يا أيها العالم ماذا أصاب شبابنا ؟
يا أيها العالم ماذا أصاب شبابنا ؟؟؟!!!
سؤال حيرني كثيراً ، لمن أوجهه !
فشبابنا يُختطفون من بيننا واحداً تلو الآخر دون أن نستطيع الإمساك بهم !
* يا أيها الداعية المخلص !
ما ذا أصاب شبابنا ؟!
هل أنت لم تخلص النية في دعوتك وحديثك إليه ؟ أم أنك لم تكن موفقاً لتُلاقِ منه أذناً صاغية لينال مما هداك الله إليه ؟!
عجبتُ ويحق لمثلي أن يعجب ، كيف استطاع صاحب فكر ضال منحرف لا يقبل بفكره ذو عقل ، أن يدعوهم لقتل أبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وعشيرتهم الأقربين ؟؟!!
حقاً عجباً ثم عجباً ، كيف استطاع شخص مجهول خلف كواليس شاشة في غرفة مظلمة ليدخل إلى أعماق قلب شاب كله نشاط وحيوية ؟؟؟
* يا أيها الأب الحنون ماذا أصاب أبناءنا ؟!
ماذا أصاب ابنك المدلل حتى يستحل دمك ومالك بل يرى في قتلك قربة إلى ربه ؟؟!!
ألم تكن تسهر الليالي الطوال لراحته ؟
أما لاحظت تغيراً في سلوكه ؟
أكاد أجزم بأن تغيراً كهذا لن يحدث بين عشية وضحاها .
بل لابد أن سلوكاً مشبوهاً ظهر عليه وقد تكون تغافلته أو غفلت عنه ، أهو لثقتك بأن ابنك أصبح شاباً عاقلاً ليس ابنك الصغير المدلل ؟
لابد أن تعلم بأنه ابنك الصغير وإن بلغ من العمر سبعين سنة .
* يا أيها المربي الفاضل ماذا أصاب طلابنا ؟؟!!
يا تُرى من المقصر في هذه الحالة أهو أنت أيها المعلم الذي تتلمذ على يديك منذ نعومة أظفاره ؟
أم أن إهمالك في يومٍ ما جعله فريسة سائغة للذئاب التي تتربص بأبنائنا ليل نهار ؟!
كيف استطاع غيرك بإقناعه بقتل أمه وأبيه ولم تستطع أن تقنعه أن يكون لبنة صالحة في مجتمعٍ هو في أمس الحاجة لشبابه ؟!
* يا أيها الإعلامي العاقل ، ما ذا أصاب شبابنا ؟؟!!
كيف استطاع إعلامٌ بعيد خبيث الدخول على عقول شبابنا عبر وسائلكم دون رقابة منكم ؟! بل أصبح بعض الإعلاميين غير المنصفين يلقون باللوم على مساجد ودعاة ودور تحفيظ للقرآن الكريم وقد نسي أو تناسى بأن أغلب هؤلاء لم يدخلوا المساجد ودور التحفيظ لكي يخرجوا منها ، بل كان جل وقتهم في شوارع لم ترى منهم الراحة طرفة عين .
* ختاماً :
لابد أن للسؤال جواباً ويجب أن يكون الجواب صواباً !!
استعدو لسؤال ابن لأبٍ شهيد وسؤال أرملة لرجل شهيد وسؤال أم لابن شهيد
بل سؤال لكل فرد حائر عن مصير من حوله !!!
بقلم :علي الشهري
سؤال حيرني كثيراً ، لمن أوجهه !
فشبابنا يُختطفون من بيننا واحداً تلو الآخر دون أن نستطيع الإمساك بهم !
* يا أيها الداعية المخلص !
ما ذا أصاب شبابنا ؟!
هل أنت لم تخلص النية في دعوتك وحديثك إليه ؟ أم أنك لم تكن موفقاً لتُلاقِ منه أذناً صاغية لينال مما هداك الله إليه ؟!
عجبتُ ويحق لمثلي أن يعجب ، كيف استطاع صاحب فكر ضال منحرف لا يقبل بفكره ذو عقل ، أن يدعوهم لقتل أبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وعشيرتهم الأقربين ؟؟!!
حقاً عجباً ثم عجباً ، كيف استطاع شخص مجهول خلف كواليس شاشة في غرفة مظلمة ليدخل إلى أعماق قلب شاب كله نشاط وحيوية ؟؟؟
* يا أيها الأب الحنون ماذا أصاب أبناءنا ؟!
ماذا أصاب ابنك المدلل حتى يستحل دمك ومالك بل يرى في قتلك قربة إلى ربه ؟؟!!
ألم تكن تسهر الليالي الطوال لراحته ؟
أما لاحظت تغيراً في سلوكه ؟
أكاد أجزم بأن تغيراً كهذا لن يحدث بين عشية وضحاها .
بل لابد أن سلوكاً مشبوهاً ظهر عليه وقد تكون تغافلته أو غفلت عنه ، أهو لثقتك بأن ابنك أصبح شاباً عاقلاً ليس ابنك الصغير المدلل ؟
لابد أن تعلم بأنه ابنك الصغير وإن بلغ من العمر سبعين سنة .
* يا أيها المربي الفاضل ماذا أصاب طلابنا ؟؟!!
يا تُرى من المقصر في هذه الحالة أهو أنت أيها المعلم الذي تتلمذ على يديك منذ نعومة أظفاره ؟
أم أن إهمالك في يومٍ ما جعله فريسة سائغة للذئاب التي تتربص بأبنائنا ليل نهار ؟!
كيف استطاع غيرك بإقناعه بقتل أمه وأبيه ولم تستطع أن تقنعه أن يكون لبنة صالحة في مجتمعٍ هو في أمس الحاجة لشبابه ؟!
* يا أيها الإعلامي العاقل ، ما ذا أصاب شبابنا ؟؟!!
كيف استطاع إعلامٌ بعيد خبيث الدخول على عقول شبابنا عبر وسائلكم دون رقابة منكم ؟! بل أصبح بعض الإعلاميين غير المنصفين يلقون باللوم على مساجد ودعاة ودور تحفيظ للقرآن الكريم وقد نسي أو تناسى بأن أغلب هؤلاء لم يدخلوا المساجد ودور التحفيظ لكي يخرجوا منها ، بل كان جل وقتهم في شوارع لم ترى منهم الراحة طرفة عين .
* ختاماً :
لابد أن للسؤال جواباً ويجب أن يكون الجواب صواباً !!
استعدو لسؤال ابن لأبٍ شهيد وسؤال أرملة لرجل شهيد وسؤال أم لابن شهيد
بل سؤال لكل فرد حائر عن مصير من حوله !!!
بقلم :علي الشهري