وحداوية الزويهري تقسّم الأهلي
* يسير النادي الاهلي بخطى واثقة في بطولة الدوري ..والتي غاب عنها لأكثر من ثلاثة عقود ..ليست بفعل فاعل كما يروج البعض ..وإنما نتيجة الاستسلام لنظرية المؤامرات.
* فريق على أتم الجاهزية جاء نتاج طبيعي لعمل تراكمي وتعاقدات أُبرمت في مواسم خلت ..تعافى تدريجيا من كبوات وعثرات ألمت به لم تثنه عن النهوض ..وقبل ذلك انسيابية في العمل الإداري بحكم مركزية القرار الإداري " الأعلى "والذي تظهر معالمه في أروقة الملكي .
* واصل الكيان الأخضر الاستقطابات المميزة على كافة الأصعدة .. ولكن هذه المرة على المستوى الشرفي ..وذلك بخطف العاشق الوحداوي مساعد الزويهري من أحضان معشوقه الأحمر وتنصيبه في القلعة على رأس الهرم ..رجل عُرف بسخاء بذله وخبرته العريضة إبان قربه من فرسان مكة ..لتكون هذه الصفقة المدوية هي المكسب الأهم الذي ربما يكون لها بصمة في إعادة بوصلة الأهلي تجاه لقب الثلاثة عقود .
* تواجد الزويهري أحدث تصدعات بين أعضاء الشرف ..وإعلام وجماهير الكيان .. واتضح للجمهور والنقاد أن هذا الرجل غير مرحب به من ثلة قليلة في إعتقادها أن الفريق على مقربة من الإنجاز التاريخي والذي لايحتمل أن يُنسب لشخصية عُرفت بإنتسابها لنادي الوحدة... لاسيما وأن الكيان الأخضر يزخر بكفاءات إدارية كانت تنتظر الفرصة ومازالت بعد الصدمة ترقب المشهد وتتعقب هفوات الزويهري .
* في ذات الوقت وفي خضم هذا الجدل تظهر أصوات جديرة بإكسابها قدر من العناية والإنصات ..تخاطب "المجانين "بلغة هادئة من داخل البيت الأهلاوي مضمونها أن الغاية تبرر الوسيلة وعليها قياس أن الدوري هو المطلب ولو جاء بصبغة وحداوية .
*المؤسف أن هناك إعلام أخضر كان يعطي دروس في الولاء للكيان وينتقد إعلام بعض الأندية المنافسة .. قدم الزويهري فتغيرت المفاهيم ..سقطت الأقنعة وانكشف الزيف لما شكلته تزكيته من ضربة قاضية لمصداقية تلك الفئة التي طالما تغنت بالإنتماء وسرعان ماكشفتهم الأحداث والظروف لجماهير الملكي ورجاله ..
*إعلام ..زعزع كيانه بأخبار ينبغي ان تبقى طيّ الكتمان في ظل الإستقرار والاقتراب من الصدارة ..طرحه أصبح معول هدم لمجرد تلوّن " ميول" الادارة .. فيما كان السند لإدارات أهلاوية "الأصل والمنشأ" دون إثبات الجدارة ..ماذا يسمى ذلك وتحت أي بند يُصنف ياعقلاء الوسط ؟
* المتابع المحايد لايعلم أي الحزبين أجدى ..الحزب الوحداوي أم حزب الأصل والمنشأ ..غير أن مايعلمه المحايدون أن علاقة الوحدة بالأهلي علاقة وطيدة وتاريخية لاتستدعي كل هذا القلق من رجال الاهلي وإعلامه ..ولكم في عبدالمعطي كعكي خير مثال بتزعمه فرسان مكة رغم أهلاويته في سبيل تمرير نجمين من أهم ركائز الوحدة آنذاك .
* الزويهري عليه تكريس نظرية التوأمة بين الاهلي والوحدة إذا ما أراد النجاح والتي يجهلها الجيل الجديد الذي لايحتمل ارتباط الكيان بفكر واسراتيجية كيان آخر ..ولكن قبل ذلك لابد من دفع فاتورة باهضة التكلفة ثمنا لما قد حظي به من تزكية وذلك بتجديد عقود النجوم قبل المطالبة بمليون أعضاء مجلس الإدارة ....وإلا فسيكون ضحية مطرقة أبناء القلعة الأحق بالمنصب وسندان ميوله الوحداوية .
* فريق على أتم الجاهزية جاء نتاج طبيعي لعمل تراكمي وتعاقدات أُبرمت في مواسم خلت ..تعافى تدريجيا من كبوات وعثرات ألمت به لم تثنه عن النهوض ..وقبل ذلك انسيابية في العمل الإداري بحكم مركزية القرار الإداري " الأعلى "والذي تظهر معالمه في أروقة الملكي .
* واصل الكيان الأخضر الاستقطابات المميزة على كافة الأصعدة .. ولكن هذه المرة على المستوى الشرفي ..وذلك بخطف العاشق الوحداوي مساعد الزويهري من أحضان معشوقه الأحمر وتنصيبه في القلعة على رأس الهرم ..رجل عُرف بسخاء بذله وخبرته العريضة إبان قربه من فرسان مكة ..لتكون هذه الصفقة المدوية هي المكسب الأهم الذي ربما يكون لها بصمة في إعادة بوصلة الأهلي تجاه لقب الثلاثة عقود .
* تواجد الزويهري أحدث تصدعات بين أعضاء الشرف ..وإعلام وجماهير الكيان .. واتضح للجمهور والنقاد أن هذا الرجل غير مرحب به من ثلة قليلة في إعتقادها أن الفريق على مقربة من الإنجاز التاريخي والذي لايحتمل أن يُنسب لشخصية عُرفت بإنتسابها لنادي الوحدة... لاسيما وأن الكيان الأخضر يزخر بكفاءات إدارية كانت تنتظر الفرصة ومازالت بعد الصدمة ترقب المشهد وتتعقب هفوات الزويهري .
* في ذات الوقت وفي خضم هذا الجدل تظهر أصوات جديرة بإكسابها قدر من العناية والإنصات ..تخاطب "المجانين "بلغة هادئة من داخل البيت الأهلاوي مضمونها أن الغاية تبرر الوسيلة وعليها قياس أن الدوري هو المطلب ولو جاء بصبغة وحداوية .
*المؤسف أن هناك إعلام أخضر كان يعطي دروس في الولاء للكيان وينتقد إعلام بعض الأندية المنافسة .. قدم الزويهري فتغيرت المفاهيم ..سقطت الأقنعة وانكشف الزيف لما شكلته تزكيته من ضربة قاضية لمصداقية تلك الفئة التي طالما تغنت بالإنتماء وسرعان ماكشفتهم الأحداث والظروف لجماهير الملكي ورجاله ..
*إعلام ..زعزع كيانه بأخبار ينبغي ان تبقى طيّ الكتمان في ظل الإستقرار والاقتراب من الصدارة ..طرحه أصبح معول هدم لمجرد تلوّن " ميول" الادارة .. فيما كان السند لإدارات أهلاوية "الأصل والمنشأ" دون إثبات الجدارة ..ماذا يسمى ذلك وتحت أي بند يُصنف ياعقلاء الوسط ؟
* المتابع المحايد لايعلم أي الحزبين أجدى ..الحزب الوحداوي أم حزب الأصل والمنشأ ..غير أن مايعلمه المحايدون أن علاقة الوحدة بالأهلي علاقة وطيدة وتاريخية لاتستدعي كل هذا القلق من رجال الاهلي وإعلامه ..ولكم في عبدالمعطي كعكي خير مثال بتزعمه فرسان مكة رغم أهلاويته في سبيل تمرير نجمين من أهم ركائز الوحدة آنذاك .
* الزويهري عليه تكريس نظرية التوأمة بين الاهلي والوحدة إذا ما أراد النجاح والتي يجهلها الجيل الجديد الذي لايحتمل ارتباط الكيان بفكر واسراتيجية كيان آخر ..ولكن قبل ذلك لابد من دفع فاتورة باهضة التكلفة ثمنا لما قد حظي به من تزكية وذلك بتجديد عقود النجوم قبل المطالبة بمليون أعضاء مجلس الإدارة ....وإلا فسيكون ضحية مطرقة أبناء القلعة الأحق بالمنصب وسندان ميوله الوحداوية .
