الجندي وموقف لا يحتمل
إن الجندي هو الأساس المتين الذي تبنى عليه الأوطان أمجادها وهو الأساس المتين لبناء القوات المسلحة وهو الدرع الحصين على حدود الوطن وهو الذي يتقدم الصفوف لقتال الأعداء ومصالاتهم ودحرهم مهما كان الثمن غاليا وعزيزا لأن الوطن اغلى فهو يقدم نفسه رخيصة عن الأرض والعرض وأصدق مثال على ذلك جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي والشمالي وهو من يحافظ على امننا الداخلي لكي ننعم بالأمن والرفاه
ولسان حاله يقول : نجود بالنفس إن ضن الجواد بها : والجود بالنفس اقصى غاية الجود.
فهل نعامل هذا الجندي بما يستحق لدى مؤسساتنا الحقوقية والقضائية وفي المطارات وفي الأحوال والجوازات والبلديات الخ..؟؟؟ بكل وضوح لا لبس فيه ولا غموض لا!! حتى هذه اللحظة لا!! ويتحمل هذا الموقف المرير الجهات المعنية في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام وهذا الجندي هو أكثر الناس حاجة لتسهيل معاملاته وإجراءاته وإعطائه حقوقه المادية والمعنوية بالسرعة الممكنة لأنه في رباط سواء في ميادين التدريب أو على الحدود أو في مجال عمله الفني أو الإداري ولأنه الوحيد الذي يحمل سلاحه على متنه ويحمل روحه على راحته ولسان حاله يقول :
سأحمل روحي على راحتي: وارمي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق : وإما مما ت يغض العدا .
والأمل كبير أن يصدر نظاما يمنح هذا الجندي الصدارة في كل المجالات الحقوقية والقضائية والإجرائية.
لقد استفزني موقف لعريف في زيه العسكري المهيب في احد البنوك ولديه معاملة تتعلق بتسديد أقساط أثقلت كاهله إلا أن موظفي البنك لم يحسنوا معاملته وأوجدوا في طريقه أكثر من عائق و يتحول من موظف لآخر لمدة لا تقل عن 40 دقيقة وقد أنهيت معاملتي وبقيت أتابع سوء المعاملة وطول صبر هذا العريف وقسوة الحياة التي تظهر على محياه المهيب وبعد طول صبر خرج مسرعا فحاولت اللحاق به إلا إنني لم أتمكن فذهبت للموظف المعني وسألته ما بال هذا العريف خرج بهذه السرعة فقال كان بإمكان المدير أن يحل موضوعه ولكنه لم يفعل فذهبت للمدير ولمته على تصرفه مع هذا العريف فقال هؤلاء لا تعطيهم وجه فقلت أجل من تعطي الوجه اذا لم يكن لهذا العريف المقاتل الذي يحمي وطنه وامته وقد طال الجدال فخرجت غاضبا كما فعل العريف والله المستعانظ.
صالح حمدان
ولسان حاله يقول : نجود بالنفس إن ضن الجواد بها : والجود بالنفس اقصى غاية الجود.
فهل نعامل هذا الجندي بما يستحق لدى مؤسساتنا الحقوقية والقضائية وفي المطارات وفي الأحوال والجوازات والبلديات الخ..؟؟؟ بكل وضوح لا لبس فيه ولا غموض لا!! حتى هذه اللحظة لا!! ويتحمل هذا الموقف المرير الجهات المعنية في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام وهذا الجندي هو أكثر الناس حاجة لتسهيل معاملاته وإجراءاته وإعطائه حقوقه المادية والمعنوية بالسرعة الممكنة لأنه في رباط سواء في ميادين التدريب أو على الحدود أو في مجال عمله الفني أو الإداري ولأنه الوحيد الذي يحمل سلاحه على متنه ويحمل روحه على راحته ولسان حاله يقول :
سأحمل روحي على راحتي: وارمي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق : وإما مما ت يغض العدا .
والأمل كبير أن يصدر نظاما يمنح هذا الجندي الصدارة في كل المجالات الحقوقية والقضائية والإجرائية.
لقد استفزني موقف لعريف في زيه العسكري المهيب في احد البنوك ولديه معاملة تتعلق بتسديد أقساط أثقلت كاهله إلا أن موظفي البنك لم يحسنوا معاملته وأوجدوا في طريقه أكثر من عائق و يتحول من موظف لآخر لمدة لا تقل عن 40 دقيقة وقد أنهيت معاملتي وبقيت أتابع سوء المعاملة وطول صبر هذا العريف وقسوة الحياة التي تظهر على محياه المهيب وبعد طول صبر خرج مسرعا فحاولت اللحاق به إلا إنني لم أتمكن فذهبت للموظف المعني وسألته ما بال هذا العريف خرج بهذه السرعة فقال كان بإمكان المدير أن يحل موضوعه ولكنه لم يفعل فذهبت للمدير ولمته على تصرفه مع هذا العريف فقال هؤلاء لا تعطيهم وجه فقلت أجل من تعطي الوجه اذا لم يكن لهذا العريف المقاتل الذي يحمي وطنه وامته وقد طال الجدال فخرجت غاضبا كما فعل العريف والله المستعانظ.
صالح حمدان