عدن الصامدة والخلايا النائمة
عندما يفقد عبد الملك الحوثي وتابعه المخلوع كل مقومات الأخلاق والقيم الرفيعة وينهزم ما في داخلهما ويتجردا من شرف المواجهة والحوار الجاد والمباشر وحل المشكل ينحدرا في أتون الخسة والدناءة والحقارة فيتصرفا بهوس وبلا قيم وبلا إنسانية يختارا ضحاياهما من صغار السن من المحرومين من التعليم و من مدمني المخدرات فيطوقاهم بأحزمة متفجرة ويحشوا عرباتهم بالعبوات الشديدة الانفجار ليقتلوا الأبرياء بمدينة عدن وهؤلاء المحرومين أول ضحاياهما الذين كانوا يلوذون بهما للبحث عن الأمن والنجاة من الموت جوعا ليجعلاهم أشلاء ممزقة بلا رحمة ويبعثون على الحدود السعودية بأتباعهما المأجورين في أتون معركة خاسرة تنتهي بموتهم جميعا لأن حدودنا شرقا وشمالا وجنوبا وغربا عصية على الدخلاء والمأجورين أيها الموتورين0
إن الحوثي وتابعه المخلوع قد تجردا من كل قيمة دينية وإنسانية وأخلاقية يتحدان وهما على نقيض على قتل أبناء شعبهم بكل الوسائل المحرمة شرعا وعرفا وقانونا وما يفعلانه في مدينة تعزمن حصار لقتل الحياة في هذه المدينة إلا دليل على الانهزامية والانتقام من كل أطياف الشعب اليمني و كذلك في عدن الصامدة والصابرة وهذا يؤكد الانحطاط القيمي والانهزام النفسي والتجرد من شرف الحوار والمواجهة المباشرة لإيقاف هذا النزف الدموي من جسد الشعب اليمني العظيم بحثا عن السلطة وجره لتبعية إيران الصفوية والانضواء تحت مظلة ولاية الفقيه0
إن ما يحدث في عدن من اغتيالات انتقائية لرموز يعملون لتوفير الأمن الداخلي للمواطنين المدنيين وتيسير الحياة للطلبة والطالبات والخدمات الطبية والموظفين العاملين لخدمة المجتمع المدني يعد تحديا لكل القيم الإنسانية ولنشر الفوضى والخوف في صفوف المواطنين لقتل الحياة في هذه المدينة الباسلة والصخرة الصامدة والتي سوف تتكسر عليها بإذن الله أطماع الحوثي والمخلوع كما حدث مع من سبقهم من الغزاة والمستعمرين الذين رحلوا وبقية عدن كما كانت صامدة وستظل بإذن الله مرفوعة الراية وليخسأ الحوثي وتابعه المخلوع وبشائر رحيلهما إلى غير رجعة تطل برأسها من كل مناطق الإحتراب.
وقبل الختام يتوجب على الحكومة اليمنية تطهير عدن من الخلايا النائمة والعملاء المندسين بين ظهرانيهم وأن يطوقوا عدن بحزام أمني قوي لتستمر الحياة بأمن وأمان والله المستعان.
صالح حمدان
إن الحوثي وتابعه المخلوع قد تجردا من كل قيمة دينية وإنسانية وأخلاقية يتحدان وهما على نقيض على قتل أبناء شعبهم بكل الوسائل المحرمة شرعا وعرفا وقانونا وما يفعلانه في مدينة تعزمن حصار لقتل الحياة في هذه المدينة إلا دليل على الانهزامية والانتقام من كل أطياف الشعب اليمني و كذلك في عدن الصامدة والصابرة وهذا يؤكد الانحطاط القيمي والانهزام النفسي والتجرد من شرف الحوار والمواجهة المباشرة لإيقاف هذا النزف الدموي من جسد الشعب اليمني العظيم بحثا عن السلطة وجره لتبعية إيران الصفوية والانضواء تحت مظلة ولاية الفقيه0
إن ما يحدث في عدن من اغتيالات انتقائية لرموز يعملون لتوفير الأمن الداخلي للمواطنين المدنيين وتيسير الحياة للطلبة والطالبات والخدمات الطبية والموظفين العاملين لخدمة المجتمع المدني يعد تحديا لكل القيم الإنسانية ولنشر الفوضى والخوف في صفوف المواطنين لقتل الحياة في هذه المدينة الباسلة والصخرة الصامدة والتي سوف تتكسر عليها بإذن الله أطماع الحوثي والمخلوع كما حدث مع من سبقهم من الغزاة والمستعمرين الذين رحلوا وبقية عدن كما كانت صامدة وستظل بإذن الله مرفوعة الراية وليخسأ الحوثي وتابعه المخلوع وبشائر رحيلهما إلى غير رجعة تطل برأسها من كل مناطق الإحتراب.
وقبل الختام يتوجب على الحكومة اليمنية تطهير عدن من الخلايا النائمة والعملاء المندسين بين ظهرانيهم وأن يطوقوا عدن بحزام أمني قوي لتستمر الحياة بأمن وأمان والله المستعان.
صالح حمدان