المطاعم.. الوباء الخفي
في بلادنا أصبحت المطاعم، إن لم تكن أكثر من الأسواق والمجمعات التجارية، فهي توازيها، خصوصا في المدن الكبرى,وتسيطر على هذه المطاعم عمالة وافدة، أتت إلينا ولم تكن تعرف ما هو (المندي، المظبي، وغيرها) والآن أصبحت تتفنن في تقديم الأنواع وبأشكال مختلفة ,وكشعب تغلب عليه "الطيبه"، التي بكل أسف استغلت من هذه العمالة، كان وما زال البعض منا يمتدح المطعم الفلاني، ويروج للمطعم العلاني، ويثني على هذا وذاك، طبعا بناء على الظاهر.
أما ما خفي، وهو الأهم، فأمور مقززة، من سوء نظافة، سواءً على مستوى العمالة أو الأدوات المستخدمة أو حتى طريقة حفظ الأطعمة.. إلخ.
طبعا مع وسائل التقنية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي أظهرت الكثير من الأمور الخافيه المؤلمة التي توضح بجلاء إستهانة هذه العمالة بالبلد وأهله، بالإضافة إلى ضعف أو عدم وجود الرقابة والعقاب الرادع لهم.
ما نحن بصدد التطرق إليه هي اللحوم التي تقدم للناس.. ما هذه اللحوم؟ وما مصدرها؟
الحقيقة المرة أن العمالة القائمة على بعض إن لم يكن غالبية المطاعم تسرح وتمرح وتاخذ وتترك ولا رقيب ولا حسيب، باختصار الطاسة ضائعة، وبالتالي فكما يقال "المال السائب يعلم السرقة".
إذا كانت الجهات الرقابية "نايمه في العسل"، فلا غرابة أن تُذبح الكلاب والقط والحمير ـ أكرمكم الله ـ وتقدم كوجبات للزبائن، فضلا عمن تحمل الأمراض، والشعب يأكل و"يا غافلين لكم الله".
كل ما ذكر آنفاً ليس سراً، فالصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكتروني تطرقت للكثير من هذه الحالات، كضبط عامل مطعم في محافظة المجاردة يحمل كيساً بداخله كلب، خلاف ماتم تم تداوله من مقاطع لعمالة تشتري الأغنام الهزيلة والمريضة بأسعار زهيدةجداً، لذبحها وتقديمها للزبائن وبأسعار باهظة جدا.
لقد آن الأوان للبلديات والجهات الرقابية أن "تصحو" من سباتها ويكون لها دورٌ أكبر من خلال الحملات التفتيشية شبه اليومية، والتعامل بحزم مع المطاعم المخالفة عن طريق التشهير بها ومعاقبة ملاكها، فصحة الناس ليست للمتاجرة.
خاتمة
ظل المدعو أوباما صامتاً ولم يحرك ساكنا إيزاء ما يحدث في سوريا والعراق وغيرهما، لكنه أخيرا كسر هذا الصمت رغبة في إرضاء الإيرانيين، على خلفية كذبة الاتفاق النووي، فهاجم المملكة هجوما غير مبرراً، ما يؤكد بجلاء فشله الذريع في سياسته الخارجية والتعاطي مع ما يحدث في الشرق الأوسط، ليته استمر في الصمت حتى خروجه غير مأسوف عليه.
أما ما خفي، وهو الأهم، فأمور مقززة، من سوء نظافة، سواءً على مستوى العمالة أو الأدوات المستخدمة أو حتى طريقة حفظ الأطعمة.. إلخ.
طبعا مع وسائل التقنية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي أظهرت الكثير من الأمور الخافيه المؤلمة التي توضح بجلاء إستهانة هذه العمالة بالبلد وأهله، بالإضافة إلى ضعف أو عدم وجود الرقابة والعقاب الرادع لهم.
ما نحن بصدد التطرق إليه هي اللحوم التي تقدم للناس.. ما هذه اللحوم؟ وما مصدرها؟
الحقيقة المرة أن العمالة القائمة على بعض إن لم يكن غالبية المطاعم تسرح وتمرح وتاخذ وتترك ولا رقيب ولا حسيب، باختصار الطاسة ضائعة، وبالتالي فكما يقال "المال السائب يعلم السرقة".
إذا كانت الجهات الرقابية "نايمه في العسل"، فلا غرابة أن تُذبح الكلاب والقط والحمير ـ أكرمكم الله ـ وتقدم كوجبات للزبائن، فضلا عمن تحمل الأمراض، والشعب يأكل و"يا غافلين لكم الله".
كل ما ذكر آنفاً ليس سراً، فالصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكتروني تطرقت للكثير من هذه الحالات، كضبط عامل مطعم في محافظة المجاردة يحمل كيساً بداخله كلب، خلاف ماتم تم تداوله من مقاطع لعمالة تشتري الأغنام الهزيلة والمريضة بأسعار زهيدةجداً، لذبحها وتقديمها للزبائن وبأسعار باهظة جدا.
لقد آن الأوان للبلديات والجهات الرقابية أن "تصحو" من سباتها ويكون لها دورٌ أكبر من خلال الحملات التفتيشية شبه اليومية، والتعامل بحزم مع المطاعم المخالفة عن طريق التشهير بها ومعاقبة ملاكها، فصحة الناس ليست للمتاجرة.
خاتمة
ظل المدعو أوباما صامتاً ولم يحرك ساكنا إيزاء ما يحدث في سوريا والعراق وغيرهما، لكنه أخيرا كسر هذا الصمت رغبة في إرضاء الإيرانيين، على خلفية كذبة الاتفاق النووي، فهاجم المملكة هجوما غير مبرراً، ما يؤكد بجلاء فشله الذريع في سياسته الخارجية والتعاطي مع ما يحدث في الشرق الأوسط، ليته استمر في الصمت حتى خروجه غير مأسوف عليه.
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
Am_alshry@hotmail.com