبية المرفوضة في المجتمع) ننشرها تباعاً في حلقات بإذن الله تعالى
الحلقة (1)
(التحرُّش وبعض مسبباتِه)
تمرُّ مجتمعاتنا بمنعطفات مختلفة أفرغتها الطّفرة المدنيّة الحاليّة والتّقلبات المتسارعة في أنماطٍ متعددةٍ من الحياة المُعاشه ، أثّرت وتُؤثِّر بشكل مباشر على السواد الأعظم من هذه المجتمعات إنعكست على الأمزِجه والنفسيّات بِمُمارساتٍ غير مألوفه وبالأخصّ في المراكز الحضريّة (المدن) والتي تعيش في كثافةٍ سكّانية وتعددٍ بشري مختلف العادات والثقافات ، إلى جانب طفرةٍ هائلة في الاسواق وتنوع منشآتها ووفرة البهرجة والمعروض من الضروريات والأكثر من الكماليات الجاذبة للتسوّق ، فتنهال الكثير من الأُسر إليها إما لقضاء متطلبات فعليّة أو كمالياتٍ يمكن الإستغناء عنها أو بعضها , بينما يكون الهدف للترويح وحب الإطلاع وبرفقة سائِق أجنبي ، وفي وسط التزاحم وكثرة (الهرج والمَرج) تحدث بعض الحركات والإحتكاكات والإغراءات من المراهقين والمراهقات وفئات الشباب من الجنسين ، ويبدأ التحرش حركيّاً أو لفظيّاً ، ويكون من الجانب الأنثوي إبداء اللين والقبول مما يعطي الطرف الآخر الإقدام والمجاهرة بالتحرش دون حياء .
ولأن الأسباب كثيرة للّجوء لهذه الممارسه أهمها في الغالب :
1- وجود خلل في التربية وضعف الوازع الديني والأخلاقي .
2- تأثير وسائل الإعلام والإنفتاح الحاصل على القنوات ووسائل التواصل الإجتماعي .
3- الإغراءات من الجانب الأنثوي عن طريق تعمّد إبراز المظاهر المُلفته في اللبس والحركات وإبداء المَيل والإستجابة في أغلب الاحيان .
ولأننا شعب تغلب عليه الغيرة ويحرص ويحافظ على ثوابته الأصيله ديناً وخلقاً وسلوكاً ، فإننا نرفض ظاهرة التحرُّش أيّاً كان نوعه ، وندعوا إلى التسهيل في أمور الزواج من مهرٍ ومتطلبات ماقبل وأثناء وبعد الزواج حيث كثرت العنوسة وعزوف الشباب عن الإرتباط خوفاً من تحمل المسؤوليّة وعدم القدرة على الوفاء بمتطلبات الحياة الزوجية لما يتخللها من كثرة الطلبات وغلاء الأسعار وقلة ذات اليد أحياناً والعجز عن مقابلة مبالغة زوجات المستقبل في الطلبات وزيادة المصاريف والبهرجة والتقليد ، وهذا ما يجعلنا نتطلع ونأمل أن تكون مجتمعاتنا في سائر المدن والقرى والأرياف سويةً في تعاملها بعيدة عما يخدش الدين والحياء والحفاظ على الثوابت الأساسية مع إعتبار أن مثل تلك التصرفات فردية في كثير من حالاتها ولكنها ظاهرة غريبه في مجتمعنا يجب إزالتها ومعالجة أسبابها ومسبباتها ،،،
وبالله التوفيق
ولأن الأسباب كثيرة للّجوء لهذه الممارسه أهمها في الغالب :
1- وجود خلل في التربية وضعف الوازع الديني والأخلاقي .
2- تأثير وسائل الإعلام والإنفتاح الحاصل على القنوات ووسائل التواصل الإجتماعي .
3- الإغراءات من الجانب الأنثوي عن طريق تعمّد إبراز المظاهر المُلفته في اللبس والحركات وإبداء المَيل والإستجابة في أغلب الاحيان .
ولأننا شعب تغلب عليه الغيرة ويحرص ويحافظ على ثوابته الأصيله ديناً وخلقاً وسلوكاً ، فإننا نرفض ظاهرة التحرُّش أيّاً كان نوعه ، وندعوا إلى التسهيل في أمور الزواج من مهرٍ ومتطلبات ماقبل وأثناء وبعد الزواج حيث كثرت العنوسة وعزوف الشباب عن الإرتباط خوفاً من تحمل المسؤوليّة وعدم القدرة على الوفاء بمتطلبات الحياة الزوجية لما يتخللها من كثرة الطلبات وغلاء الأسعار وقلة ذات اليد أحياناً والعجز عن مقابلة مبالغة زوجات المستقبل في الطلبات وزيادة المصاريف والبهرجة والتقليد ، وهذا ما يجعلنا نتطلع ونأمل أن تكون مجتمعاتنا في سائر المدن والقرى والأرياف سويةً في تعاملها بعيدة عما يخدش الدين والحياء والحفاظ على الثوابت الأساسية مع إعتبار أن مثل تلك التصرفات فردية في كثير من حالاتها ولكنها ظاهرة غريبه في مجتمعنا يجب إزالتها ومعالجة أسبابها ومسبباتها ،،،
وبالله التوفيق