الهيئة حماية للمواطن من الداخل
كثير من الإطروحات والنقاشات والمقالات والآراء التي ظهرت لنا في الآونة الأخيرة حول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتوجه البعض إلى المطالبة بتقليص مهامها والحد من بعض صلاحياتها ... والمنادون بهذا التوجه هم الذين يريدون أن تعم الفوضى والعبث في كل سوق وزاوية وفي داخل المجتمع ليتمكن رواد الشوارع والأسواق والمخدرات من أخذ حريتهم على الآخر ، متناسين الدور المهم لهذا الجهاز في الحد من العبث والجرائم السلوكية والأخلاقية ، وقد بقيت الهيئة زمناً طويلا تقف كالطود الشامخ أمام أرباب الهوى ، ودعاة الرذيلة .. عملت قدر جهدها وإمكاناتها على الدفاع عن قيم الإسلام ومبادئه وجاهدت كثيراً للحفاظ عليها ، هناك الآلاف من حالات الإبتزاز والتحرش أوقفتها الهيئة ، كما سعت جاهدة للحد من مصانع الخمور ، في الأحراش والأودية والشعاب والجبال وكذلك قامت بحرب مثمرة ضد أرباب السحر و الشعوذة وتابعوا أصحابها في كل مكان ، وفك أعمال السحر عن كثير من المعذبين , وهذا الجهاز في نظري يدعم الأخلاق الكريمة والقيم الراقية ، والسلوك الحسن ، في الأماكن العامة الذي يحاول بعض الغوغائيين تعكير تواجد العوائل فيها.
لقد قامت الهيئة بادوار متعددة كلها تصب في مصلحة المجتمع وصونه من الشوائب والعوالق التي تحدث في أغلب المجتمعات ، ونحن شعب مسلم له قيمه المعروفة المبنية على تعليمات الشريعة وقوانينها ودستورها المعظم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وما تعاهده المجتمع المسلم من عادات وتقاليد يجب أن تصان خاصة ونحن في عصر (الإنفلات) والغزو التقني والفكري ، وما سببه من زعزعة لمجتمعنا المسلم ودخول بعض العادات والتقليعات والتصرفات المستهجنة التي لاتنم عن الإلتزام ولا التأدب ولا الإحتشام ولا إحترام الأعراف والتقاليد ، أصبحنا نرى السيئ وكأنه جميل ، والجميل كأنه سيء , إنه عصر جديد إن غفلنا فيه تحولنا إلى مجتمعات (القزع والهبز) وأساليب التحرش وترويج مخدرات وشذوذ متعدد، وميادين مشرعة لأرباب السحر والشعوذة والعابثين بمنطوق الخلق السليم , حتى لايستطيع المرء منا أن يأمن على أهله في وسط أي سوق أو أي متجر أو أي حديقة أو حتى في المساكن من رواد الإبتزاز والباحثين عن إفساد الشباب والشابات ، بكل الوسائل .
كانت ولازالت الهيئة سداً منيعاً ضد كل هذه السلوكيات وحاربتها بلا هوادة في كل مكان ، وهذا ينعكس إيجاباً على المواطن فيشعر بالأمن والطمأنينة عند خروج أهله من مساكنهم أو عند تجوالهم لقضاء حوائجهم ، هذا أمر محمود ومندوب ، و يجب علينا كلنا أن نقف مع الهيئة ونطالب بتفعيل كافة صلاحياتها المعطاة لها ، دون نقص ,نحن بحاجة لها وكل مسلم بحاجة إلى أعمالها وهو (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ومحاربة البدع والضلالات والسحرة والمشعوذين وسفهاء المجتمع الذين يحاولون إفساد مجتمعنا بتصرفات وأعمال نترفع عن ذكرها ، وهم لايتورعون عن إرتكاب مثل هذه الأعمال المخلة ، ولو ترك لهم المجال فسوف يعم الفساد السلوكي والأخلاقي كافة مجتمعنا ، وسوف تزداد الجرائم والتصرفات الهمجية أكثر فأكثر ، وعلى محاربي الهيئة أن يقولوا خيراً أو ليصمتوا ، فلا يطالب بالحد من صلاحياتها ، إلا من يريد للمجتمع مزيداً من الفوضى والتهور السلوكي والأخلاقي وفوق هذا كله فنحن لا نبرئ الهيئة من الخطأ فهي ليست معصومة ، كما نحن لسنا معصومين , نعم هنالك أخطاء يجب تداركها والحد من الأخطاء المرتكبة من بعض الأعضاء والمندوبين وتعزيز الثقافة المجتمعية لهؤلاء الأفراد من الهيئة ، و عقد الدورات والندوات والحوارات والمحاضرات الدائمة والمستمرة لهم والمحاسبة على الأخطاء أولاً بأول .. وتحديد واجبات كل فرد وكل مجموعة ، والتنبيه بعدم تعدي حدود المهمة التي كفلوا من أجلها ، وعدم الإرتجال والرجوع للمسؤول في حال وجود حالة تتطلب التوخي والحذر .. وعدم التصرفات الإرتجالية ، والتعامل مع المواطن والمقيم بإسلوب راقي ومهذب برفق ولين وروية ، حتى تتقبل أعمالهم وتسهل مهماتهم ، كذلك التفاعل الإنساني الذي يجب فيه الستر والترفق والمراعاة ، كما يجب التنسيق بينها وبين الجهات الأمنية الأخرى حتى لايحدث إزدواجية في المهمات وحتى يقوم كل جهاز بمهمته التي هي من إختصاصه ، وبهذا تسلم الهيئة من الدخول في أي تداخل مع واجبات جهات أخرى ، وكذلك الإلتزام (بالتفويض القانوني الشرعي) لعمل الهيئة ومراجعة حصانة أفرادها أمام القضاء حتى لاتنقلب الواجبات إلى مسببات ,وتتوه الهيئة عن واجبها الرئيسي وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحدود الآداب والأساليب الشرعية ، وأخذ الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة وما سوى ذلك فكلنا مع الهيئة يد بيد ونسال الله لهم التوفيق والصلاح في الإصلاح وحماية المجتمع من شرار الأشرار وشواذ المجتمعات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
لقد قامت الهيئة بادوار متعددة كلها تصب في مصلحة المجتمع وصونه من الشوائب والعوالق التي تحدث في أغلب المجتمعات ، ونحن شعب مسلم له قيمه المعروفة المبنية على تعليمات الشريعة وقوانينها ودستورها المعظم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وما تعاهده المجتمع المسلم من عادات وتقاليد يجب أن تصان خاصة ونحن في عصر (الإنفلات) والغزو التقني والفكري ، وما سببه من زعزعة لمجتمعنا المسلم ودخول بعض العادات والتقليعات والتصرفات المستهجنة التي لاتنم عن الإلتزام ولا التأدب ولا الإحتشام ولا إحترام الأعراف والتقاليد ، أصبحنا نرى السيئ وكأنه جميل ، والجميل كأنه سيء , إنه عصر جديد إن غفلنا فيه تحولنا إلى مجتمعات (القزع والهبز) وأساليب التحرش وترويج مخدرات وشذوذ متعدد، وميادين مشرعة لأرباب السحر والشعوذة والعابثين بمنطوق الخلق السليم , حتى لايستطيع المرء منا أن يأمن على أهله في وسط أي سوق أو أي متجر أو أي حديقة أو حتى في المساكن من رواد الإبتزاز والباحثين عن إفساد الشباب والشابات ، بكل الوسائل .
كانت ولازالت الهيئة سداً منيعاً ضد كل هذه السلوكيات وحاربتها بلا هوادة في كل مكان ، وهذا ينعكس إيجاباً على المواطن فيشعر بالأمن والطمأنينة عند خروج أهله من مساكنهم أو عند تجوالهم لقضاء حوائجهم ، هذا أمر محمود ومندوب ، و يجب علينا كلنا أن نقف مع الهيئة ونطالب بتفعيل كافة صلاحياتها المعطاة لها ، دون نقص ,نحن بحاجة لها وكل مسلم بحاجة إلى أعمالها وهو (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ومحاربة البدع والضلالات والسحرة والمشعوذين وسفهاء المجتمع الذين يحاولون إفساد مجتمعنا بتصرفات وأعمال نترفع عن ذكرها ، وهم لايتورعون عن إرتكاب مثل هذه الأعمال المخلة ، ولو ترك لهم المجال فسوف يعم الفساد السلوكي والأخلاقي كافة مجتمعنا ، وسوف تزداد الجرائم والتصرفات الهمجية أكثر فأكثر ، وعلى محاربي الهيئة أن يقولوا خيراً أو ليصمتوا ، فلا يطالب بالحد من صلاحياتها ، إلا من يريد للمجتمع مزيداً من الفوضى والتهور السلوكي والأخلاقي وفوق هذا كله فنحن لا نبرئ الهيئة من الخطأ فهي ليست معصومة ، كما نحن لسنا معصومين , نعم هنالك أخطاء يجب تداركها والحد من الأخطاء المرتكبة من بعض الأعضاء والمندوبين وتعزيز الثقافة المجتمعية لهؤلاء الأفراد من الهيئة ، و عقد الدورات والندوات والحوارات والمحاضرات الدائمة والمستمرة لهم والمحاسبة على الأخطاء أولاً بأول .. وتحديد واجبات كل فرد وكل مجموعة ، والتنبيه بعدم تعدي حدود المهمة التي كفلوا من أجلها ، وعدم الإرتجال والرجوع للمسؤول في حال وجود حالة تتطلب التوخي والحذر .. وعدم التصرفات الإرتجالية ، والتعامل مع المواطن والمقيم بإسلوب راقي ومهذب برفق ولين وروية ، حتى تتقبل أعمالهم وتسهل مهماتهم ، كذلك التفاعل الإنساني الذي يجب فيه الستر والترفق والمراعاة ، كما يجب التنسيق بينها وبين الجهات الأمنية الأخرى حتى لايحدث إزدواجية في المهمات وحتى يقوم كل جهاز بمهمته التي هي من إختصاصه ، وبهذا تسلم الهيئة من الدخول في أي تداخل مع واجبات جهات أخرى ، وكذلك الإلتزام (بالتفويض القانوني الشرعي) لعمل الهيئة ومراجعة حصانة أفرادها أمام القضاء حتى لاتنقلب الواجبات إلى مسببات ,وتتوه الهيئة عن واجبها الرئيسي وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحدود الآداب والأساليب الشرعية ، وأخذ الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة وما سوى ذلك فكلنا مع الهيئة يد بيد ونسال الله لهم التوفيق والصلاح في الإصلاح وحماية المجتمع من شرار الأشرار وشواذ المجتمعات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
alfrrajmf@hotmail.com