د/ فهد العرابي وحديث لا تنقصه الصراحة
تعودنا دائما أنه عندما تحدث مشكلة في عالمنا العربي نجيرها للغرب أو الشرق ونقول بأنها مؤامرة وأصبح جل مثقفينا وكتابنا يعيبون على من يقول بذلك وأنه لا توجد مؤامرة تحاك ضدنا من الغرب أو الشرق وإنما هي شماعة لنعلق عليها إخفاقاتنا وقصور تفكيرنا.
فيتساءل الدكتور فهد العرابي الحارثي في منتدى الجزيرة العاشر22مارس 2016 باستغراب واندهاش , فيقول من يقنعني بأن ما يدور من أحداث في المنطقة العربية ليس بمؤامرة ثم يواصل حديثة ليكشف الغطاء عن أشكال المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد أمتنا العربية والإسلامية من بدايات الحربين العالمتين (الأولى والثانية) واستشهد بمؤامرة دول الحلفاء في أوروبا على الدولة العثمانية وتقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات وكيانات وطوائف ,ثم واصل حديثه بضرب الأمثلة التي تؤكد صحة ماذهب إليه وأشار إلى (د اعش) والتي ولدت من رحم أمريكا وإيران وإسرائيل وكما يقال :: فليس يصح في الأذهان شيء : إذا احتاج النهار إلى دليل.
إن من ينكر إن هناك مؤامرة غربية وشرقية تحاك لنشر الفوضى والاحتراب بين الشعوب العربية والإسلامية في عينه عور وأنه يضلل القيادات العربية والإسلامية ومن يفكر بعمق وروية ويتابع مجريات الأحداث فإنه سوف يرى بأم عينيه سيناريو تقسيم بعض الدول العربية والإسلامية إلى دويلات وطوائف وزرع بذور الفتنة بين ظهراني الأمة العربية والإسلامية وتدوير عجلة صناعة الأسلحة الخفيفة والثقيلة والقنابل بأنواعها بما فيها المحرمة دوليا والطائرات والصواريخ والدبابات والمدفعية الخ.. في الدول الصناعية الكبرى شرقا وغربا وتسويقها في الدول العربية والإسلامية لإدامة الإقتتال والاحتراب والعمل بكل الوسائل لشق الصف العربي والإسلامي وامتصاص اقتصاده والعمل على تدمير بنيته التحتية ليجتر معاناته في ظلام الجهل والبؤس والحرمان والوقوف على أبواب زعماء الدول الكبرى لحل مشاكلنا وهم من صنعوها كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا واليمن وأفغانستان والصومال الخ..
ولو تتبعنا تطور الدولة الإسلامية المسماة (داعش) لوجدنا أنها صناعة أمريكية بامتياز وربيبتهم إسرائيل وحليفتهم إيران الصفوية, وإلا فلماذا أمريكا تغمض عينيها عن جحافل داعش في العراق وسوريا وتتصيد أفراد في جبال اليمن أو أفغانستان ولكي تكون الصورة واضحة , هذه إيران الحليف الوفي لأمريكا لم تتعرض لها (داعش) والمسلمون السنة في إيران مهمشون ويتعرضون لأقسى أنواع القهر والطغيان والسحل والقتل والإبادة المنظمة و(داعش) لا تهش ولا تنش في إيران الفارسية.
نعم يا دكتور عرابي ... (داعش) ولادة مؤامرة صنعت في أمريكا واسرائيل وإيران وعلى الأمة العربية والإسلامية التنبه لهذا الخطر وهذه المؤامرة القذرة التي تسعى لشق الصف العربي والإسلامي ونشر الفتن والاحتراب فيما بينهم وتنصيب إيران مرة أخري شرطي المنطقة العربية والشرق الأوسط ,إلا أنه وبتوفيق من الله سبحانه كانت عاصفة الحزم ورعد الشمال والحلف العسكري العربي والإسلامي لتقف سداً منيعا ضد هذه المؤامرات الخطيرة و أيقظ الملك سلمان حفظه وسدده ووفقه في نفوس زعماء الأمة العربية والإسلامية روح الأخوة العربية والإسلامية والنخوة والحمية ووحدة الصف وبناء الذات عسكريا وسياسيا واقتصاديا وكما يقال : إن الرجال إذا شدوا عزائمهم : شادوا البناء وزال الهم والخطر..وبالتعاون نبني مجد امتنا : إن التعاون في إسلامنا قدر.
إن الملك سلمان (حفظه الله) قد تنبه لهذه المؤامرات الخطيرة فتصدى لها بوحدة الصف العربي والإسلامي فانطلقت عاصفة الحزم لتقطع الطريق على أطماع إيران وتقلم مخالبها وتعيد الحوثيين إلى صوابهم والى أحضان دولتهم الشرعية في اليمن السعيد بدلاً من التبعية المهينة لإيران وتلقن العميل المزدوج المخلوع درسا قاسيا في الوطنية والانتماء وقريبا إن شاء الله يقدم للمحاكمة في العاصمة صنعاء ليقتص منه على قتل الشعب اليمني ونهب ثروته وتدمير بنيته التحتية والاقتصادية والحمد لله رب العالمين و ليخسأ الخاسئون.
فيتساءل الدكتور فهد العرابي الحارثي في منتدى الجزيرة العاشر22مارس 2016 باستغراب واندهاش , فيقول من يقنعني بأن ما يدور من أحداث في المنطقة العربية ليس بمؤامرة ثم يواصل حديثة ليكشف الغطاء عن أشكال المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد أمتنا العربية والإسلامية من بدايات الحربين العالمتين (الأولى والثانية) واستشهد بمؤامرة دول الحلفاء في أوروبا على الدولة العثمانية وتقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات وكيانات وطوائف ,ثم واصل حديثه بضرب الأمثلة التي تؤكد صحة ماذهب إليه وأشار إلى (د اعش) والتي ولدت من رحم أمريكا وإيران وإسرائيل وكما يقال :: فليس يصح في الأذهان شيء : إذا احتاج النهار إلى دليل.
إن من ينكر إن هناك مؤامرة غربية وشرقية تحاك لنشر الفوضى والاحتراب بين الشعوب العربية والإسلامية في عينه عور وأنه يضلل القيادات العربية والإسلامية ومن يفكر بعمق وروية ويتابع مجريات الأحداث فإنه سوف يرى بأم عينيه سيناريو تقسيم بعض الدول العربية والإسلامية إلى دويلات وطوائف وزرع بذور الفتنة بين ظهراني الأمة العربية والإسلامية وتدوير عجلة صناعة الأسلحة الخفيفة والثقيلة والقنابل بأنواعها بما فيها المحرمة دوليا والطائرات والصواريخ والدبابات والمدفعية الخ.. في الدول الصناعية الكبرى شرقا وغربا وتسويقها في الدول العربية والإسلامية لإدامة الإقتتال والاحتراب والعمل بكل الوسائل لشق الصف العربي والإسلامي وامتصاص اقتصاده والعمل على تدمير بنيته التحتية ليجتر معاناته في ظلام الجهل والبؤس والحرمان والوقوف على أبواب زعماء الدول الكبرى لحل مشاكلنا وهم من صنعوها كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا واليمن وأفغانستان والصومال الخ..
ولو تتبعنا تطور الدولة الإسلامية المسماة (داعش) لوجدنا أنها صناعة أمريكية بامتياز وربيبتهم إسرائيل وحليفتهم إيران الصفوية, وإلا فلماذا أمريكا تغمض عينيها عن جحافل داعش في العراق وسوريا وتتصيد أفراد في جبال اليمن أو أفغانستان ولكي تكون الصورة واضحة , هذه إيران الحليف الوفي لأمريكا لم تتعرض لها (داعش) والمسلمون السنة في إيران مهمشون ويتعرضون لأقسى أنواع القهر والطغيان والسحل والقتل والإبادة المنظمة و(داعش) لا تهش ولا تنش في إيران الفارسية.
نعم يا دكتور عرابي ... (داعش) ولادة مؤامرة صنعت في أمريكا واسرائيل وإيران وعلى الأمة العربية والإسلامية التنبه لهذا الخطر وهذه المؤامرة القذرة التي تسعى لشق الصف العربي والإسلامي ونشر الفتن والاحتراب فيما بينهم وتنصيب إيران مرة أخري شرطي المنطقة العربية والشرق الأوسط ,إلا أنه وبتوفيق من الله سبحانه كانت عاصفة الحزم ورعد الشمال والحلف العسكري العربي والإسلامي لتقف سداً منيعا ضد هذه المؤامرات الخطيرة و أيقظ الملك سلمان حفظه وسدده ووفقه في نفوس زعماء الأمة العربية والإسلامية روح الأخوة العربية والإسلامية والنخوة والحمية ووحدة الصف وبناء الذات عسكريا وسياسيا واقتصاديا وكما يقال : إن الرجال إذا شدوا عزائمهم : شادوا البناء وزال الهم والخطر..وبالتعاون نبني مجد امتنا : إن التعاون في إسلامنا قدر.
إن الملك سلمان (حفظه الله) قد تنبه لهذه المؤامرات الخطيرة فتصدى لها بوحدة الصف العربي والإسلامي فانطلقت عاصفة الحزم لتقطع الطريق على أطماع إيران وتقلم مخالبها وتعيد الحوثيين إلى صوابهم والى أحضان دولتهم الشرعية في اليمن السعيد بدلاً من التبعية المهينة لإيران وتلقن العميل المزدوج المخلوع درسا قاسيا في الوطنية والانتماء وقريبا إن شاء الله يقدم للمحاكمة في العاصمة صنعاء ليقتص منه على قتل الشعب اليمني ونهب ثروته وتدمير بنيته التحتية والاقتصادية والحمد لله رب العالمين و ليخسأ الخاسئون.