بذور السعادة
السعادة حلم يداعب خيال الفقراء . ومطلب يسعى إليه ويبحث عنه القياصرة والأثرياء ..
السعادة غيمة تلوح في سماء كل إنسان في هذه الدنيا غنياً كان أم فقير ..
ولكن ياترى !
هل ظن الفقير أن السعادة قناديل لا تضاء إلا في سماء الأغنياء والأثرياء ؟
ياترى !
هل ظن الفقير أن السعادة سيارة فارهة و رحلات مغادرة وطقوس لا تكون إلا بالمال والثراء ؟
ياترى !
هل علم الفقير أن من الأغنياء والأثرياء من ينفقون الأموال الطائلة بحثاً عن السعادة . ومن الناس من يبحث عن المال ليحقق السعادة ؟
ياترى ماهي السعادة ؟
الحديث عن السعادة حديث شيق وجميل ولكن قد يتسع ويتشعب لأن مفهوم السعادة قد يختلف من شخص لآخر ..
طرق متعددة لغاية وهدف واحد ( السعادة )
ولكن :
ما أنا بصدده الآن وادندن حوله هي تلك السعادة التي تأتي وتبدأ من الداخل . لأن السعادة الحقيقية شعور ذاتي منبعها النفس الهادئة المطمئنة الراضية بأقدار الله سبحانه وتعالى ..
فلا علاقة للغنى أو الفقر بها . فكم من غني تعيس وكم من فقير سعيد ..
السعادة ليست في المال أو الثراء فكل ذلك وإن حمل شيئاً من السعادة إلا أنها تضل سعادة وقتية تفتقد إلى الأصل ولا يمكن فصل السعادة عن أصلها ونبعها..فبهذه الصورة تكون السعادة كالرسمة الجميلة بلا توقيع ..
كما أن الدراسات والأبحاث قد أثبتت أن المال ليس كافياً لتحقيق السعادة المطلقة ..
فقد حاول الباحث وعالم النفس الأمريكي ( دانييل كانيمان ) أن يقيس السعادة وعلاقتها بالأمور الحياتية للإنسان كالصحة والعائلة والعمل وغيرها وفي نهاية البحث أتضح لهذا العالم أن العلاقة بين المال والسعادة ضئيلة للغاية . بل إن لدى الأغنياء والأثرياء مالديهم من الضغوط والأمراض التي تميز الطبقة المترفة عن غيرهم ..
عندما أردت في نهاية هذا المقال أن أضع المعيار الحقيقي للسعادة ..
إستلزم الأمر أن :
أنظر إلى أحوال الناس نظرة شمولية فاحصة مجردة من المال والجاه ..
وبهذه النظره والله لم أجد إلا ظروف متشابهة وأحزان مشتركة بين الغني والفقير ..
ومع ذلك تبقى القلوب باحثة عّن السعادة ..
وجدت أن ما يعتري الفقير وميسوري الحال من الأحزان والآلآم قد يبدأ بالأغنياء والأثرياء ..
فالحزن والألم هنا وهناك ..
وبهذه الصورة يفقد المال هيبته وقوته ويبقى الإنسان على حالته الطبيعية الباحثة عن السعادة الحقه ..
وجدت أن المال قد يقف معك في بعض الأحيان في كبوة وعثرة ولكنه لا يهدي لك السعادة ..
وجدت أن القناعة بما كتبه الله لك ورضاك به ثروة لا تقدر بثمن . فمن الإفلاس أن تنظر للجزء الفارغ من الكأس وتنسى نعم الله عليك التي تتقلب فيها ليل نهار ..
وجدت أن السعادة وكل السعادة في العمل بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ..
فهي السعادة الحقة التي تلمس أثآرها في كل تفاصيل حياتك الصغيرة . وأهدافك وأمنياتك الكبيره ..
السعادة حقل صغير في قلب كل إنسان في هذه الدنيا ..
ولكن أين من يضع البذور ؟؟؟
أتوقف الآن .....
السعادة غيمة تلوح في سماء كل إنسان في هذه الدنيا غنياً كان أم فقير ..
ولكن ياترى !
هل ظن الفقير أن السعادة قناديل لا تضاء إلا في سماء الأغنياء والأثرياء ؟
ياترى !
هل ظن الفقير أن السعادة سيارة فارهة و رحلات مغادرة وطقوس لا تكون إلا بالمال والثراء ؟
ياترى !
هل علم الفقير أن من الأغنياء والأثرياء من ينفقون الأموال الطائلة بحثاً عن السعادة . ومن الناس من يبحث عن المال ليحقق السعادة ؟
ياترى ماهي السعادة ؟
الحديث عن السعادة حديث شيق وجميل ولكن قد يتسع ويتشعب لأن مفهوم السعادة قد يختلف من شخص لآخر ..
طرق متعددة لغاية وهدف واحد ( السعادة )
ولكن :
ما أنا بصدده الآن وادندن حوله هي تلك السعادة التي تأتي وتبدأ من الداخل . لأن السعادة الحقيقية شعور ذاتي منبعها النفس الهادئة المطمئنة الراضية بأقدار الله سبحانه وتعالى ..
فلا علاقة للغنى أو الفقر بها . فكم من غني تعيس وكم من فقير سعيد ..
السعادة ليست في المال أو الثراء فكل ذلك وإن حمل شيئاً من السعادة إلا أنها تضل سعادة وقتية تفتقد إلى الأصل ولا يمكن فصل السعادة عن أصلها ونبعها..فبهذه الصورة تكون السعادة كالرسمة الجميلة بلا توقيع ..
كما أن الدراسات والأبحاث قد أثبتت أن المال ليس كافياً لتحقيق السعادة المطلقة ..
فقد حاول الباحث وعالم النفس الأمريكي ( دانييل كانيمان ) أن يقيس السعادة وعلاقتها بالأمور الحياتية للإنسان كالصحة والعائلة والعمل وغيرها وفي نهاية البحث أتضح لهذا العالم أن العلاقة بين المال والسعادة ضئيلة للغاية . بل إن لدى الأغنياء والأثرياء مالديهم من الضغوط والأمراض التي تميز الطبقة المترفة عن غيرهم ..
عندما أردت في نهاية هذا المقال أن أضع المعيار الحقيقي للسعادة ..
إستلزم الأمر أن :
أنظر إلى أحوال الناس نظرة شمولية فاحصة مجردة من المال والجاه ..
وبهذه النظره والله لم أجد إلا ظروف متشابهة وأحزان مشتركة بين الغني والفقير ..
ومع ذلك تبقى القلوب باحثة عّن السعادة ..
وجدت أن ما يعتري الفقير وميسوري الحال من الأحزان والآلآم قد يبدأ بالأغنياء والأثرياء ..
فالحزن والألم هنا وهناك ..
وبهذه الصورة يفقد المال هيبته وقوته ويبقى الإنسان على حالته الطبيعية الباحثة عن السعادة الحقه ..
وجدت أن المال قد يقف معك في بعض الأحيان في كبوة وعثرة ولكنه لا يهدي لك السعادة ..
وجدت أن القناعة بما كتبه الله لك ورضاك به ثروة لا تقدر بثمن . فمن الإفلاس أن تنظر للجزء الفارغ من الكأس وتنسى نعم الله عليك التي تتقلب فيها ليل نهار ..
وجدت أن السعادة وكل السعادة في العمل بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ..
فهي السعادة الحقة التي تلمس أثآرها في كل تفاصيل حياتك الصغيرة . وأهدافك وأمنياتك الكبيره ..
السعادة حقل صغير في قلب كل إنسان في هذه الدنيا ..
ولكن أين من يضع البذور ؟؟؟
أتوقف الآن .....
الرياض