لكي يكتمل النصاب مع رفع أسعار الوقود
إن قرار رفع سعر لتر البنزين قرار ايجابي ويخدم المصلحة العامة بل ويحسن من إيرادات الدولة وتنوع مصادرها ولكي تكون الإرادات أكثر فاعلية في ميزا نية الدولة فلا بد من إلزام شركات المطاعم والمقاهي العالمية التي تعمل في المملكة العربية السعودية بدفع رسوم لا تضر بالمستثمر وتدعم اقتصاد الوطن كما هو معمول به في أغلب دو العالم.
فمثلا سعر كوب الكافي أو الكابتشينو أو العصيرات بأنواعها لا يقل عن 15 ريالا فلو اقتطعت الدولة ريالين فقط لأضاف لميزانية الدولة أكثر من 10 مليار ريال سنويا ولو ذهبنا إلى المطاعم وبنفس النسبة لكان العائد مماثل أو يزيد بحيث لا يؤثر ذلك على المواطن فعندما نقتطع ريالين من سعر كوب (الكابتشينو) مثلا فإن المواطن يبقى يتناول هذا الكوب بنفس السعر السابق 15 ريال وهكذا تستمر الحياة المجتمعية في وضعها الطبيعي .
إن هناك جوانب أخرى تدعم ميزانية الدولة ولا تضر بالمواطن ولا بمستوى معيشته يمكن اللجوء إليها مثل تحسين أوضاع الوزير أو عضو الشورى أو المناصب الأخرى لأنها وضيفة لها راتب يحقق للوزير والعضو والمدير مستوى معيشة جيد ومكافآت حضور المجالس والمؤتمرات لأن هناك انتدابات تغطي كل الاحتياجات الضرورية بالإضافة إلى تجديد السيارات للمسؤولين كل سنه في حين يمكن أن يكون التجديد كل سنتين أو ثلاث وهناك جانب آخر وهو الانتدابات يجب الحد منها إلا لضرورة العمل ، وتثبيت الأسعار لكل السلع بما فيها الأدوية وفواتير المستشفيات والمستوصفات الأهلية ، والأخذ على أيدي أولئك المبذرين والمسرفين في الولائم والأعراس.
أيها السادة والسيدات أن ترشيد الإستهلا ك يحسن اقتصاد الوطن والمواطن وهذا من ثوابت ديننا الحنيف قال تعالى : (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) وقال تعالى : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) . اللهم لا تشمت بنا عدوا ولا تسوء بنا صديقا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا تسلط علينا عدوا يتجهمنا اللهم آمين, ودام عزك يا وطني .
صالح حمدان
فمثلا سعر كوب الكافي أو الكابتشينو أو العصيرات بأنواعها لا يقل عن 15 ريالا فلو اقتطعت الدولة ريالين فقط لأضاف لميزانية الدولة أكثر من 10 مليار ريال سنويا ولو ذهبنا إلى المطاعم وبنفس النسبة لكان العائد مماثل أو يزيد بحيث لا يؤثر ذلك على المواطن فعندما نقتطع ريالين من سعر كوب (الكابتشينو) مثلا فإن المواطن يبقى يتناول هذا الكوب بنفس السعر السابق 15 ريال وهكذا تستمر الحياة المجتمعية في وضعها الطبيعي .
إن هناك جوانب أخرى تدعم ميزانية الدولة ولا تضر بالمواطن ولا بمستوى معيشته يمكن اللجوء إليها مثل تحسين أوضاع الوزير أو عضو الشورى أو المناصب الأخرى لأنها وضيفة لها راتب يحقق للوزير والعضو والمدير مستوى معيشة جيد ومكافآت حضور المجالس والمؤتمرات لأن هناك انتدابات تغطي كل الاحتياجات الضرورية بالإضافة إلى تجديد السيارات للمسؤولين كل سنه في حين يمكن أن يكون التجديد كل سنتين أو ثلاث وهناك جانب آخر وهو الانتدابات يجب الحد منها إلا لضرورة العمل ، وتثبيت الأسعار لكل السلع بما فيها الأدوية وفواتير المستشفيات والمستوصفات الأهلية ، والأخذ على أيدي أولئك المبذرين والمسرفين في الولائم والأعراس.
أيها السادة والسيدات أن ترشيد الإستهلا ك يحسن اقتصاد الوطن والمواطن وهذا من ثوابت ديننا الحنيف قال تعالى : (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) وقال تعالى : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) . اللهم لا تشمت بنا عدوا ولا تسوء بنا صديقا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا تسلط علينا عدوا يتجهمنا اللهم آمين, ودام عزك يا وطني .
صالح حمدان
