( حتى لانجوع )
ارتفعت وتيرة المقاطع التي توضح بالصوت والصورة ، مظاهر "الكفر بالنعمة"
من قبل "قلة" وسط رفض كافة شرائح المجتمع لهذا السلوك الخطير،،وكذلك الإنكار والرفض جاء على لسان بعض المقيمين،،
وأيضا من بعض الأشقاء في دول الجوار،،وقد تابعت ردود الأفعال ، من قبل بعض العلماء ، والمشايخ ، وشريحه عريضة من الكتاب ،، وكانت جميعها تحمل نفس المسؤولية ، وتأسف من هذا السلوك ، وتخشى من عواقبه ،
كما قرأت بعض التصريحات لأحد رجال "القانون" من الذين ، لا يرون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي صلاحيه في مكافحة (جرائم الإسراف والتبذير) ويمكن الإجابة على الرأي القانوي بأمرين ::
الأول/يكفي التمعن في مسمى جهاز الهيئة وتدبر معانيه ؟؟والثاني/أهمية الاطلاع، على نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القديم الصادر بالأمر الملكي رقم (م/ 37) في 26/ 10/ 1400ه والنظام الجديد الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (73) في 16/ 3/ 1434 والمشتمل على(15ماده) وكلا النظامين تعطي الهيئة الأحقية في إنكار المنكر ،، بالنظام ، المطوق بتعاليم الدين الحنيف ،، هذا إذا كان الأخ الكريم صاحب الرأي القانوني أو غيره يبحثون عن الإجابة الشافية ،،وأشك (بأنه) لا يريد،، (إلا بريق الأضواء فقط) ومن هنا نقول،، "اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ،، وفجاءة نقمتك ،، وجميع سخطك " ومادام المنكر واضح ،وأصحابه في حالة (تلبس) وبالصوت والصورة ، ويقومون بنشر، قبح أفعالهم مستعينين بالأجهزة الذكية وبمواقع التواصل ، لتجاوز الستر، والإصرار على (المجاهرة) ولإحراج المملكة أمام الشعوب الأخرى ،،واستخفافا بأوامر الله ، ونواهيه ، والدعوة لنشر هذه العادات الشيطانية ، لإشاعة الفساد ،ونشر المنكرات ، واستحلال المعاصي ، وصولا لقسوة القلوب ، والعياذ بالله ، فأن الأمر محسوم شرعا ونظاما بضرورة _سرعة القبض _ على مروجي مقاطع (الكفر بالنعمة ، من دعاة الإسراف والتبذير) وإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم وتشديد الادعاء بحقهم ومحاكمتهم شرعا،، جزاء لهم وردعا لأمثالهم ، ومن يقول بغير ذلك ، فليراجع نفسه ،،، ( وما لحق بالكثير من دول الجوار وغيرها من دول العالم يدعو للتأمل والدعاء وحتى البكاء ) وادعو لضبط أوضاع الفنادق وقصور الأفراح والاستراحات (وبعض القنوات الفضائية الشعبية ) والتي تعد الحاضن الأول لنشر ثقافة الإسراف والتبذير،،، كما أدعو لمنح شيوخ القبائل والنواب والعمد صلاحيات الاستدلال والضبط لمثل هذه الظواهر المؤسفة وما شابهها ،، وتسهيل دعمهم أمنيا في "حالات التلبس" ووفق الحدود المكانية لكل شخص ،، كما أنه من غير المقبول صمت الخطباء عن تناول مثل هذا الأمر الخطير،،، (ومن المؤسف أن تترك هذه الفئه دون عقاب حتى الأن ،، ومقاطعهم يتم تبادلها في المشرق والمغرب كوصمة عار لهذا البلد الطاهر الذي طعن من الخلف بأيدي أبنائه؟؟) فبالأمس القريب كانت جيوب هؤلاء فاضيه ، وبيوتهم خاويه ، وأجسادهم عاريه ،، واليوم، يغتسلون بدهن العود، وبماء يشبه الدماء، وينحرون الأبل ،،ويذبحون الضأن والماعز،، وبأعداد كبيره للنظر،، وللمفاخرة ،،وللهياط ،، ثم ترمى (النعم) في حاويات النفايات ،، أو بجوار الطرقات،،أوفي الأودية والأشعب،، أو مع رؤوس الجبال،، أو في الصحاري،، وأفعال مشينه أخرى أترفع عن ذكرها أو طرحها أو الكتابة عنها؟؟ لأن السذج لا يعلمون بأن الله قادر على أن يسلب هذه النعم، وأن يجعل البديل، هو الجوع ، والخوف ، والعوز ، والفقر ، (تنويه) يمكن تصنيف قضية الإسراف والتبذير المتداولة في مواقع التواصل على أنها قضية (مجاهره بالإسراف والتبذير+ استخدام الأجهزة الذكية ومواقع التواصل لنشر هذه الثقافة) قال تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا) الإسراء الآيه_27_ (ختاما) هؤلاء يستحقون عقوبة الجلد والتشهير أمام الناس والسجن والغرامة والحجر مالم يقول الشرع بخلاف ذلك، نسأل الله أن يخصهم بذنوبهم ، ونقدم أشد العذر، لكل من أطلع على هذه المقاطع السخيفة ، والمتخلفة ،من إخواننا وأشقائنا في البلدان المضطربة والمغدورة ، ورسالتنا لهم ،، بأن المجتمع السعودي يتلذذ بشكر النعم من خلال شكر الله ، قولا وفعلا ،، ويحرص على تقديم يد العون لكل محتاج ،، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الصورة الحقيقية لملك وحكومة وشعب المملكة ، ومن شذ ولم يستمع للنصح والتوجيه ولم يشكر نعمة الله ولم "يرق" قلبه من أوضاع المسلمين والمحاصرين الذين يموتون جوعا ،
فحسبنا الله عليه ونعم الوكيل.
بندر آل مفرح
الأول/يكفي التمعن في مسمى جهاز الهيئة وتدبر معانيه ؟؟والثاني/أهمية الاطلاع، على نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القديم الصادر بالأمر الملكي رقم (م/ 37) في 26/ 10/ 1400ه والنظام الجديد الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (73) في 16/ 3/ 1434 والمشتمل على(15ماده) وكلا النظامين تعطي الهيئة الأحقية في إنكار المنكر ،، بالنظام ، المطوق بتعاليم الدين الحنيف ،، هذا إذا كان الأخ الكريم صاحب الرأي القانوني أو غيره يبحثون عن الإجابة الشافية ،،وأشك (بأنه) لا يريد،، (إلا بريق الأضواء فقط) ومن هنا نقول،، "اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ،، وفجاءة نقمتك ،، وجميع سخطك " ومادام المنكر واضح ،وأصحابه في حالة (تلبس) وبالصوت والصورة ، ويقومون بنشر، قبح أفعالهم مستعينين بالأجهزة الذكية وبمواقع التواصل ، لتجاوز الستر، والإصرار على (المجاهرة) ولإحراج المملكة أمام الشعوب الأخرى ،،واستخفافا بأوامر الله ، ونواهيه ، والدعوة لنشر هذه العادات الشيطانية ، لإشاعة الفساد ،ونشر المنكرات ، واستحلال المعاصي ، وصولا لقسوة القلوب ، والعياذ بالله ، فأن الأمر محسوم شرعا ونظاما بضرورة _سرعة القبض _ على مروجي مقاطع (الكفر بالنعمة ، من دعاة الإسراف والتبذير) وإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم وتشديد الادعاء بحقهم ومحاكمتهم شرعا،، جزاء لهم وردعا لأمثالهم ، ومن يقول بغير ذلك ، فليراجع نفسه ،،، ( وما لحق بالكثير من دول الجوار وغيرها من دول العالم يدعو للتأمل والدعاء وحتى البكاء ) وادعو لضبط أوضاع الفنادق وقصور الأفراح والاستراحات (وبعض القنوات الفضائية الشعبية ) والتي تعد الحاضن الأول لنشر ثقافة الإسراف والتبذير،،، كما أدعو لمنح شيوخ القبائل والنواب والعمد صلاحيات الاستدلال والضبط لمثل هذه الظواهر المؤسفة وما شابهها ،، وتسهيل دعمهم أمنيا في "حالات التلبس" ووفق الحدود المكانية لكل شخص ،، كما أنه من غير المقبول صمت الخطباء عن تناول مثل هذا الأمر الخطير،،، (ومن المؤسف أن تترك هذه الفئه دون عقاب حتى الأن ،، ومقاطعهم يتم تبادلها في المشرق والمغرب كوصمة عار لهذا البلد الطاهر الذي طعن من الخلف بأيدي أبنائه؟؟) فبالأمس القريب كانت جيوب هؤلاء فاضيه ، وبيوتهم خاويه ، وأجسادهم عاريه ،، واليوم، يغتسلون بدهن العود، وبماء يشبه الدماء، وينحرون الأبل ،،ويذبحون الضأن والماعز،، وبأعداد كبيره للنظر،، وللمفاخرة ،،وللهياط ،، ثم ترمى (النعم) في حاويات النفايات ،، أو بجوار الطرقات،،أوفي الأودية والأشعب،، أو مع رؤوس الجبال،، أو في الصحاري،، وأفعال مشينه أخرى أترفع عن ذكرها أو طرحها أو الكتابة عنها؟؟ لأن السذج لا يعلمون بأن الله قادر على أن يسلب هذه النعم، وأن يجعل البديل، هو الجوع ، والخوف ، والعوز ، والفقر ، (تنويه) يمكن تصنيف قضية الإسراف والتبذير المتداولة في مواقع التواصل على أنها قضية (مجاهره بالإسراف والتبذير+ استخدام الأجهزة الذكية ومواقع التواصل لنشر هذه الثقافة) قال تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا) الإسراء الآيه_27_ (ختاما) هؤلاء يستحقون عقوبة الجلد والتشهير أمام الناس والسجن والغرامة والحجر مالم يقول الشرع بخلاف ذلك، نسأل الله أن يخصهم بذنوبهم ، ونقدم أشد العذر، لكل من أطلع على هذه المقاطع السخيفة ، والمتخلفة ،من إخواننا وأشقائنا في البلدان المضطربة والمغدورة ، ورسالتنا لهم ،، بأن المجتمع السعودي يتلذذ بشكر النعم من خلال شكر الله ، قولا وفعلا ،، ويحرص على تقديم يد العون لكل محتاج ،، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الصورة الحقيقية لملك وحكومة وشعب المملكة ، ومن شذ ولم يستمع للنصح والتوجيه ولم يشكر نعمة الله ولم "يرق" قلبه من أوضاع المسلمين والمحاصرين الذين يموتون جوعا ،
فحسبنا الله عليه ونعم الوكيل.
بندر آل مفرح