×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

إنجازات الملك سلمان لا تقاس بمسافة الزمن

يمر عام هجري على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة ، وهو عام استثنائي إذا ما قيس بمسافة الزمن في عمر القادة الكبار أمثال الملك سلمان ، فقرارات وتوجيهات وأوامر ومتابعة الملك سلمان - حفظه الله ورعاه وسدد خطاه - في هذا العام جاءت حافلة بكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة، وأثبتت المملكة أنها الدولة الوحيدة التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش بالرغم من الاختلالات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعصف بالعالم وتدني أسعار النفط عالميا ، ودخول المملكة في حرب فرضتها حفنة من بائعي أوطانهم وأمتهم في اليمن إضافة إلى المعركة الكبرى التي تخوضها المملكة مع التنمية ومجالاتها المتعددة ، وفي محاربة الإرهاب بضربات استباقية جنبت البلاد والعباد خسائر ـ كانت لو وقعت لا قدر الله ـ فادحة في الأرواح والممتلكات ، ، وجاء من أهم هذه الإنجازات القرار التاريخي بإقامة تحالف عربي والتدخل في الوقت المناسب لنصرة الأشقاء في اليمن بعد أن باع الحوثيون والمخلوع اليمن بثمن بخس للمجوس ، هنا كان القرار الحكيم للملك سلمان - أيده الله - لتبقى اليمن دولة عربية آمنة جارة مسلمة
، وكان من الإنجازات المهمة التي سيذكرها التاريخ تنفيذ أحكام الله من فوق سبع سموات في الإرهابيين القتلة الذين عاثوا في الأرض فسادا فقتلوا الأنفس البريئة ودمروا الممتلكات والمنشآت وأرعبوا الناس الآمنين ، وحرضوا على الدولة والشعب ، هنا كان تنفيذ أحكام الشرع المطهر في هؤلاء الشرذمة وهي الأحكام التي أسعدت كل مواطن ومقيم على أرض المملكة وكشفت عن الوجه القبيح والمعايير المزدوجة التي يتعامل بها مدعو الحضارة والحريّة وحقوق الإنسان في العالم ، فبينما تنفذ المملكة أحكام الله في أرضة نجد أبواقا مأجورة هنا وهناك تنتقد وتدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان بينما يقتلون الناس الأبرياء العزل بالمآت لا يفرقون بين طفل وامرأة وشيخ في حصار جائر في سوريا ولم يتكلم أحد في العالم عن هذه المآسي التي أصبحت شاهدة على الهمجية والظلم في عالم اليوم ، ولعل مما يجب الإشارة إليه هنا أن الملك سلمان استطاع أن يبني تحالفا إسلاميا لمحاربة الإرهاب والتطرف من أي مصدر جاء ، وهو إنجاز لم يستطع أي حاكم في العالم أن يقوم بمثله ، فأمريكا صنعت تحالفا دوليا لمحاربة داعش من جانب ومن جانب آخر تقوم بدعم هؤلاء المتطرفين لتبقى منطقة الشرق الأوسط تعج بالفوضى وانعدام الأمن ، وما أنجزته المملكة على مستوى محاربة الإرهاب والتطرف لم ينجزه التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ، وهو ما أكسب المملكة خبرة كبيرة في محاربة الإرهاب أيا كانت صوره وأشكاله .
إنه عام إعادة الهيبة والاحترام للعالم العربي بعد أن تشدق ملالي طهران بأنهم يسيطرون على أربع عواصم عربية
ناهيك عن صدور ميزانية الدولة للعام ١٤٣٧ بصورة فاجأت المراهنين والأعداء لتبقى المشاريع قائمة، وتنفيذها أولوية فضلا عن الدعم السخي للتعليم والصحة والضمان الاجتماعي وكل قطاعات الدولة المدنية والعسكرية
ويبقى لمشاريع الحرمين الشريفين الأولوية لخدمة هذه المقدسات وتسهيل أمر الحجاج والمعتمرين في يسر وسهولة
إن إنجازات الملك سلمان -حفظه الله –لا يمكن حصرها في بضعة أسطر ولكنها شواهد على قوة الدولة بحمد الله ومنه ولحمة المواطن مع قيادته ووطنه دون مزايدة أو ادعاء
حفظ الله بلادنا وحفظ قادتها وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.


الدكتور / ظافر بن عبد الله آل حنتش
عميد كلية الآداب - جامعةالملك فيصل
رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي
 0  0  1260