الحل الأمثل لمشكلة تصريف السيول في تنومة
تعتبر مشكلة تصريف مياه السيول في تنومة من المشاكل الكبيرة التي كان لها آثار خطيرة خلال الاسابيع الماضية ,وتسببت في خسائر كبيرة للمواطنين في منازلهم وأحواشهم ومزارعهم, ليس هذا العام فقط بل يمتد الى سنوات سابقة عند نزول امطار غزيرة , على الرغم من أن محافظة تنومة تقع ضمن المرتفعات حيث تنحدر السيول سريعا عبر مجاريها الطبيعية باتجاه الشرق الى بيشة , او الغرب باتجاه سهول تهامة.
ولكن من المؤلم أن يكون هناك مشكلة في تصريف السيول في تنومة مما أدى الى إتجاه السيول باتجاه المزارع والبيوت والأحواش مسببة تهدم الأحواش والمدرجات الزراعية , وأنا أتحدث هنا عن مزارع وبيوت لم تبنى في الاودية وطرق السيول المعتادة ولكن عدم الإهتمام بالأودية ومجاري السيول الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أدى الى عدولها والتسبب في خسائر كبيرة للمواطنين.
إن المعني بتصريف السيول كما هو معروف في جميع مناطق المملكة هي البلديات , ومن هنا فإننا نطالب ونأمل من بلدية تنومة والمجلس البلدي العمل على إيجاد حل جذري لهذه المشكلة , وفي نظرنا ونظر الكثير من أبناء تنومة لا سيما كبار السن فإن الحل لا يحتاج الى ميزانيات ومناقصات مليونية لحل هذه المشكلة وإنما يتمثل في العودة الى ما كانت عليه تنومة قبل عشرات أو مئات السنين , وذلك من خلال تنظيف وترميم مجاري السيول الصغيرة والكبيرة " السواقي" وعندها تجري السيول في مجاريها الطبيعية بعيدا عن البيوت والمزارع.
ويمكن تنفيذ ذلك من خلال الخطوات التالية:
- تشكيل لجنة إشرافية وتنفيذية على المشروع تلتقي بالمواطنين وكبار السن في الاحياء والقرى لتحديد معابر السيول الطبيعية.
- تستأجر اللجنة عمال أو تكلف عمال البلدية ولو"بأجر إضافي" بحيث يقومون بقطع الأشجار والشجيرات والأعشاب التي نبتت في مجاري السيول وإبعادها والتي أدت إلى إنسداد الأودية, ثم ينظف مجرى السيل من مخلفات النفايات التي وضعها الناس أو جرفتها السيول, وبعدها يتم تنظيفها من الأتربة والرمال لتعميق المجرى وإعادته لوضعه السابق.
وبهاتين الخطوتين الضروريتين والبسيطتين تكون قد حلت مشكلة تصريف السيول بطريقة غير مكلفة في جميع أرجاء تنومة ومنها الشارع العام لأن مشكلته الأساسية ليست في المطر المتساقط عليه , وإنما تحول السيول إليه نتيجة تغير مجرى السيول , رغم أن مشكلة الشارع العام والأضرار الناتجة عنه أقل بكثير من الأضرار التي لحقت بالمواطنين في قرى تنومة المختلفة.
وبعد هاتين الخطوتين يمكن إعتماد مبالغ إضافية حسب ما تسمح به الميزانية لتجويد العمل , وإيجاد حل طويل الأمد من خلال ما يلي:
- يتم إستئجار بنائين سواء للبناء باليد او بالمعدات الثقيلة لبناء ما تهدم من جدران الأودية خصوصا في بعض الأجزاء المهمة.
- القيام بتلييس البنيان في بعض أجزائه كي لا يتهدم سريعاً.
- وضع عبارات في أي مكان يتطلب تنقل المواطنين بين ضفتي الوادي خصوصا إذا كان فيه بيوت أو مزارع , كما يوضع جسور حديدية او إسمنتية على الأودية الصغيرة لعبور المشاة في أي مكان يحتاج لذلك.
- وضع عقوم صغيرة في الوديان الكبيرة لبقاء جزء من هذه المياه لتستفيد منها المخزونات المائية في جوف الارض وبالتالي إرتفاع منسوب المياه في الآبار.
هذا والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل,,
ولكن من المؤلم أن يكون هناك مشكلة في تصريف السيول في تنومة مما أدى الى إتجاه السيول باتجاه المزارع والبيوت والأحواش مسببة تهدم الأحواش والمدرجات الزراعية , وأنا أتحدث هنا عن مزارع وبيوت لم تبنى في الاودية وطرق السيول المعتادة ولكن عدم الإهتمام بالأودية ومجاري السيول الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أدى الى عدولها والتسبب في خسائر كبيرة للمواطنين.
إن المعني بتصريف السيول كما هو معروف في جميع مناطق المملكة هي البلديات , ومن هنا فإننا نطالب ونأمل من بلدية تنومة والمجلس البلدي العمل على إيجاد حل جذري لهذه المشكلة , وفي نظرنا ونظر الكثير من أبناء تنومة لا سيما كبار السن فإن الحل لا يحتاج الى ميزانيات ومناقصات مليونية لحل هذه المشكلة وإنما يتمثل في العودة الى ما كانت عليه تنومة قبل عشرات أو مئات السنين , وذلك من خلال تنظيف وترميم مجاري السيول الصغيرة والكبيرة " السواقي" وعندها تجري السيول في مجاريها الطبيعية بعيدا عن البيوت والمزارع.
ويمكن تنفيذ ذلك من خلال الخطوات التالية:
- تشكيل لجنة إشرافية وتنفيذية على المشروع تلتقي بالمواطنين وكبار السن في الاحياء والقرى لتحديد معابر السيول الطبيعية.
- تستأجر اللجنة عمال أو تكلف عمال البلدية ولو"بأجر إضافي" بحيث يقومون بقطع الأشجار والشجيرات والأعشاب التي نبتت في مجاري السيول وإبعادها والتي أدت إلى إنسداد الأودية, ثم ينظف مجرى السيل من مخلفات النفايات التي وضعها الناس أو جرفتها السيول, وبعدها يتم تنظيفها من الأتربة والرمال لتعميق المجرى وإعادته لوضعه السابق.
وبهاتين الخطوتين الضروريتين والبسيطتين تكون قد حلت مشكلة تصريف السيول بطريقة غير مكلفة في جميع أرجاء تنومة ومنها الشارع العام لأن مشكلته الأساسية ليست في المطر المتساقط عليه , وإنما تحول السيول إليه نتيجة تغير مجرى السيول , رغم أن مشكلة الشارع العام والأضرار الناتجة عنه أقل بكثير من الأضرار التي لحقت بالمواطنين في قرى تنومة المختلفة.
وبعد هاتين الخطوتين يمكن إعتماد مبالغ إضافية حسب ما تسمح به الميزانية لتجويد العمل , وإيجاد حل طويل الأمد من خلال ما يلي:
- يتم إستئجار بنائين سواء للبناء باليد او بالمعدات الثقيلة لبناء ما تهدم من جدران الأودية خصوصا في بعض الأجزاء المهمة.
- القيام بتلييس البنيان في بعض أجزائه كي لا يتهدم سريعاً.
- وضع عبارات في أي مكان يتطلب تنقل المواطنين بين ضفتي الوادي خصوصا إذا كان فيه بيوت أو مزارع , كما يوضع جسور حديدية او إسمنتية على الأودية الصغيرة لعبور المشاة في أي مكان يحتاج لذلك.
- وضع عقوم صغيرة في الوديان الكبيرة لبقاء جزء من هذه المياه لتستفيد منها المخزونات المائية في جوف الارض وبالتالي إرتفاع منسوب المياه في الآبار.
هذا والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل,,