×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

جاء الحق وزهق الباطل

السيف اصدق أنباء من الكتب :: في حده الحد بين الجد واللعب
نعم يا خادم الحرمين الشريفين أمن الوطن لا يقبل المساومة ولا يقبل بأنصاف الحلول ولا أرباعها ولا أخماسها ولا أسداسها قال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في لآخرة عذاب عظيم) صدق الله العظيم ،الآية(33) سورة المائدة, هذا هو الحكم الإلهي لا لبس فيه ولا غموض .
نحن في المملكة العربية السعودية نحتكم إلى كتاب وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولا نلتفت للكلاب وإن عوت وحتى لو خربشت قطعنا مخالبها.
فليعلم الجميع أن من يحاول تعكير صفو أمننا الوطني أو يلحق الأذى بأي مواطن أو مقيم أو منشأة هذا مصيره ولن نرد على المهرجين من إيران وأذنابها وكما يقال:
لو كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقال بدينار.
يا خادم الحرمين الشريفين كم كنت حليما وكم كان صبرك طويل وكم كان قلبك كبير
(وما مكاء هؤلاء وتصديتهم ) إلا تعبيرا عن يأسهم وكشف حقدهم وفشلهم كما ورد في القرآن الكريم سورة الأنفال الآية (35) ونقول لهم إن للصبر حدود والحليم له غضبة فإياكم وغضبة الحليم وقد كانت هذه الغضبة بعد صبر تجاوز العشر سنوات
فماذا عساهم -أي دهاقنة طهران- يظنوا بنا وأن صبرنا سيطول على إرهابهم وتهديداتهم . نقول لهم وبصوت مرتفع لقد طفح الكيل أيها المجوس وليس لإرهابكم عندنا إلا كتم النفوس وقطع الرؤوس فوطننا وشعبنا من الله محروس ثم بسواعدنا وإن عدتم عدنا والبادئ أظلم ونحن في المملكة العربية السعودية لا نعتدي على أحد لكننا لا ولن نقبل أن يعتدي علينا أحد أيّا كان ذلك الأحد .
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا استخصموا كانوا فراعنة يوما وان حكموا كانوا موازينا
إذا ادعوا جاءت الدنيا مصدقة وإن دعوا قالت الأيام آمينا
واستكمالا لاستئصال الإرهاب من جذوره تم قطع العلاقات مع هذا النظام ومع هؤلاء الملا لي والمثل العام يقول : الباب اللي يجيك منه ريح سدّه وستريح , لأنه لم يعد بالإمكان التفاهم معهم أبدا وأسلم الحلول وأفضلها إنهاء أي علاقة أو تواصل حتى يرجعوا عن غيهم وأطماعهم وإذكاء الفتنة بين الشعوب وتدخلاتهم الغير مبررة في الشأن الداخلي والله المستعان


صالح حمدان
 0  0  1646