لبنان .. ضحية الأغبياء!!
لم تشهد لبنان على مدى تاريخها الحديث عبثاً سياسياً بالحجم الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة. وذلك من خلال صناعة الكثير من الأحزاب لعبث سياسي اخضعته للعبة «الشطرنج» في دوائر أخطر المراحل التي تشهدها المنطقة العربية بكل تحدياتها الداخلية والخارجية.
حصل ذلك دون أن يدرك اللبنانيون أن ما كان قبل اتفاقية الطائف في العام 1989م قد رسم صورة التقسيم في صورة ما قبل المرحلة الثانية التي كان حافظ الأسد جاهزاً بقوته على الأرض لإعلان بلاد الشام الكبرى التي قال لنا الملك الحسن في احدى لقاءاته في المغرب أنه كان قد تلقى ما يثبت ذلك من خلال إبلاغه ذلك الهدف بواسطة عبدالحليم خدام حين أكد للملك أن ذلك ليس حلم الأسد فقط ولكنه حلم الطفل الصغير في سوريا ضم لبنان. وأن ذلك لم يعد سراً!!.
كان ذلك هو الحلقة الثانية بعد إسرائيل لتكون على الجانب الآخر. وفي الجنوب خرائط من النوع المختلف من الناحية الجغرافية والتركيبة المذهبية وتوسيع أحلام الفارسية.
حيث كانت قد بدأت إيران تتوسع لاستخدام المعبر السوري إلى السيطرة على لبنان وسوريا على حد سواء.. كان ذلك في الوقت الذي كانت عيون إسرائيل على عقارب الساعة للانقضاض على ذلك البلد الذي تعصف به رياح الجنوب والشمال والجبل الذي يتأرجح من مشارفه خطاب السيد وليد بيك جنبلاط طبقاً لمزاجية مصنعه الشهير بالكيف!!.
ومن لوزان إلى الطائف كانت المملكة قد شعرت بحجم الخطر على بلد عربي شقيق.. ومدى المؤامرة التي تنتظر تحديد مصيره.. فكان من لوزان إلى الطائف. قصة «الإعجاز» في إنقاذ لبنان من (الأثافي) الثلاثة وهي: إسرائيل – إيران – سوريا.
ليخرج الطائف باتفاقية تاريخية للوفاق اللبناني الذي منه تبدأ عملية تفعيل الدور السعودي الذي أبعد شبح تلك الأخطار من فوق الصفيح الساخن الذي أعاد قوات الأسد للانتشار في البقاع بعد خروجه من المدن اللبنانية وذلك في طريق عودته إلى سوريا.
كان هذا جزءاً من الموجز اللبناني وفي التفاصيل منذ تلك الفترة لما بعد الطائف استمرت التحديات والمؤامرات. لكنها لم تستطع اختراق شرفاء في لبنان أدركوا أهمية الدور السعودي الذي تضمنه الاتفاق. ولكنها لعنة أحزاب اليوم رؤوس الفتنة تعود بوقود لعنة المصالح الحزبية والطائفية. ومؤامرات تجار الشنطة اللبنانية. حيث لم يدركوا جيداً أن السعودية التي اعتمدت دعماً مالياً كبيراً قدره 4 مليارات دولار جاء بعد ظهور طرف رابع في الوضع اللبناني حين بدأ تنظيم داعش في هجوم استهدف الأراضي اللبنانية..
وهو ما جعل المملكة تراقب الموقف سياسياً وعسكرياً وذلك لخصوبة المكان لكثير من الاطماع والتحديات من عدة جهات.
لكنها رعونة الأغبياء من الذين تعودوا على تغيير ربطة العنق في منابر الكلام من جوار «الشنطة القابضة» دون الاحساس الوطني أو أهمية للمواطن. فما كان منهم إلاَّ الاستسلام لولاية فقيه الجنوب الممثل لإيران في أرض عربية لكنها غير ذي زرع وطني من حيث الانتماء الذي فرض عليها من طهران.
هنا تبرز التناقضات بأن القضية هنا ليست حرصاً لا من ولي الفقيه في لبنان السيد حسن نصر الله ولا من مرجعيته في إيران. ولكن من أجل تعطيل عروبة لبنان.. ليضاف إلى ما تم تحقيقه في سوريا.وذلك لفتح المزيد من أبواب النفوذ الإيرانية في المنطقة.
ومن ثم فإن القرار السعودي الذي كان لدعم الجيش والأمن الداخلي قد أزعج إيران وممثله في لبنان ومعهم داعش ونظام بشار ليكون الأربعة هم المخالب الجاهزة لشراء الولاءات الغبية لبيع الأرض.
في نهاية المطاف إلى إسرائيل مع أول شرارة تبدأ لتقاسم «الكعكة» اللبنانية.
ومن خلال المشهد تدرك المملكة أهمية دورها على النطاق العربي والإسلامي.. لكننا في الوقت ذاته لابد أن نتوقف عند الكثير من أولئك الذين لا يجيدون سوى الابتزاز من مساعداتنا المالية والسياسية. ثم يتاجرون بمواقفهم نحو المملكة.. وهي ممارسات أصبحت مكشوفة للعالم.. وكان لابد أن يتم طرحها.. وفضحها شكلاً ومضموناً.
حصل ذلك دون أن يدرك اللبنانيون أن ما كان قبل اتفاقية الطائف في العام 1989م قد رسم صورة التقسيم في صورة ما قبل المرحلة الثانية التي كان حافظ الأسد جاهزاً بقوته على الأرض لإعلان بلاد الشام الكبرى التي قال لنا الملك الحسن في احدى لقاءاته في المغرب أنه كان قد تلقى ما يثبت ذلك من خلال إبلاغه ذلك الهدف بواسطة عبدالحليم خدام حين أكد للملك أن ذلك ليس حلم الأسد فقط ولكنه حلم الطفل الصغير في سوريا ضم لبنان. وأن ذلك لم يعد سراً!!.
كان ذلك هو الحلقة الثانية بعد إسرائيل لتكون على الجانب الآخر. وفي الجنوب خرائط من النوع المختلف من الناحية الجغرافية والتركيبة المذهبية وتوسيع أحلام الفارسية.
حيث كانت قد بدأت إيران تتوسع لاستخدام المعبر السوري إلى السيطرة على لبنان وسوريا على حد سواء.. كان ذلك في الوقت الذي كانت عيون إسرائيل على عقارب الساعة للانقضاض على ذلك البلد الذي تعصف به رياح الجنوب والشمال والجبل الذي يتأرجح من مشارفه خطاب السيد وليد بيك جنبلاط طبقاً لمزاجية مصنعه الشهير بالكيف!!.
ومن لوزان إلى الطائف كانت المملكة قد شعرت بحجم الخطر على بلد عربي شقيق.. ومدى المؤامرة التي تنتظر تحديد مصيره.. فكان من لوزان إلى الطائف. قصة «الإعجاز» في إنقاذ لبنان من (الأثافي) الثلاثة وهي: إسرائيل – إيران – سوريا.
ليخرج الطائف باتفاقية تاريخية للوفاق اللبناني الذي منه تبدأ عملية تفعيل الدور السعودي الذي أبعد شبح تلك الأخطار من فوق الصفيح الساخن الذي أعاد قوات الأسد للانتشار في البقاع بعد خروجه من المدن اللبنانية وذلك في طريق عودته إلى سوريا.
كان هذا جزءاً من الموجز اللبناني وفي التفاصيل منذ تلك الفترة لما بعد الطائف استمرت التحديات والمؤامرات. لكنها لم تستطع اختراق شرفاء في لبنان أدركوا أهمية الدور السعودي الذي تضمنه الاتفاق. ولكنها لعنة أحزاب اليوم رؤوس الفتنة تعود بوقود لعنة المصالح الحزبية والطائفية. ومؤامرات تجار الشنطة اللبنانية. حيث لم يدركوا جيداً أن السعودية التي اعتمدت دعماً مالياً كبيراً قدره 4 مليارات دولار جاء بعد ظهور طرف رابع في الوضع اللبناني حين بدأ تنظيم داعش في هجوم استهدف الأراضي اللبنانية..
وهو ما جعل المملكة تراقب الموقف سياسياً وعسكرياً وذلك لخصوبة المكان لكثير من الاطماع والتحديات من عدة جهات.
لكنها رعونة الأغبياء من الذين تعودوا على تغيير ربطة العنق في منابر الكلام من جوار «الشنطة القابضة» دون الاحساس الوطني أو أهمية للمواطن. فما كان منهم إلاَّ الاستسلام لولاية فقيه الجنوب الممثل لإيران في أرض عربية لكنها غير ذي زرع وطني من حيث الانتماء الذي فرض عليها من طهران.
هنا تبرز التناقضات بأن القضية هنا ليست حرصاً لا من ولي الفقيه في لبنان السيد حسن نصر الله ولا من مرجعيته في إيران. ولكن من أجل تعطيل عروبة لبنان.. ليضاف إلى ما تم تحقيقه في سوريا.وذلك لفتح المزيد من أبواب النفوذ الإيرانية في المنطقة.
ومن ثم فإن القرار السعودي الذي كان لدعم الجيش والأمن الداخلي قد أزعج إيران وممثله في لبنان ومعهم داعش ونظام بشار ليكون الأربعة هم المخالب الجاهزة لشراء الولاءات الغبية لبيع الأرض.
في نهاية المطاف إلى إسرائيل مع أول شرارة تبدأ لتقاسم «الكعكة» اللبنانية.
ومن خلال المشهد تدرك المملكة أهمية دورها على النطاق العربي والإسلامي.. لكننا في الوقت ذاته لابد أن نتوقف عند الكثير من أولئك الذين لا يجيدون سوى الابتزاز من مساعداتنا المالية والسياسية. ثم يتاجرون بمواقفهم نحو المملكة.. وهي ممارسات أصبحت مكشوفة للعالم.. وكان لابد أن يتم طرحها.. وفضحها شكلاً ومضموناً.