المواهب المدرسية في مهب الريح
تزخر مدن وقرى المملكة بالمواهب الكروية التي تنتظر فرصة الركب بقطار الشهرة والنجومية ؛ بيد أن ظروف الجغرافيا وتباعد الأقطار في مملكتنا الغالية عن مناطق الحراك الرياضي حال دون اكتشافها .. هكذا أرى ..ولكنهم يقولون : أن ندرة المكتشف الجيد هو أكبر عقبة تواجه الرياضة في هذه الحقبة ، سايرت هذ القول و أستفدت أن " الكشاف " ليس شرطا أن يكون مدربا بل ربما يفوق عمالقة التدريب في القدر والأهمية .
في مطلع عام 2011 أُبرمت اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب تتعلق بآلية إيجاد منتخب (لمونديال) 2022 في قطر على أن يبدأ العمل من البراعم وتبدأ معه رحلة التنقيب في كافة مدارس المملكة العربية السعودية حيث تم إسناد هذا الملف برمته إلى الكابتن الخلوق خميس الزهراني البعيد بسمو خلقه وطبعه عن الجدل والجدال بعدما نأى بتاريخه عن مواطن الصراخ فجنى حب الجميع في وسط رياضي قل ما يتفق .
في 2013 تقدم الزهراني بإستقالته بذريعة إكماله الدراسات العليا بينما تؤكد كافة الدلائل والبراهين بما لايدع مجالا للتكهنات أن العائق مادي بحت بسبب عدم استلام الكادر الفني والإداري مستحقات ورواتب تفوق الثمانية أشهر ،ولكن هذا الرجل اكمل اخر روياته في سجل الكره بود ومحبة كما اراد دون أن يكشف خبايا كفيلة بكشف واقنعا المتخبط في التعليم والرياضة .
نحن اليوم في بحر عام 2016 ولايعلم الجمهور الرياضي عن آلية سير المشروع بعد تعثراته السابقة ولايبرر أن يتعثر بسب المال إن كان مازال قائما طالما هو حلم شعب ودولة بعد تلك الكوارث الرياضية في المونديالات سابقة، فمتى تتفهم وزارة التعليم ومعها رعاية الشباب طموحات جيل برؤية منتخب بلاده في روسيا ثم في قطر ، والخروج من دوامة نكث العهود الرياضية ولو في مشروع وطني كهذا .
في مطلع عام 2011 أُبرمت اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب تتعلق بآلية إيجاد منتخب (لمونديال) 2022 في قطر على أن يبدأ العمل من البراعم وتبدأ معه رحلة التنقيب في كافة مدارس المملكة العربية السعودية حيث تم إسناد هذا الملف برمته إلى الكابتن الخلوق خميس الزهراني البعيد بسمو خلقه وطبعه عن الجدل والجدال بعدما نأى بتاريخه عن مواطن الصراخ فجنى حب الجميع في وسط رياضي قل ما يتفق .
في 2013 تقدم الزهراني بإستقالته بذريعة إكماله الدراسات العليا بينما تؤكد كافة الدلائل والبراهين بما لايدع مجالا للتكهنات أن العائق مادي بحت بسبب عدم استلام الكادر الفني والإداري مستحقات ورواتب تفوق الثمانية أشهر ،ولكن هذا الرجل اكمل اخر روياته في سجل الكره بود ومحبة كما اراد دون أن يكشف خبايا كفيلة بكشف واقنعا المتخبط في التعليم والرياضة .
نحن اليوم في بحر عام 2016 ولايعلم الجمهور الرياضي عن آلية سير المشروع بعد تعثراته السابقة ولايبرر أن يتعثر بسب المال إن كان مازال قائما طالما هو حلم شعب ودولة بعد تلك الكوارث الرياضية في المونديالات سابقة، فمتى تتفهم وزارة التعليم ومعها رعاية الشباب طموحات جيل برؤية منتخب بلاده في روسيا ثم في قطر ، والخروج من دوامة نكث العهود الرياضية ولو في مشروع وطني كهذا .