قمة الوقاحة!
- حينما تأتي دولة كروسيا لتحتل دولة عربية وتقتل الشعب الأعزل نصرة للظالم المجرم.. فتلك قمة الوقاحة.
- عندما تعلن روسيا المحتلة أنها لن توقف إطلاق النار وستستمر في قصف حلب وقتل السوريين الأبرياء، بل حتى المستشفيات لم تكن في منأى عن إجرامهم.. فهي قمة الوقاحة.
- عندما تشاهد آلاف السوريين المهجرين من ديارهم النائمين في العراء على الحدود التركية أو السالكين للبحار هرباً من الموت وصولاً إلى الموت والعالم صامت يتفرج.. إنها قمة الوقاحة.
- حينما تقصف روسيا المدنيين "أطفالاً ونساءً وشيوخاً"، الذين أنهكم الجوع والحصار، ويخرج رأس الشر المجرم بشار ليقول عن المدنيين إرهابيين.. فتلك قمة الوقاحة.
- حينما تغض أمريكا الطرف ومعها ما يسمى "مجلس الأمن" عن الجرائم والانتهاكات الإيرانية والروسية وحزب الشيطان بحق المدنيين السوريين.. فتلك قمة الوقاحة.
- عندما لا يتم تجريم المليشيات الحوثية واعتبارها منظمة إرهابية، بناء على ما قامت وتقوم به بحق اليمنيين، من حصار وقتل وتشريد وتجويع.. فإنها قمة الوقاحة.
- لم ولن ننسى كعرب ومسلمين ما فُعل بإخواننا وأشقاءنا السوريين، وسيكون التاريخ شاهدٌ وسيكتب بالخزي والعار على "ديكتاتور" تفنن في قتل وتشريد وتجويع شعبه، وبتآمر دولي فاضح، وعلى رأسها الهيئات والمنظمات المسيرة والتي خرجت من الباب الخلفي، فإلى مزبلة التاريخ، فنحن أساساً لا نعول على الكفار نجدة ونصرة إخواننا المسلمين، إنما أملنا ورجاؤنا في الله سبحانه وتعالى، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) "21 يوسف".
بصراحة
لم نكن مخطئين أو واهمين حينما قلنا في مراتٍ سابقة إن هناك مخطط للنيل من بلادنا بشكل خاص، والدول العربية وتحديدا الخليجية، وما تقوم به الدولة الصفوية مدعومة بالروس ومليشيات الإرهاب في لبنان، والحملات الإعلامية الموجهة وبقوة، أكبر دليل على ذلك.
ودولتنا ـ حرسها الله ـ تدرك جيدا هذه الأمور، لذلك كان الموقف صارماً مع إيران، وتعي بكل تأكيد أن التحركات الروسية واحتلالها لسوريا الهادفة لإعادة النظام لواجهة المشهد السياسي وإضعاف المعارضة، كيف لا وهي من أبطلت بـ "الفيتو" وفي أكثر من مرة كل المحاولات لتجريم بشار وعصابته وإيقاف مأساة ومعاناة الشعب السوري.
لقد حملت بلاد الحرمين الشريفين على عاتقها ومنذ الوهلة الأولى لانطلاق الثورة السورية مسؤولية نصرة الشعب السوري، وكذلك فعلت في اليمن، فالعدو واحد وإن اختلف المكان أو المسميات، فلنكن خيرٍ عوناً لوطننا، أعينٌ ساهرة أو جنودٌ مرابطة أو إعلامٌ مدافع، حفظك الله يا وطني وأدام عليك الأمن والأمان.
خاتمة
يقول الأمير خالد الفيصل في رسالة مفادها: إلى أهلي في الخليج العربي.. تحزّموا:
ياهل القلم والشّان ردّوا التهايم *** عدوانكم استأجروا كل كذاب
إلى متى ما غير نقرا الظلام *** وإعلامنا يزوّد القوم باسباب
اليوم ما هو يوم لومٍ ولايم *** اليوم للي يرفع الراس حرّاب
وانا ادري إن الكل بالمجد هايم *** وكلٍ لعز الدار بالروح وهّاب
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
- عندما تعلن روسيا المحتلة أنها لن توقف إطلاق النار وستستمر في قصف حلب وقتل السوريين الأبرياء، بل حتى المستشفيات لم تكن في منأى عن إجرامهم.. فهي قمة الوقاحة.
- عندما تشاهد آلاف السوريين المهجرين من ديارهم النائمين في العراء على الحدود التركية أو السالكين للبحار هرباً من الموت وصولاً إلى الموت والعالم صامت يتفرج.. إنها قمة الوقاحة.
- حينما تقصف روسيا المدنيين "أطفالاً ونساءً وشيوخاً"، الذين أنهكم الجوع والحصار، ويخرج رأس الشر المجرم بشار ليقول عن المدنيين إرهابيين.. فتلك قمة الوقاحة.
- حينما تغض أمريكا الطرف ومعها ما يسمى "مجلس الأمن" عن الجرائم والانتهاكات الإيرانية والروسية وحزب الشيطان بحق المدنيين السوريين.. فتلك قمة الوقاحة.
- عندما لا يتم تجريم المليشيات الحوثية واعتبارها منظمة إرهابية، بناء على ما قامت وتقوم به بحق اليمنيين، من حصار وقتل وتشريد وتجويع.. فإنها قمة الوقاحة.
- لم ولن ننسى كعرب ومسلمين ما فُعل بإخواننا وأشقاءنا السوريين، وسيكون التاريخ شاهدٌ وسيكتب بالخزي والعار على "ديكتاتور" تفنن في قتل وتشريد وتجويع شعبه، وبتآمر دولي فاضح، وعلى رأسها الهيئات والمنظمات المسيرة والتي خرجت من الباب الخلفي، فإلى مزبلة التاريخ، فنحن أساساً لا نعول على الكفار نجدة ونصرة إخواننا المسلمين، إنما أملنا ورجاؤنا في الله سبحانه وتعالى، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) "21 يوسف".
بصراحة
لم نكن مخطئين أو واهمين حينما قلنا في مراتٍ سابقة إن هناك مخطط للنيل من بلادنا بشكل خاص، والدول العربية وتحديدا الخليجية، وما تقوم به الدولة الصفوية مدعومة بالروس ومليشيات الإرهاب في لبنان، والحملات الإعلامية الموجهة وبقوة، أكبر دليل على ذلك.
ودولتنا ـ حرسها الله ـ تدرك جيدا هذه الأمور، لذلك كان الموقف صارماً مع إيران، وتعي بكل تأكيد أن التحركات الروسية واحتلالها لسوريا الهادفة لإعادة النظام لواجهة المشهد السياسي وإضعاف المعارضة، كيف لا وهي من أبطلت بـ "الفيتو" وفي أكثر من مرة كل المحاولات لتجريم بشار وعصابته وإيقاف مأساة ومعاناة الشعب السوري.
لقد حملت بلاد الحرمين الشريفين على عاتقها ومنذ الوهلة الأولى لانطلاق الثورة السورية مسؤولية نصرة الشعب السوري، وكذلك فعلت في اليمن، فالعدو واحد وإن اختلف المكان أو المسميات، فلنكن خيرٍ عوناً لوطننا، أعينٌ ساهرة أو جنودٌ مرابطة أو إعلامٌ مدافع، حفظك الله يا وطني وأدام عليك الأمن والأمان.
خاتمة
يقول الأمير خالد الفيصل في رسالة مفادها: إلى أهلي في الخليج العربي.. تحزّموا:
ياهل القلم والشّان ردّوا التهايم *** عدوانكم استأجروا كل كذاب
إلى متى ما غير نقرا الظلام *** وإعلامنا يزوّد القوم باسباب
اليوم ما هو يوم لومٍ ولايم *** اليوم للي يرفع الراس حرّاب
وانا ادري إن الكل بالمجد هايم *** وكلٍ لعز الدار بالروح وهّاب
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com