×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

89عاما...عبق مزج الثقافة بالرياضة

*في عميد الاندية روح استثنائية وعلاقة لا مثيل لها تربط الجماهير بكيانها الثمانيني الذي أرهقه الزمن وزاده عقوق بعض ابناءه ألما واوجاعا ..ليتنحى عن منصات البطولات والمجد مؤقتا حسب تشخيص الخبراء لحال عميد أندية الوطن .
*علاقة ليست كغيرها من العلاقات تلمح بعض معالمها في قلب الكيان بشارع الصحافة ولا تسرف في البحث حول تفاصيلها وجزئياتها حتى تراها كالبدر الجلي يوم تمامه وذلك في قمم النزالات .. تُعزل كل أصوات النشاز آنذاك ولاتسمع سوى " عالي عالي يالاتحاد " .
*جماهير العميد بعد التقدم على ماسواها من جماهير الاندية الاخرى في العشق وأرقام الجماهيرية وثقافة الانتخاب ..اضحت اليوم تخاطب كل مشجع حسب انجازه السابق ثم توغل بلا تردد في سرد ماتبقى لتلك الاندية من طموحات على سبيل الاستعراض الباذخ الذي كفله العقل والمنطق لعشاق العميد طالما قتل هذا الكيان في دواخلهم الطموح ببلوغه ذروة الانجاز وتربعه على قمة المجد .
*تخاطب المهندس -الطبيب -المعلم من بعض جماهير الاندية المنافسة ظنا منك أنك تخاطب الفئة الواعية فينكشف حاله مع ناديه ومدى مرارة الحرمان عندما يجنح بك الى عنصرية مقيتة تجاه جمهور الاتحاد وكيانه وتاريخه ليس لشيء وإنما ضاق عليه الخناق بفعل (كيفية) وليست (كمية ) ترويض الذهب
* نال من كل بطولة مطلبه -محليا -عربيا -اسيويا - عالميا -بعضها استعصى على أندية تعد من الكيانات العملاقة في خارطة الأندية الآسيوية ...أما البعض الاخر فيعيش (وهم) روّجه كبار سن لأحفادهم ثم ماتوا قبل انقاذ أولئك الصبية من هذا "التغرير " الجليّ و تبيان لهم الحقيقة!!
*نادي الاتحاد أول أندية شبه الجزيرة العربية ...بني بجهد الكادحين والفقراء وترك للمترفين وأبناء الذوات حينها مساحة اللحاق به فسقطوا في "فخ " اوجدته عوامل البيئة والطبيعة والثقافة لاذنب لهم فيها .. وقعوا وذهب يستقصي المجد لرسم البسمة على شفاه العشاق ..فعل مافعل ..رغم ماحيك له من الساقطين خلفه ..
*منذ إشراقة مجده يأبى العنصرية ويجمع الشتات ..وحد العشاق بإختلاف مشاربهم وألوانهم ،لافرق بين هذا وذاك تحت سقف عميد الاندية ...كرس الهدف الاسمى من الرياضة عبر تاريخه المديد وظل حتى اليوم وسيبقى كذلك ..مجددا ونموذجا لوأد الطبقية.. واعادة ترتيب المفاهيم لدى جيل ربما لايعي مغبة التمييز وعواقب التفرقة..

نقطة :
متى عيني تشوف اللي على قلبي ربيع ودار...أشاهد للسعادة في حياة المجتمع صورة
 0  0  1125