( واقع السيارة العائليه ؟؟)
السائق الخاص يوجد لدى السواد الأعظم من العوائل السعودية ،،وبالتالي فأن (سيارة الأسرة) في عُهدة طويل العمر السائق ،، يسرح ويمرح بها كيفما يشاء !!
ومن هنا أود التذكير بأهمية مراقبة هذا السائق ،،
لا أقول يوميا،،
بل كل أسبوع مرة واحده ،،أوكل شهر مرتين على الأقل،،وأنال ا أعمم بسوء السائقين جميعا،، لأن البعض منهم يفوق بدينه ،، وخلقه،، وأمانته ،، أبن كفيله أو أبن الجار أو حتى أبناء الحي !!
وقولي بأهمية رصد تحركات (السائق ،،الخاص) يأتي بعد أن فرطت الكثير من الأسر في هذا الجانب الهام والذي يلامس أمنها وسمعتها بشكل عام ،،وينتهك خصوصيتها بشكل خاص؟؟
لأن الملاحظ ،، بأن بعض السائقين يقومون باستخدام ''السيارات العائلية''
في مشاوير خاصه بهم، أو لصالح بني جلدتهم!
وآخرون يجعلون منها (مقهى مصغر) من خلال استخدامها للنوم،، والأكل،،والتدخين،،ومضغ الشمة،،وأكل التمبل،،وسماع الموسيقى،،والأغاني! ومنهم من يستخدمها لنقل الممنوعات؟
وتجاوز البعض إلى تشغيلها (تاكسي) بل إنك على موعد لرؤية السيارة العائلية وهي تحمل خليطآ من العمالة،،،
نجار حداد سباك دهان بائع_ إضافة إلى إنهاك هذه السيارة في حمل (احتياجات) هذه العمالة !!
ولعل الفترة الصباحية هي المناسبة للقيام بهذه الممارسات
والسلوكيات ،،إضافة لبعض أوقات من الفترة المسائية،،
وأيام العطل الأسبوعية وتحديدا عندما تكون العوائل في حالة
الاسترخاء أو النوم،،
حيث تشاهد مختلف السيارات العائلية الفارهة وغيرها من
مختلف الأنواع والموديلات،، متوقفة بجوار مطاعم العمالة،، ولدى أبواب العزب التابعة لهم،،
أو بجوار المؤسسات التي يعملون بها،،أو تلك التي تتستر عليهم،، وبالقرب من العمائر التي تحت الأنشاء،، ولدى محلات الديكورات والتنجيد،،ومحلات الكهرباء،،والسباكة الخ
والمؤلم عندما تستخدم هذه العوائل السيارات الخاصة بها،،للذهاب للجامعات،، أو المدارس،،او الأسواق،، أو لأي مشاوير أخرى،، فاذا هي تتعايش داخل هذه السيارات مع الروائح الكريهة!
والمخلفات النتنه!
وتشاهد العوائل بأم عينها سوء الاستخدام وحيوانية التصرفات؟
أخيرا يجب الإحسان للسائقين، وعدم الإساءة لهم ، ولكن تجب مراقبتهم ومتابعتهم ومحاسبتهم بالنظام !!
السيارات العائلية ، تحتوي على خصوصيات الأسر،، وتستخدمها الأمهات و الأطفال والشباب والفتيات والنساء عموما،،ويجب أن تكون بمنأى عن الامتهان والتشويه ؟؟