ضحك الوزير وبكاء المواطن!!
بعض وزرائنا ليس في قاموسهم لغة تعبر عن احترامهم للمواطن فإما طرد ه أو نهره بإسلوب فج أو الضحك عليه بازدراء وأكثرها إيلاما الضحك بازدراء وبفوقية مقيتة والأكثر مرارة إن معالي الوزير قبل أن يرسل ضحكته المهينة لهذا المواطن قد تأكد من منطقته ليزيد في الإمعان و الإهانة لأبناء هذه المنطقة بالذات في شخص هذا المواطن الذي خرجت كلماته أمام صاحب المعالي مبحوحة تقطر مرارة وحزنا وألما. والمناطقية والعنصرية المقيتة والتي يرفضها الدين والأخلاق تضرب أطنابها في فكر وثقافة بعض المسؤولين بكل أسف .
إلى متى وهذه الغطرسة التي يتشربها وزراؤنا والتعالي على المواطن وخصوصا البسطاء والطيبين منهم الذين يخدمون وطنهم بصمت ويموتون بصمت ويعيشون في زحمة الحياة ومعاناتها يمرضون حتى يموتوا ويبكون حتى تجف الدموع يشكون بحرقة ومرارة فتنها ل عليهم الضحكات للشماتة والمهانة والازدراء
أما كان من صحاب المعالي أن ينظر بعين المسؤول الذي يدرك انه موظف في خدمة هذا المواطن كما أخذا عليه وعلى زملائه الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه ورعاه وأيده ونصره العهد واليمين لخدمة المواطن كل وزير في مجال وزارته بأريحية وبمحبة وتواضع وتفان وإخلاص وأن يرد بلطف وتواضع وايجابية للمواطن حتى ولو على سبيل المجاملة.
إن هذا السلوك الفج ينعكس على الوكلاء والمدراء العامين في الوزارات لأنهم يسيرون على خطى وزرائهم حتى المناطقية التي يتشربها الوزير يتجرعها المسؤلون في وزارتهم ويصبونها سما زعافا للمواطنين حسب طبوغرافية موقعهم على ساحة الوطن الحبيب الغالي .
رحم الله القصيبي كم كان قريبا من المواطن ودودا معه حريصا على خدمته وصحته وراحته فقد أبر بيمينه أمام خادم الحرمين الشريفين في كل مواقع مسؤوليته, ليت كل وزير يقرأ كتاب معالي الدكتور غازي القصيبي ( حياتي في الإدارة) لاكتساب المعرفة الحقيقية لإدارة وزارته والتعامل مع مواطنيه الطيبين المخلصين لد ينهم ومليكهم ووطنهم .
وأؤكد لمعالي وزير الصحة أن هؤلاء الطيبين البسطاء الذين غمرهم بضحكات الازدراء والفوقية أنهم هم المرابطون على حدود الوطن الغالي بعزيمة لا تلين وهمة تبحث دائما عن القمة لدحر الأعداء وصدهم وحماية ارض الوطن من أي معتد مهما كان عدده وعدته.
وفي الختام اهمس في أذن معالي الوزير لقد اعترفتم بمسؤوليتكم عن حريق مستشفى جازان العام وان كان اعتراف في غير مكانه وكان الأولى أن تحمّل المسؤولية كل من له يد في هذا الحريق مهما صغرت المسؤولية أو كبرت لأنك حمّلت نفسك أمام الله وزر وإثم أكثر من ( 24) نفس أزهقت وبدون ذنب قتلت فماذا أنت فاعل في يوم ليس فيه وزارة ولا وزير, فحبذا يا معالي الوزير لو تعتذر لهذا المواطن الذي غمرته بضحكة الشماتة والازدراء التي عمت كل أرجاء الوطن والله المستعان .
صالح حمدان
إلى متى وهذه الغطرسة التي يتشربها وزراؤنا والتعالي على المواطن وخصوصا البسطاء والطيبين منهم الذين يخدمون وطنهم بصمت ويموتون بصمت ويعيشون في زحمة الحياة ومعاناتها يمرضون حتى يموتوا ويبكون حتى تجف الدموع يشكون بحرقة ومرارة فتنها ل عليهم الضحكات للشماتة والمهانة والازدراء
أما كان من صحاب المعالي أن ينظر بعين المسؤول الذي يدرك انه موظف في خدمة هذا المواطن كما أخذا عليه وعلى زملائه الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه ورعاه وأيده ونصره العهد واليمين لخدمة المواطن كل وزير في مجال وزارته بأريحية وبمحبة وتواضع وتفان وإخلاص وأن يرد بلطف وتواضع وايجابية للمواطن حتى ولو على سبيل المجاملة.
إن هذا السلوك الفج ينعكس على الوكلاء والمدراء العامين في الوزارات لأنهم يسيرون على خطى وزرائهم حتى المناطقية التي يتشربها الوزير يتجرعها المسؤلون في وزارتهم ويصبونها سما زعافا للمواطنين حسب طبوغرافية موقعهم على ساحة الوطن الحبيب الغالي .
رحم الله القصيبي كم كان قريبا من المواطن ودودا معه حريصا على خدمته وصحته وراحته فقد أبر بيمينه أمام خادم الحرمين الشريفين في كل مواقع مسؤوليته, ليت كل وزير يقرأ كتاب معالي الدكتور غازي القصيبي ( حياتي في الإدارة) لاكتساب المعرفة الحقيقية لإدارة وزارته والتعامل مع مواطنيه الطيبين المخلصين لد ينهم ومليكهم ووطنهم .
وأؤكد لمعالي وزير الصحة أن هؤلاء الطيبين البسطاء الذين غمرهم بضحكات الازدراء والفوقية أنهم هم المرابطون على حدود الوطن الغالي بعزيمة لا تلين وهمة تبحث دائما عن القمة لدحر الأعداء وصدهم وحماية ارض الوطن من أي معتد مهما كان عدده وعدته.
وفي الختام اهمس في أذن معالي الوزير لقد اعترفتم بمسؤوليتكم عن حريق مستشفى جازان العام وان كان اعتراف في غير مكانه وكان الأولى أن تحمّل المسؤولية كل من له يد في هذا الحريق مهما صغرت المسؤولية أو كبرت لأنك حمّلت نفسك أمام الله وزر وإثم أكثر من ( 24) نفس أزهقت وبدون ذنب قتلت فماذا أنت فاعل في يوم ليس فيه وزارة ولا وزير, فحبذا يا معالي الوزير لو تعتذر لهذا المواطن الذي غمرته بضحكة الشماتة والازدراء التي عمت كل أرجاء الوطن والله المستعان .
صالح حمدان